البارت السابع من #الخدامه_والبيه
يسريه: رامي هو إنت مُعجب بزينب..!!!!!!
رامي بجمود: معجب بمين ياماما.؟! انتى بتقولي ايه بس.!
يسريه: زي ماسمعت واظن ان كلامي مظبوط
رامي بضحك: يعني هو بالعافيه معجب بيها.!
يسريه: أه ياخفيف.. على فكره انا بتكلم بجد..
رامي: ايه بس اللى خلاكى تقولي كده؟!
يسريه: علشان من ساعت م انت دخلت المستشفى كل م تشوفها تبتسم وبحسك مبسوط كده.. ده تفسيره ايه؟
رامي: مفيش تفسير اصلا لان الكلام ده عادي.. الإبتسامة فى وجه اخيك صدقه ياسوسو
يسريه بضحك: ماشي يخويا
_عدى اليوم وكان عادي جدا وكل واحد من أبطالنا فى حياته
1-رامي فى المستشفى
1-يسريه مع إبنها
1-زينب دايما بتحاول تطور من شغلها علشان تثبت نفسها ل رامي..
1-يارا بتفكر ازاي تخلى رامي يحبها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تاني يوم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتور: حمدالله على السلامة يارامي بيه..
رامي بإبتسامة: حبيبي يادكتور
يسريه: يلا يا رامي بقا علشان نمشي البيت هينور والله
وفجأة تدخل زينب وهى مبتسمه وبتقول: حمدالله على سلامتك يا مستر رامي
رامي بإبتسامة: الله يسلمك يازينب
يسريه بحركة طفوله: يبني يلا بقا يلااااا انا مبسوطه ان الحمدلله هترجع تاني تنور بيتك
رامي بضحك ملى المكان: يا أمي جاي والله اهو يلا نمشي
ضحكت زينب ببساطه وصممت يسريه انها تروحّ معاهم
_فى الڤيلا
.
.
سميه: لووووووووووووولي الف حمدالله على سلامتك يارامي بيه..
يسريه بضحك: الله يسعدك ياسميه يارب
يسريه بفرحه:نورت بيتك ياحبيبي
سامح سلم على رامي وعيونه ماليانه فرحه:حمدالله على السلامة يارامي يابني
ابتسم رامي وكان واضح على وشه البهجة والفرحه…
دخلتّ يسريه وهى مبسوطه وطلبت من زينب تودى العصير ل رامي عقبال ما هي تيجي وزينب كانت متوتره شويه ولكن يسريه أصرت
دخلت زينب وخبطت على الباب لقت رامي قاعد على السرير
زينب: اتفضل يامستر رامي عمتو بعتالك العصير ده
رامي بهزار: والله ياجماعه مش عارف اودى جمايلكو فين.. طيب شكرا جدا يازينب
ابتسمت زينب وعيونها فى الارض وقالت: الشكر لله.. أستاذن انا
رامي وهو بيشرب من العصير: اتفضلي
نزلت زينب وكانت سميه بتعمل الأكل
زينب بسرحان: ياااااااه ياسميه
.
.
سميه ببصة خبث: يااااااه يازينب
زينب بضحك: ياااااااه يا سميه
ضحكت سميه غصبن عنها من طريقة زينب وقالت: مالك يابت في إيه؟
زينب: القبض قرب يا سميه
وفجأة تدخل يسريه بضحك وتقول: يااااه يا زينب
واتملى المكان بالضحك والبهجة
(وعن تواضع يسريه مثلا مع سميه) ?.
.
.
وبعد ساعه من الضحك مابين يسريه وزينب وسميه
سميه بضحك هيستيري: انا بجد قلبي هيقف من الضحك
زينب متبادلة الضحك: الأكل هيشييييييط
يسريه بضحك: انا مش قادره اقف اكتر من كده انا هروح اقعد مع إبني حبيبي
زينب بغمزه: ايوا ياجامد
وفجأة قالت بصوت واطي: حاولى تقوليله على سفر البلد..
يسريه: حاضر سبيها على الله..
.
.
يسريه دخلت لقت رامي قاعد وقدامه الابتوب
يسريه: بتعمل ايه يا رامي.!
رامي وهو باصص فى الاب: بشوف الشغل اللى فاتني ياماما
يسريه بغضب مصطنع: ايه ده.!!!!! يتحرق الشغل لازم ترتاح شويه
رامي قفل الاب وقال بطفوله: حاضل.. عاوز اللبن بقا
يسريه بضحك: انت بتهزر؟!!
رامي: ياماما يعني اسيب الشغل طيب؟!
يسريه بحنية: ياحبيبي انت لازم ترتاح شويه
رامي:حاضر ياماما
.
.
يسريه: وكمان عاوزه اقولك حاجه مهمه..
رامي بتركيز وهو قاعد على السرير: اممممم اتفضلي ياست الكل
يسريه بغرور مصطنع: احم حبيبي
رامي بضحك: يلا قولي بقا
يسريه : انا مسافره البلد وعاوزاك تيجي معايا…..
