ردت عليه هاله وقالت له ياه للدرجه دي هانت عليك عشرتنا يا عادل؟…
قال لها لا ابدا بس انا استغربت .. قالت له انا اطلقت الخاين طلقني بعد ما اخد غرضه مني ورماني وساب بنته ..
رد عادل وقال معلش كل شئ نصيب.. قالت له لا .. والله لاندمه علي كل الي عمله
واعرفه ازاي ياخدني لحم ويرميني عضم ويرمي بنته.. قال لها مادام سابك سيبيه .. الجواز مش بالعافيه.. قالت له كله كان بالاتفاق وهو الي غدر بيا ..
معرفش ليه كلامهم مع بعض كان مش مريحني وحسيت فيه بنبره مش عجباني
ضحكت وقولت لهم في ايه يا جماعه انتم عاملين زي العيال ليه؟..
سمعت سلوي الصغيره بتعيط وبتقول لمامتها يلا نروح انا تعبانه..
عادل اخدها في حضنه وقال لها متعيطيش يا سلوي .. مالك يا حبيبتي؟.. قالت له مفيش يا عمو انا بس عايزه اروح..
وقتها انا اتصدمت .. عادل عرف منين اسم البنت الصغيره؟ ..
ولما حضنها كان شكله عارفها قبل كده كانها متعوده علي حضنه.. ولمحت نظرته مليانه شر لهاله وده خلاني اتا كد ان في حاجه غلط
قعدت اقول لنفسي اعقلي ياسلوي يعني هيكون في ايه بينهم؟ انتي عارفه بتفكري في ايه؟..انتي عارفه دول مين؟ .. دول اكتر اتنين حبيتيهم في حياتك .. جوزك وانتيمتك.. اعقلي بلاش هبل.. دي من كتر حبها لكي مسميه بنتها علي اسمك .. اعقلي
هاله اخدت بنتها ومشيت من غير ولا كلمه ولما مشيت سالت عادل .. هي مشيت فجاه ليه؟ ..
.
.
قال لي معرفش.. وبعدين انا مش عايزها تفضل تتنطط هنا كل شويه زي زمان.. قولت له من امتي الكلام ده؟
قال لي من دلوقتي .. الوضع اختلف عن زمان انتي دلوقتي عندك ولد في سن حرجه وهي عندها بنت في نفس السن ومينفعش نحط البنزين جنب النار ونرجع نزعل
قولت له طيب ياريت يس يحب سلوي الصغيره دي بنت جميله وكيوت جدا
اول مقولت الجمله دي لقيت عادل اتفزع واتعصب وقال لي لا اوعي تفكري في حاجه زي كده انا استحاله اقبل موضوع زي ده.. انتي فاهمه؟
.. واخر مره اقول لك مش عايز اشوف وش هاله هنا في البيت وتقطعي علاقتك بيها نهائي.. انتي فاهمه ؟..وسابني ومشي..
فضلت افكر وكنت عايزه اكلم هاله افهم منها .. بس افتكرت انها لا ادتني رقم تليفونها ولا عنوان بيتها..
وفجاه لقيت عادل نازل من البيت متعصب نزلت وراه اشوف ماله لقيته ركب العربيه ومشي بسرعه ركبت عربيتي ومشيت وراه لقيته راح بيت اهله
قولت كويس اهو يحكي معاهم شويه ويهدا
ركنت العربيه وطلعت وقبل محط ايدي علي جرس الباب سمعت المصيبه
حكاية سلوي و هالة. الجزء الثالث
.
.
.
.
.
.
