البارت السادس عشر من رواية #الخدامه_والبيه
وخرجت يسريه ورامي يقعدوا مع أهل مريم ولكن أحمد كان لسه واقف
مريم بتوتر وعدم فهم تأخر خروج أحمد وقالت: حضرتك تحب تشرب حاجه؟!
أحمد بإبتسامة: دكتور مريم تتجوزيني؟!
(هو ده وقته ياجدع؟!)
مريم بتوتر معرفتش تقول ايه؟!
أحمد: ها قولتي ايه؟
مريم: والله حضرتك انسان محترم ماشاء الله.. بس أنا مش بفكر فى الموضوع ده دلوقتي خالص.. ربنا يرزقك بإنسانه أفضل مني..
(أحسن علشان تختار المواعيد اللى تفتح فيها موضوع زي ده)
أحمد بتوتر: امممم تمام.. وأسف لو أزعجتك..
مريم بإبتسامة: لا ولا يهمك.. عادي
خرج أحمد وكان حزين بسبب رفض مريم ل عرضه
يسريه بإبتسامة لوالدة مريم: والله بنت حضرتك فى قمة الاحترام.. ربنا يباركلك فيها يارب ويرزقها الزوج
أحمد بص ل رامي وسكت وهو بيقول من جواه “خزان أحزان”
رامي بإبتسامة: طيب يلا بقا ياماما..
نبيل بحب: ليه هتمشوا ياحبيبي انتو منورنا
رامي بإبتسامة: معلش والله يا أنكل بس علشان عندي شغل وماما لازم تروحّ وبنشكر دكتور مريم انها بتهتم بزينب
مني بإبتسامة: حبيبي يارامي يبني.. ده واجبها
يسريه وهي بتقوم: اشكركم على كرم الضيافة
_مشيو رامي وأحمد ويسريه ولكن أحمد كان حزين بسبب رفض مريم ل طلب زواجه منها..
.
.
_فى الطريق
رامي سايق وأحمد جامبه ويسريه فى الكرسي الخلفي
رامي بإبتسامة راحه: انا ارتحت لما شوفت زينب كويسه.. هنعمل ايه بعد كده؟!
يسريه: بصوا ياولاد عندي خطه
أحمد ورامي: ها اتفضلي
يسريه: ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
_عند مريم
مريم قاعده بتفكر في أحمد: رفضتي ليه يا مريم؟!! ما انتِ كمان معجبه بيه؟! وهو انسان محترم ومعروف بأخلاقه.!
.
.
دخلت أسماء واللى كان في ايدها فشار
أسماء وهي بتاكل: خدي يامريوم ماما عملت فشار
مريم: ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
أسماء: خدي يا مريم
وفجأة قربت من مريم لقتها شارده
.
.
أسماء بصوت عالي نسبياً: يابنتيييي
مريم بخضه: ها فى إيه؟!
أسماء بحب: مالك؟!
مريم: تعالي يا أسماء
أسماء بحب: جيت.. في إيه مالك؟!
مريم بتوتر: الصراحه في حاجه حصلت وده اللى خلاني فضلت مع زينب ومخرجتش لما هما مشيوا
أسماء: حصل ايه؟
مريم: أحمد عرض عليا الجواز
أسماء كانت بتاكل وقفت الأكل..
مريم بتوتر: ها؟!
أسماء بإبتسامة: بجد؟!
مريم: اه والله
أسماء بفرحه: وعملتي إيه؟
مريم بعفويه: رفضت
أسماء بصدمه: نعم؟!!
مريم بإبتسامة: بصي الصراحه انا شايفه ان ده مش وقته.. ولعلمك انا كمان حاسه اني معجبه بيه.. بس انا خايفه من الارتباط.!
أسماء بتعجب: ليه يا مريم؟!
مريم: كل يوم يا أسماء جريمة قتل وكل يوم نشوف يا أما واحده قتلت جوزها يا إما واحد قتل مراته؟!
أسماء بضحك: يابت مش كنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده؟! وقولنا إن دي قلة دين وقلة عقل؟! ولو الكل فكر بالطريقة بتاعتك دي.. محدش هيتجوز والناس هتمشي فى الحرام.. ياحبيبتي انتى اختى الكبيره وانا نفسي بقا اشوفك عروسه.. وكبري دماغك الشخص لو استخدم الموده والرحمه فى التعامل.؟ هنلاقي الدنيا بقت أجمل ولو طبقنا تعاليم الله عز وجل هتلاقي ان كل حاجه بقت كويسه ومفيش قتل.. بس التعصب واستحواز الشيطان على النفس بيخلى الشخص مش عارف بيعمل ايه..! فَ متفكريش بالطريقة دي!
