انا سمعت كده وافتكرت كلام الدكتور لما قال لى ان الرحم عندك بيقول غيركده وان فى حد بيقوم بعلاقه كامله معايا يبقى لسه فى جزء فى الحكايه ناقص ياترى ايه هو
ومن يومها وانا قولت لازم اعرف كل حاجه واخد حقي من كل حد ظلمنى وكنت فكره انه سند لى
واول حاجه فكرت فيها انى ما جبش سيره لصحبتى اخت حسام انى حامل وتانى حاجه انى أوقع زوج خالتى فى حبي لان ده الحل الوحيد اللى هيخلينى انتقم من خالتى وارد ليها الكف كفين وكل واحد يدور على مصلحته بقى وانا دلوقتى هبقى ام ولازم ادور على مصلحة الطفل اللى فى بطنى اللى جى ده
وبدأت ارمى شباكى على جوز خالتى
وبقيت اتعمد اقعد فى البيت بلبس مغرى ما هى ما بقتش فارقه وخالتي كذا مره تلفت نظرى انى اتقل لبسي شويه ماتنسيش ان فى راجل معاكى فى الشقه
-اقول ليها الحمل محررنى ومش مخليني طايقه الهدوم اللى عليا
-وبعدين دا انا زى بنته وزوجته زى اختى معقوله هيبص ليا بصه كده ولا كده دا حتى جوزك راجل محترم وعمرى ما شوفت منه حاجه وحشه
وبعدين ياستى استحملينى شويه لحد ما اولد وكله عشان خاطر البيبي ولا ايه
سلمى:ماشي هستحملك ياستى بس حاولى على قد ما تقدرى عشان كده ما ينفعش بردو
-وبدأت كيد النساء اللى انتوا عرفينه
.
.
وبدأت كل ما تسنح الفرصه اننا نكون مع بعض وسلمى مش موجوده كنت فى العاده ادخل غرفتى وافضل قاعده فيها انما دلوقتى بقى بدات افتح معاه مواضيع و اتكلم معاه فى كلام محرج وبأسلوب مغرى واتحرك أمامه وانحنى بأسلوب ملفت للانتباه
وامدح فيه واقول ليه ربنا يرزقنى بعريس زيك كده جدع وراجل وافضل امدح فيه وهو يضحك وفرحان اوى بنفسه
ووصلت ليه احساس انى معجبه بيه وانى سهلة المنال وبمزاجى
وخطتى كانت ماشيه على اكمل وجه وسلمى مش عارفه
حاسه ان تصرفاتى غريبه وساكته ومستحمله تصرفاتى عشان خاطر وعدى بأن طفلى يتكتب باسمها
ولا مش مركزه معايا ومش مستوعبه انى ممكن افكر بالشكل ده وانى افكر فى جوزها
وبعد كام يوم اتصلت عليا صاحبتى اخت حسام وقالت لى بقولك ما تيجى تبيتى معايا اليومين الجايين دول لحسن حسام مسافر مع اصحابه وانتى عارفه انى بخاف انام لوحدى
.
.
كنت هرفض عشان اكمل فى خطتي وادق على الحديد وهو ساخن لكن حاجه جت فى بالى وقالت لى ما تروحى وتفضلى صاحيه طول الليل واعملى نفسك نايمه عشان تقطعي الشك بالياقين وتشوفى هل فى حاجه فعلا هتحصل
وفعلا قررت انى اروح وقولت لسلمى انى هروح هبيت عند صحبتى زى العاده لما اخوها بيسافر وهى ما صدقت
إنما الغريب بقى رد فعل جوزها واللى خلى سلمى تبدأ تقلق
كان أول مره يتكلم فى موضوع بياتى بره وبقى يقول مايصحش انك تبيتى بره البيت دا بيجيب الكلام ليكى ولينا وبعدين بلاش تنطيط عشان الطفل اللى فى بطنك انتى دلوقتى حامل
سلمى بصت ليه باستغراب كده
وهو حس ان اتحرج وان كلامه مفضوح اوى
وانا حسيت انى خطتى ماشيه كويس اوى
المهم انا عشان احسسه ان كلامه يفرق معايا ويفدنى الموقف فى خطتي قولت ليهم معلش المره دى بس عشان صاحبتى قصدتنى وانا وافقت كالعاده اصل ما كنتش عارفه انك هتمانع بس اوعدك المره دى وبعد كده اللى هتقول عليه هيمشي
ابتسم جوز خالتى ابتسامه لأيمه كده وحس انى وقعت فى شباك حبه
وسلوى بقى اللى كانت واقفه تبص لينا وهى مستغربه من كلامه ورد فعلى
دا انا طول عمرى كان قرارى من دماغى ايه اللى حصل
.
.
المهم رحت لصحبتى وقعدت عندها وكنت متعمده انى ما اشربش حاجه فى شقتها غير مياه من الحنفيه وكل ما تقول لى ايه رايك نعمل شاى ولا نسكافيه اقول ليها لا انا معدتى تعبانه ومش قادره لا اشرب ولا اكل حاجه
بس على اخر النهار جابت علبة عصير تفاح اللتر وعلى صنيه وكوبيتين هنشرب شوية عصير مع بعض التفاح خفيف على المعده ومش هيعمل حاجه بعد ما صبت الكوب قولت ليها معلش ماتصبيش ليا مش قادره بجد المهم شربت هيا وانا ماشربتش الغريبه بقى اللى حصل وكانت مفاجأه بالنسبه لى
يتبع….
الفصل السادس من هنا
.
.
.
.