رواية طلقني شكراً الفصل الرابع 4 بقلم آية عادل
حماتي قالتلي مايتجوز عليكي ايه المشكله يعني ماهو الشرع حلل أربعه وانا بصراحه بقي عايزه أفرح بخلفته واشوف احفادي قبل ما اموت
لاول مره وقفت قدام حماتي وزعقت جامد فيها وقولتلها منك لله انتي اللي من الاول مش بتحبيني وعايزه تخربي عليا انا مش عارفه انتي ليه شر ماشي علي الارض انتي فاكره نفسك ايه
لقيتها بتقولي انتي بت قليله الربايه وانا هربيكي اطلعي بره شقتي اطلعي علي شقتك
قولتلها لا انا همشي من هنا خالص ومش هتشوفو وشي
قالتلي تعالي هنا انتي فاكره دخول الحمام زي خروجه اطلعي فوق بقولك وراحت شدتني من ايدي وطلعتني شقتي ونزلت قفلت باب العماره بالمفتاح والقفل وكلمت جوزي وحكيتله علي كل حاجه
وجه بعد 8ساعات بعد ماكنت بموت من العياط والغل والكسره والوجع كنت شايفه نفسي ضعيفه ووحشه قدام المرايه ماهو انا اكيد مش حلوه عشان يروح يتجوز عليا ويعاملني كده من اول يوم جواز لحد دلوقتي ماشوفتش يوم حلو معاه وكمان يتجوز لقتيه جه كنت شايفه عربيته بس كان قاعد مع أمه طبعا بيتأمرو عليا ويشوفو هيعملو ايه معايا بس لا انا مش هسكت
دخل مؤمن الشقه ونده عليا وقالي يا رحمه قولتله الف مبرووووك ياعريس وروحت مزغرطه وقولتله هااااه اخبار الجواز ايه حلو وياتري بقي الحلوه عندها علم بقرفك وباسلوبك وبطريقتك وكدبك وملاوعتك تلاقيها شبهك كده
قالي بقولك ايه بما انك عرفتي الحمد لله انتي كده شيلتي هم كبير من عليا أيوه يا رحمه انا اتجوزت
طيب وماقولتليش ليه كنت عرفتي وخيرني ارفض ولا أقبل
قالي مش من حقك ده شرع ربنا وانا ماعملتش حاجه غلط بقولك ايه يا رحمه امي من حقها تشوف ولاد ابنها اديكي شايفه شاديه اللي متجوزه بعدينا حامل وعلي وش ولاده وانا مافيش ليا ضفر عيل
قولتله طيب يا مؤمن انا عايزه اتطلق مش عايزه أكمل
.
.
قالي مستحيل اطلقك انا بحبك هو عشان اتجوزت يبقي اطلقك انا مقعد رحاب مراتي في شقتنا اللي كنت مأجرها قولتله قول كده بقي انت مخرجني من شقتي عشان تتجوز فيها اخص عليك بجد انا كل يوم بكرهك انا من بعد ماتجوزتك وانا بتصدم وبخسر بس ماشوفتش يوم حلو معاك سيبني بقي
قالي انا اسف انتي المفروض كنتي قولتيلي تعالي انا اجوزك مش تعملي كل ده بطلي انانيه
قولتله صح انا انانيه طيب شرطي بقي اني ارجع شقتي وهي تيجي تقعد هنا قالي لا طبعا هي مش متعوده علي امي وبعدين دي بنت لواء وحاجه كده منصب أجيبها تقعد هنا
في اللحظه دي كان نفسي اصوت وأنواع بس كنت خلاص اتهديت واليوم ده مؤمن خد حقه الشرعي مني بطريقته المقرفه المقززه وسابني وانا ومكسوره وقالي قبل مايمشي اعملي حسابك انتي ليكي 3 ايام وهي ليها 4عشان هي لسه عروسه ماكملتش كام شهر
قولتله تمام ماشي
ومشي راحلها وانا قولت والله هخليك تلف حوالين نفسك وهكسرك زي ماكسرتني بس الصبر يا مؤمن وعدت الشهور ومؤمن مش بيخلف وأمه العجز ابتدي ياكلها حبه حبه وانا كنت مستنيه اليوم اللي تموت فيه بقي وتبعد عن وشي وفاديه اتقدملها واحد هي كانت بتحبه
.
.
ومؤمن ماكنش موافق وضربها وقفت قصاده وحبسها وانا اللي ساعدت فاديه أنها تهرب وهربت فاديه واتجوزت وحماتي لما عرفت ان فاديه هربت جاتلها جلطه وانا اللي كنت قاعده معاها ولما كانت بتقولي سامحيني كنت اقولها عمري ماهسامحك
وبتمني تدوقي وجعي وكسرتي قبل ماتموتي كانت تقولي مع كل مره اديها الدوا او احطلها الاكل انتي عايزه تموتيني كنت اقولها الموت راحه وانا مش عايزاكي ترتاحي وشاديه ولدت وجوزها مات واتبهدلت من أهل جوزها بس طبعا مؤمن ماسكتش وخد حقها تالت ومتلت وباع نصيبها في بيت جوزها وحطت فلوسها في البنك
.
.
وقعدت معايا تاني بقيت فرحانه بوجودها معايا وفي مره قالتلي شاديه بقولك يا رحمه انتي ليه مستحمله كل ده واحده غيرك كانت اتطلقت وعاشت حياتها قولتلها مش قبل ماخد حقي ……..
يتبع..
رواية طلقني شكراً الفصل الخامس
.
.
.
.