مريم بإبتسامة: والله يابت بحسك امي.. مش أختي الصغيره.. ماما فين وبابا!!
أسماء بإبتسامة: حبيب قلبي.. ماما وبابا مع بعض قدام التلفزيون
مريم: طيب تعالي نشوف زينب محتاجه حاجه ولالا
أسماء بإبتسامة: يلا
دخلو عند زينب
مريم قربت من زينب ولكن ساعتها زينب فَتّحتْ عنيها
أسماء بإبتسامة: مساء الخير ياقمر
_إبتسمت زينب وحاولت تقوم ولكن معرفتش
مريم وهي بتفك المحلول ل زينب: حبيبة قلبي.. اللى قربت تخلص علاج ياناس
زينب بإبتسامة وصوت هادي: حبيبتي يا دكتور (وأضافة) هو مفيش حد جه يسأل عليا ولا ايه؟
مريم بإبتسامة: يسريه هانم ومستر رامي ومستر أحمد جُم وقعدوا شويه ودخلوا شافوكِ بس انتِ كنتِ نايمه
زينب بفرحه: يعني رامي جه
أسماء بمشاكسه: اه جه وكان ياعيني هيموت من القلق عليكي
ساعدت مريم زينب تقعد
زينب بإبتسامة: هييح
مريم بضحك: والله يا زينب انتي منورانا وانا حبيتك اوى
زينب بإبتسامة: والله انا اكتر يا دكتور
مريم بحزن مصطنع: دكتور ايه بقا..! انا مبحبش الناس القريبين مني يقولولي يا دكتور
زينب بإبتسامة: حبيبتي يا مريم
أسماء بتدخل: زينب بقولك ايه رأيك في مستر أحمد؟!
زينب بإبتسامة: رائيي فيه ازاي!!
مريم بصت ل أسماء بمعني (أسكتي)
أسماء اتجاهلتها وقالت: يعني من حيث اخلاقه وكده
زينب بهدوء: الصراحه هو انسان محترم جدا واخلاقه عاليا والكل بيحبه
مريم بإبتسامة: اممم ربنا يحفظه.. نغير الموضوع يا أسماء
زينب فهمت ان فيه حاجه: في إيه؟
أسماء: احمد طلب ايد مريم بس هي رفضت
مريم بكسوف: يبنتي اسكتي بقا
زينب بإبتسامة بسيطه: بصي يا مريم انتي زي اختي والصراحه لله أحمد كويس اوى ومحترم
مريم: ربنا يحفظه.. والله يا زينب انا رفضت لأنى شايفه ان ده مش وقته
زينب بضحك: بس على فكره أحمد لما بيحط فى دماغه حاجه لازم بيعملها.. المهم ربنا يبارك فيكم يارب ولو فيه نصيب يجمعكم فى الخير والحلال يارب
مريم بكسوف: حبيبتي
وفجأة ينتقل لمشهد رجوع والد يارا من السفر
وصل فتحي البيت..
سعاد بفرحه: يااااه أخيرا حمدالله على السلامة ياحبيبي (وحضنته)
فتحي بإبتسامة: الله يسلمك يا حبيبتي.. اومال فين يارا؟؟
سعاد بإبتسامة: فى اوضتها
وطلبت من الخدم يشيلو الشنط يدخلوها
فتحي بتعب: الحمدلله ان الصفقه اللى سفرتلها دي تمت.. وبجد وحشتوني
سعاد بفرحه: انت اكتر والله..
وفجأة خبطوا على باب يارا
يارا: اتفضل
فتحي بفرحه: حبيبة باااابي.. وحشتيني
يارا بفرحه قامت جري: اااااع باااابي وحشتنييييي
فتحي بفرحه: انتي اكتر ياقلب بابي.. تعالوا علشان جيبلكوا حجات كتيره
سعاد بإبتسامة: حبيبي اوعي تكون نسيت الخاتم السولتير اللى قولتلك عليه؟!
فتحي بإبتسامة: لا ياروحي منستش.. تعالوا بس.
