نور وواليد ماشيين ووصلوا العمارة اللي بيسكنوا فيها
نور : تصبح على خير ياواليد
واليد : استني يا نور
نور : خير في حاجه
واليد : اه عايز اقولك حاجه
نور : اتفضل انا سمعاك
واليد : طبعا انتي عارفه أن
نور بمقاطعة: واليد مش وقته
واليد : معلش اسمعيني لآخر مرة
نور … متكلمتش فأكمل واليد
واليد : انا بحبك وعايز اتجوزك ومش بستغل فرصة أن احمد اتجوز وانتي عارفه اني بحبك من زمااان بصي انا مش عايز ردك دلوقتي فكري عشان خاطري واي قرارا هتاخديه هنفذ وانا ساكت بس رايحي قلبي
نور : حاضر بس انت قولت اي قرار يعني
قاطعها واليد : اي قرار يلاا تصبحي على خير
نور : وانت من اهل الخير سلام
صعد واليد وهو مبتسم بعض الشئ ربما لأن لديه امل في أن يفوز بقلب محبوبته
احمد بعد ماورد قالتلو أن وعد لسه مبلغتش راح بسرعه البرق عشان يمنع الجوازة بس للاسف كان خلاص كتبوا الكتاب لانه والده هو وكيله
احمد : ياربي حرام اعمل اي دلوقتي
سمع صوت شاهين بيقول يلاا ياجماعه الف مبروك وعقبال عندكم يعني حاان الان موعد تكملة الجريمه
شاهين راح عند أحمد وقال
شاهين: يلاا ياأحمد روح جيب عروستك وانا هسبقك علي البيت انا وباقي العيله
احمد هز رأسه من غير ما يتكلم وراح جاب وعد وركبوا العربيه ووعد قربت منه وقالته
وعد بطفوليه : انت زعلان ليه بس أنا لابسه فستان عروسه حلو وانت هتصورني وهترجعني تاني البيت صح
احمد : اه هصورك
وعد : طيب انا عايزه انام ممكن انام علي رجلك ولا هتوجعك
احمد : ناامي مش هتوجعني زي قلبي مااهو واجعني
وبالفعل نامت وعد علي رجل أحمد وأحمد بيبص لها ببراة وبيقول في نفسه ياتري هيكون اي مصايرنا انا وانتي انكتب علينا العذاب .
وصل إلي المنزل وحمل وعد الي الداخل وكل العيله كانت بانتظار احمد
ازهار : اي دا دي نامت
احمد هز رأسه ومتكلمش ثم صعد الي أعلي ووضع وعد علي الكنبه وخلع جاكت بدلته والقاه وجلس علي السرير بتعب ظل هكذا الي أن سمع صوت الباب يدق فتح
مريم: الحاجه عايزك تحت
احمد : حاضر
نزل احمد مع مريم وجد والداته
احمد : خير ياامي في حاجه
ازهار : اهل البلد مستنيينا برة
احمد بعدم فهم: ايوه وانا اعمل اي
ازهار : يعني اي عايزين يفرحوا والبت ابوها كل شويه يتصل
صدمه ثم صدمه ثم صدمه ولا يستطيع النطق يعني بيكملوا الجريمه وبيضربوا في ميت كمان
.
.
ازهار : هتفضل واقف كده متنح
احمد وقد فااض به : قولولي سبب واحد بتعملوا معااي كده ليه ليه بلاش انا ذنبها اي الطفله دي ذنبها اي
ازهار : ذنبها اي ملهاش ذنب عاادي واخلص بقي عشان ابوك أن جه هيطين عيشتنا
احمد هز رأسه بمعني لا فائدة من الحديث معكم ثم صعد الي أعلي يفكر بحل في هذه المصيبه ثم نظر إلي وعد وقاالي طلعتيلي منيين انتي انا كنت ناقص ظل يدور بالغرفه عدة دقائق ثم أتت له بفكره مسك السكين وقطع يده ومسك المنديل وغرقه بدمائه ثانيه ثانيتين ودق الباب
احمد : مين
مريم : انا مريم
فتح المنديل اهو محدش يلمسوا وتجبيه عالطول
مريم: ازاي اكيد هيمكسوا اعملها ازاي
احمد : ادخلي يامريم
دخلت مريم واتصدمت لما شافت ايد احمد بتنزف ووعد نايمه علي الكنبه بالفستان
مريم : احمد انت بتكدب ابوك أن عرف هيموتك
احمد : والله يكون احسن بدل مااعمل جريمه زي دي مريم هتساعديني
نظرت له مريم بتردد فقال
احمد : مريم دي لسه طفله دي فاهمه أنها جايه تتصور بالبس الجديد مريم دي لسه ثم سكت خلاص يامريم اعمل اللي قولتلك عليه خاليهم يمسكوه وان شاء الله يعرفوا ميهمنيش غير اللي. نايمه دي
مريم : هساعدك اعمل اي
احمد : المنديل ميتمسكش وتجبيه بسرعه
مريم : ربنا يستر ثم خرجت ونزلت
مريم : نازله بالمنديل وازهار لسه هتاخده مريم خبته ورا ضهرها
ازهار باستغراب : في اي يابت هاتي المنديل
مريم بتوتر : لا احمد قالي محدش يلمسه
يوسف عرف أن في حاجه غريبه فجلس يشاهد كدب زوجته وهو يأكل تفاحه باسمتاع
شاهين : خلاص ثم قام بضرب نار مما جعل احمد يهدأ قليل فهم اقتنعوا
مريم. بتوتر : انا هطلع اودي المنديل لاحمد
ثم صعدت وصعد خلفها يوسف
احمد ذهب إلي السرير ووضع رأسه على المسند
مريم لسه هتخبط علي احمد لقت اللي بيمسك أيدها وحاوطها بين ايديه
مريم بخوف : في اي
يوسف : انتي اللي هتقولي
مريم بتوتر : مفيش حاجه هقول اي
يوسف : رفع ايديها اللي فيها المنديل وقال اي دا
نظرت مريم وقالت مانت عارف
يوسف: مريم مريم انا حافظك دا مش الحقيقي صح
مريم : اوعي يايوسف
يوسف : ردي عليا
هزت رأسها بااه
يوسف : ليه
مريم : عشان لسه صغيرة
.
