تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة التي خلقها الله – سبحانه وتعالى – لكي تكون موجودة مع الإنسان في الدنيا، ويجب على كل إنسان أن يحسن إليها، حيث قال الله تعالى: «وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ*وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ*وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ*وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ».
.
.
.
.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات» رواه الترمذي، والنسائي ، وصححه الترمذي، وهناك دعوة صريحة للإحسان بالقطط، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض” رواه البخاري ومسلم.
إذا اقتربت منك قطة.. فهناك 3 رسائل من الله لك
تذكرة بنعم الله – سبحانه وتعالى – والحث على الإنفاق في سبيل الله.
تذكرة من الله – سبحانه وتعالى – الإنسان لكي يشارك طعامه مع الأخرين.
حث الإنسان على الإحسان إلى الأخرين سواء حيوان أو إنسان.