قعدوا كلهم بفرحه واعطاهم فتحي الهداية
ولكن وهما قاعدين وصلت مسدج ل يارا
فتحت يارا المسدج لقت مكتوب: “لو عاوزه الڤيديو اللى يدل على حملك من اللى إسمه عمر تعالي قابليني بكره الساعه 5م فى ******”
يارا ظهر عليها التوتر
فتحي بإبتسامة: مالك يا يارا؟!
يارا بكذب: لا مفيش يابابي.. انا تعبانه بس شويه وهطلع علشان أنام
فتحي بإبتسامة: اتفضلي ياحبيبتي
فتحي ل سعاد: سعاد خدي بالك من البنت..
سعاد بثقه: طبعا ياحبيبي
فتحي بإبتسامة: الله لا يحرمني منك.. هقوم انا انام
_عند رامي ظهر رامي وهو بيكلم حد وبيتفق معاه على حاجه
رامي بإبتسامة: تمام يباشا.. اوكي ماشي.. مع السلامه
يسريه: ها تمام؟!
رامي بإبتسامة: اممممم كل حاجه تمام
أحمد بفرحه: الحمدلله.. ربنا يظهر الحق.. يلا همشي أنا
رامي بإبتسامة: اقعد يا أحمد
أحمد بإبتسامة: لا همشي انا علشان والدتى رنت عليا وقالت انها عاوزاني
رامي: تمام ياحبيبي خد بالك من نفسك
يسريه: طيب متنساش بكره يا أحمد
أحمد بإبتسامة: حاضر ياطنط
ومشي أحمد
_عند يارا
يارا بتوتر: أكيد ده أحمد.! وعاوز يستفزني.. بس والله لأربيك يا أحمد
ولسه هترن لقت أحمد بيرن (القلوب عند بعضها)
أحمد: زينب فين؟!
يارا بعدم فهم: نعم زينب مين؟! والله ما اعرف؟!
أحمد بإستهزاء: امممم وانا المفروض اصدقك؟!
انزلى انا قدام بيتك
يارا بصدمه: انت بتقول ايه؟!
أحمد بصوت غاضب: اخرجي يلااا
يارا بتوتر: مينفعش بابي هنا
أحمد بإبتسامة نصر ولكن ظهر انه معصب: يارااااا.. اخرجي
يارا بعصبيه: هو انت ايه؟! وبعدين انت ليه بعتلى مسدج انى أقابلك بكره فى ****؟!
أحمد: مسدج ايه!!
يارا بعصبيه أكتر: اووووووووف اخلص يا أحمد انا مش فضيالك عاوز ايه؟
أحمد بعصبيه: انزلى ياحلوه هو انا هعوز منك اي؟! ما تخلصي
يارا بتأفف: اووف طيب.. استني هنزل من الباب الخلفي..
نزلت يارا بالفعل وراحت تشوف أحمد
أحمد بتمثيل العصبيه: فين زينب يايارا؟!!
يارا بعدم فهم: هو ايه اللى زينب فين؟! ماهي مرميه فى المستشفى هو انا هاخدها عندي البيت؟!!
أحمد بصوت جحيمي: بقولك ايييييه؟! انتِ الوحيدة اللى ليكِ مصلحه فى إختفاء زينب.. زينب مش فى المستشفى
يارا: انا مالي والله العظيم ما اعرف عنها حاجه انا اديت الفلوس ل
مريم زي ماقولت وبعدين اتفقت اننا هنخطفها كمان يومين اللى هو المفروض بكره وكله كان من تخطيطك انت..
أحمد بعصبيه: بتتت انتى.. انا عارف انك الوحيدة اللى عاوزه تأذيها!
يارا بعصبيه: اقسم بالله ما اعرف انت عاوز تلبسني مصيبة؟!!
أحمد بعدم فهم: ازاي يعني مش انتِ اللى خطفاها؟! اومال راحت فين؟!
يارا بحقد: وانا مالي.. شوف مين اللى ضربك على قفاك
أحمد بعصبيه مسك ايدها جامد: انتي مش محترمه
يارا بوجع ولكن بينت عكس كده: سيب ايدي..
أحمد: قولى مين اللى خطف زينب؟!
يارا: والله ما اعرف.. معرفش عنها حاجه والله العظيم.. انا أه كنت هخطفها بس انا فعلاً مخطفتهاش..