.
بعد يوسف عن مريم خبطي ومتقوليش اني معاكي
احمد ساند رأسه علي المسند ومغمض عيونه سمع الباب
احمد : ادخلي يامريم
مريم : المنديل
يوسف شاف منظر احمد اتخض
يوسف بخوف : مريم هاتي حاجه نطهر بيها الجرح
احمد اتفزع من وجود يوسف : لا انا كويس
يوسف : اخرس ي متخلف هتموت نفسك
احمد : مش احسن مااموت طفله
نظر يوسف جنب وجد وعد نائمه ك الملائكه
احمد : بص قدامك
يوسف بمرح : مش صغيره عليك دي ياعمو
ضحك احمد من وسط أحزانه فايوسف قادر علي إخراجه من أحزانه بسبب قرب سنهم من بعض أتت مريم وضمد يوسف الجرح لاحمد
يوسف : الحمد لله أن ربنا رزقها بشخص زيك
احمد باستغراب : ازاي
يوسف : انت رحمت برئتها غيرك مكنش هيرحم
احمد هز رأسه بتفهم
.
.
يوسف : انا هخرج اي حاجه كلمني
احمد : تمام خد المفتاح معاك واقفل معاك
يوسف : تمام تصبح على خير ثم تركه ليستريح
خرج يوسف وفعل كما قال له احمد خرجوا وجد مروة
مروة: انتوا بتعملوا اي هناا
مريم بتوتر: اا اصلا
يوسف بثبات: تصبحي على خير يامروة
ثم سحب زوجته الي غرفتهم
*****”في غرفه مريم ويوسف مريم خرجت من الحمام لقت يوسف قاعد ماسك الفون
مريم : يوسف
يوسف: عيونه
مريم : تفتكر احمد هيطلق وعد في المستقبل
يوسف : لا هيحبها
مريم : امممم
.
.
يوسف : تعالي انتي بقي انا هربيكي من اول
مريم بخوف: وه انا عملت حاجه وبترجع كانت هتقع من علي السرير ويوسف ماسك أيدها
يوسف: انتي بتعملي حاجه انتي بس ضربتيني مرتين ولسه هيقرب
مريم هزت اصباعها بمعني لا
يوسف : ليه
مريم : نزلت من السرير وقالت العقاب لسه مستمر عشان تبقي تعرف تقف تهزر وتضحك مع الممرضه وانا واقفه عامله زي الشجرة جنبك
يوسف : انا مهزرتش مع حد
مريم : والله
يوسف : اه وبعدين احمدي ربنا اني بعمل كده قدامك
.
.
مريم : بجد لا الف شكرا الحمد لله يارب علي ان جوزى بيخوني قدامي ومش بيعمل زي الرجاله الوحشه التانيه
طيب يايوسف متزعلش بقي لما تلقيني بتكلم وبهزر مع دكتور او اي حد
يوسف قام ومريم بترجع لحد ما خبطت في الحيط ويوسف مسكها من رقبتها
يوسف : علي الله يامريم اقسم بالله هخاليكي تطلعي من هنا تقلبي ربنا عالطول
مريم : اوعي كده هو حلو ليك ووحش ليا
يوسف : انا هنام عشان متغباش عليكي
مريم تحدثت وهي تقلد احمد : واقفه وساكته وانت عمال والله والحقنه بتتاخد فين كنت طلبت أيدها بالمرة
يوسف ضحك علي كلمااتها ثم قام من علي السرير: يامتخلفه انتي اللي في القلب
مريم : يوسف انا مش هااجي علي كرمتي وانت واقف تهزر مع واحدة تاني انت اخوك عمر مش بتخاليني اتعامل معها لولا عارف ان احمد اصغر مني مكنتش وافقت أكلمه
يوسف : بغير عليكي وبعدين انا عملت كل ده عشان اشوفك غيرانه ثم قبل جبينها والله العظيم بحبك
مريم : وانا كمان بحبك
يوسف : اي مش هنام
مريم : يلاا
ثم ذهبوا الي الفراش وطفي النور والجو هادي
مريم بخضه: يوسف
يوسف : هشش
واخيرا استسلمت
عند عمر ومروة
عمر جالس بيفكر في حاله هو وزوجته
عمر : مروة احنا مش هينفع نكمل كده
مروة : عايزناا نكمل ازاي
عمر: مش هنكمل خالص
اتفزعت مروة
رواية عروستي القا.صر. الجزء السابع
.
.
.
.