رامي كشر مره واحده وقال: انهى بلد.!
يسريه بجمود: الريف
رامي: لا مش جاي عندي شغل كتير
يسريه بحزن مصطنع: بالله عليك علشان خاطري.. يعني هتسيب مامتك لوحدها.!
رامي: السواق معاكي
يسريه: يارامي بالله وكمان زينب هتيجي معايا ولازم تيجي معانا علشان تغير جو
رامي بضحك: يعني يوم ما أسافر أغير جو هروح الريف؟!
يسريه بهدوء: وعد هتتبسط
رامي: يا أمي بالله عليكي سبينى فى حالي دلوقتي
يسريه بجمود: امممم تمام اعمل حسابك انك مسافر كمان إسبوع معايا
رامي: مش جاي برضو
يسريه بثقه:هتيجي ان شاءالله وسابته ومشيت
_عند يارا (فى الڤيلا تحديداً :اوضة يارا)
يارا بحقد: اوووووف ليه بيعمل معايا كده بسسسس.!!!!
سلمي (صاحبة يارا) بخبث: يمكن فيه واحده تانيه فى حياته..
يارا بشر: لا مفيش هو ليا انا وبس…
سلمي: اممممم يمكن مش عجباه
يارا بإستهزاء: هه حبيبتي انا الشباب كلهم هيموتو عليا..
سلمي: والله كل واحد وذوقه
يارا بغضب: قصدك ايه؟.!!!!!!!!
سلمي: قصدي انه ممكن ليه إستايل معين او مقاييس معينه عاوزها لفتاة أحلامه..
يارا: ليه هو انا فيا حاجه ناقصه؟!
سلمي: مقصدش..
يارا: هخاليه يحبني وبطاريقتي
سلمي: هتعملي ايه طيب؟!
يارا بعصبيه أكتر: لسسسسسسسسه هفكررررررر
طريقة يارا وهى متعصبه خلت سلمي ضحكت بس كتمت ضحكتها
يارا: ماااااااالك مبتسمه ليه!!!!! ده بدل ما تفكري معااااايا؟!
ديرت سلمي وشها وهى ميته ضحك من طريقة يارا
وقالت بصوت واطي: حاضر…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند زينب ويسريه الأكل جهز
يسريه داقت الأكل اللى زينب عملاه وقالت: ياتكاتك ياحركاتك ياشيف حسن..
زينب بضحك: بالهنا ياحبيبتي
سميه بضحك: على فكره انا ساعدتها يعني مش هي اللى عملته لوحدها..
يسريه وزينب ضحكوا
يسريه ل سميه: ياتكاتك ياحركاتك ياشيف حسن تاني
وفجأة نزل رامي وقال: بتعملو ايه..!
يسريه عملت نفسها زعلانه منه ومردتش
سميه: بنجهز الأكل يا رامي بيه
رامي: تمام انا خارج
سميه: رايح فين انت لسه تعبان؟!
رامي بص ل يسريه لقاها مش راضيه تبصله…
رامي: رايح اتمشي شويه مش هعمل حاجه يعني
زينب بأدب: حضرتك لسه تعبان الأفضل ترتاح شويه علشان متتعبش
رامي: اومال الدكتور كتبلى خروج ليه.. انا ماشي
خرج رامي ولسه هيتمشي لقي يارا واقفه مع صاحبتها ولو خرج هتشوفه وتنادي عليه.. راح داخل تاني
دخل رامي لقاهم واقفين بيبصولوا…
رامي: ايه؟! لقيت الجو برد
يسريه بصت ل زينب وسميه
سميه بضحك: احنا في الربيع..
رامي بصلهم وحس بإحراج وقال: أه افصد يعني انى مش قادر اخرج دلوقتي.. هخرج بليل
وطلع اوضته
يسريه ل زينب: تعالي معايا
طلعت يسريه ومعاها زينب وبصوا من البلكونة
يسريه: شايفه اللى هناك دى؟!
زينب: أه.. مش دى البنت اللى كانت بتزور رامي فى المستشفى..
يسريه: أه..
زينب: مالها؟
يسريه: هى دى الجو البرد اللى بيقول عليه رامي…
زينب بضحك: ازاي؟
يسريه حكت ل زينب كل حاجه وفي الاخر قالت
علشان كده مش بيحب يشوفها
زينب حست بفرحه ولكن خفت الموضوع وقالت: طيب كويس وكمان رامي أكبر منها بكتير بس الصراحه مستغربه هو فى بنت كده.؟!
يسريه وافقتها الكلام وقالت:«« والله يازينب مش عارفه ازاي البنت دلوقتي هى اللى بقت بتجري ورا الولد.. فين الحياء والأدب بتاعها فين الإحتشام اللى ربنا عز وجل أمرنا بيه..!
ازاي البنت بقت بترخص نفسها لدرجة انها لو اعجبت بولد بس تروح تكلمه وتصاحبه.! فين الادب بتاع زمان؟! فين العادات والتقاليد اللى اتربينا عليها وعرفنا ان البنت مينفعش تكلم ولد ولا تصاحب ولد علشان حرام وعيب.. ربنا يهدي البنات والشباب والله إحنا بقينا فى أخر الزمن خلاص..»»