أحمد بغضب جحيمي: طيب وبعدين يعني؟!
يارا: سيب ايدي؟!
أحمد بعصبيه ساب ايدها.. شوفيلى زينب فين؟! بدل ما الڤيديو بتاعك ده هيلف السوشيال ميديا
يارا اتوترت: طيب طلاما انت هتيجي؟! بعتلى مسدج انى أقاباك فى ****** ليه؟!!!!
أحمد بتمثيل: مسدج ايه؟!
وورته يارا المسدج
أحمد بصدمه: مش أنا والله العظيم (الحقيقه: رامي اللى بعتها)
يارا بعصبيه: ازاي يعني؟!!! يعني فى حد تالت عارف الموضوع ده؟!
أحمد بإستهزاء: أنا ماشي
يارا بحقد: أحمدددددد استني
أحمد: امممم نعم؟!
يارا: هنعمل ايه!!
أحمد بتمثيل الخوف: يارا انتى ليه مش قادره تفهمي؟! زينب مش لاقينها ورامي هيموت من القلق
يارا بتضغط على سنانها: هكلم مريم واشوف حصل كده ازاي؟!
أ
حمد بقلق: خلاص ماشي وانا هبلغ البوليس
يارا بشك فى أحمد: تمام ماشي.. بكره انا هروح المستشفى
أحمد بتمثيل الدموع: ليه؟!..
يارا: علشان اراجع كاميرات المراقبه
أحمد ساعتها اتصدم لأنهم نسوا موضوع الكاميرات
أحمد بخوف: ايوا.. ايوا صح الكاميرات.. ممكن نشوفها صح
يارا: دلوقتي بابا جوا واكيد الزيارات اتمنعت.. فَ هروح بكره بدري.. وهحاول اشوف مين ورا مسدج الڤيديو ده!!
أحمد بتمثيل الحب: شكرا جدا يا يارا.. انا الأول كنت واخد فكره غلط عنك.. بس انتى طلعتي جدعه اوى
يارا بإصطناع الإبتسامة: امم شكرا.. بص انا هروح على المستشفى وبعدين هروح عند مريم دي علشان اشوف زينب.. ممكن تكون خطفتها واخدتها عندها
أحمد: اه ممكن.. بصي دلوقتي انا لازم امشي
وفجأة جه صوت من ورا
_بصوت جحيمي: ياراااااااا
يارا بتوتر: با.. بابي؟!
أحمد من جواه(إحيه لبست)
فتحي (راجل عصري بيحب بيته يمشي بإنضباط وبنته ميكونش لها علاقه بالشباب.. بس زوجته(سعاد) واخده بالها اوى من بيته وواضح من طريقه بنته)
يارا بتوتر: بابي؟!
فتحي: اه بابي!! مين ده؟!
يارا: ده ده ده
فتحي بعصبيه: اخلصي..
أ
حمد بتمثيل: ازي حضرتك ياعمي.. انا اسمي أحمد جمال وكنت جاي آخد حاجه لأختي من انسه يارا
يارا بتوتر: اه اه
فتحي بشك: يسلام؟! وده ازاي ان شاء الله؟! حضرتك جيلها الساعه 1بليل تاخد منها حجات؟! عموما حصل خير.. ادخلي يايارا
دخلت يارا وركب أحمد عربيته ومشي
_تاني يوم
الساعه 8 الصبح
أحمد: الو يا رامي؟!
رامي: ها عملت ايه؟!
أحمد: كله تمام.. هروح انا على المستشفى دلوقتي
رامي: تمام ماشي
قفل أحمد مع رامي وراح على المستشفى وبعد ربع ساعه خرج وراح على مريم
جرس البيت
تررررن تررررن
نبيل بنوم: ااااااخ مين اللى جاى دلوقتي؟!
مني: مش عارفه والله.. استني هقوم افتح
نبيل: لا خاليكى
الجرس: تررررن.. ترررررن
نبيل بنوم نزل فتح
أحمد بإحراج: صباح الخير ياعمي
نبيل: اهلا يبني في حاجه؟!
أحمد: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_عند رامي
يسريه قاعده
رامي: صباح الخير ياماما
يسريه بحزن: صباح النور
رامي بتعجب: مالك ياماما؟!
يسريه ببكاء: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رواية “الخدامه والبيه”. الجزء السابع عشر
.
.
.
.