زينب كانت مبتسمه من كلام يسريه من رغم انها غنيه ومعاها فلوس وعايشه فى مكان راقي إلا انها متخلتش عن العادات والتقاليد اللى اتربت عليها..
زينب: انا موافقاكي فى كل الكلام ده بس البنات بتقول ان الزمن اتغير يا عمتو ويقولوا الجيل غير الجيل
يسريه وهى داخلة من البلكونة ««الزمن اتغير بس الدين زي ماهو»»
زينب ابتسمت أكتر وقالت فى نفسها ««بجد معاها حق طول ما البنت صاينه نفسها طول ماهتكون غاليه فى نظر كل اللى يعرفها»»
نزلت زينب ورا يسريه لقت سميه حطت الأكل..
يسريه وهى واقفه: اطلعي يا سميه نادى ل رامي علشان ياكل
وانتى يا زينب اقعدي معانا يلا علشان تاكلى
زينب بهدوء: بالهنا ياعمتو بس معلش انا لازم أمشى دلوقتي..
يسريه مسكتها من إيدها جامد وقالت: أقعدى قولتلك كُلى
زينب ضحكت وقالت: طيب ومستر رامي
يسريه ضحكت وقالت: يبنتي ياحبيبتي انا عمتك ورامي إبن عمتك بلاش الجو ده بقا وأقعدى كُلى معانا يلا
رامي بهدوء: السلام عليكم ياجماعه
يسريه سكتت…
زينب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
رامي بص ل يسريه لقاها مش راضيه تتكلم اصلا
رامي: طيب ايه حد ناوي ياكل؟!
يسريه شدت زينب قعدتها وهى قعدت
ورامي بص وابتسم لوالدته ولكن هي مبتسمتش
رامي: ايه يا ماما مالك.!
يسريه: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زينب: إحم في إيه ياعمتو.!
يسريه بصتلها وسكتت
رامي: طيب انا هاكل ورايح الشغل بعد بكره ان شاء الله
زينب بإبتسامة بسيطه: حضرتك لازم ترتاح شويه علشان متتعبش
رامي: مفيش حاجه بعملها هنا يا زينب ولازم اروح الشغل..
أكلو ورامي شكّر فى الأكل وقام
يسريه وهى لسه بتاكل: إعملى حسابك ان رامي هيروح معانا البلد..
زينب بفرحه: ايه ده ازاي؟ هو وافق؟؟؟
يسريه: هو مقالش كده بس صدقيني هيروح ان شاء الله
زينب: ايه ده ازاي؟
يسريه: بصي *****************
زينب بضحك: فكره حلوه والله..
زينب:عمتو انا لازم أمشي دلوقتي
يسريه: ليه بس؟!
زينب: عندي شغل كتشير اوى اوى
يسريه بضحك: ربنا معاكي ويوفقك يارب ياحبيبتي
مشيت زينب ولكن مروحتش….
خلص اليوم ويسريه بتمثل انها زعلانه من رامي..
(تسريع الأحداث) وبعد مرور يومين
رامي بيلبس البدله ونازل..
نزل لقي يسريه قاعده بتفطر ودى أول مره تفطر من غيره
رامي وقف وحط تليفونه والمفاتيح على السفره وقعد: اممم مالك بقا زعلانه ليه؟
يسريه مردتش
رامي: خلاص هفكر واشوف اذ كان ينفع اجي معاكي ولالا.. بس متزعليش..
يسريه بصتله وقالت: براحتك
رامي بغزل: انت راحتي ياجميل
يسريه بضحك: ماشي يخويا اقعد كُل
ضحك رامي وباس ايد والدته ومشي
ولكن مع خروجه من الڤيلا يسريه رنت على حد..
_فى الطريق..
إسماعيل السواق: حمدالله على السلامة يابيه
رامي: الله يسلمك يا اسماعيل.. مالك ماشي براحه كده ليه؟
إسماعيل اتوتر وقال: علشان.. علشان…
رامي بخبث: علشان إيه؟!!!!
إسماعيل: الصراحه محمد لما سرع عمل حادثة وانا همشي براحه..
رامي بضحك: يا اسماعيل ده قدر ومكتوب وربنا بيسترها على عباده..
اسماعيل ضحك وقال فى سره: يارب سامحني على الكدب ده وهات العواقب سليمه
رامي وصل الشركه أخيرا…
الحارس ل رامي: حمدالله على السلامة يارامي بيه..
رامي وهو داخل: الله يسلمك ياهلال
الحارس بتوتر: رامي بيه رامي بيه
رامي وقف: ها نعم
الحارس: عاوز اقول لحضرتك حاجه مهمه..
رامي: بعدين بعدين.
وسابه ودخل ولكن…..
اتصدم لما دخل الشركه ومكنش مصدق اللى شايفه
رامي: ده ايه ده؟!!!!!!!!!
رواية “الخدامه والبيه”. الجزء الثامن
.
.
.
.