“بعد مامحمد رجع البيت حاولت اهدى واتكلم معاه ”
_ محمد انا بحب والدتك وربنا عالم بس اللى بيحصل ده مش طبيعى وانا والله مااقصد انها ماتدخلش البيت بس برضوا المفروض تحترم وجودى ونفسى اخد راحتى معاك
_طب اعمل ايه انا يامريم ماكنش نفسى تكونوا كده مع بعض
_ طب بص انا بكره هنزل معاك واطيب بخاطرها
_ بجد يامريم
_ اه بجد ومش انت قولت هنتغدى عندها تحت انا ماعنديش مانع نتغدى تحت ويبقى نتعشى سوا فوق وناكل معاها حاجه خفيفه
_ خلاص تمام
” تانى يوم نزلت انا ومحمد مع انى كنت مش طايقه بس عملت كده عشانه وعشان الامور تهدى
حماتى عاملتنى حلو قوى وقالتلى عمرى ماازعل منك ده انتى بنتى وعيطت قصاد محمد وفضلنا نهدى فيها
انا ماكنتش مطمنه للجو ده وقولت احسن الظن برضوا فيها المهم اتغدينا عندها وهزرت معايا على غير العاده”
تانى يوم نزلت على معاد طبخ الغدا على اساس اساعدها وكده اول ماشافتنى قالتلى انا تعبانه قوى يابنتى وعايزاكى انتى اللى تطبخى لينا
دخلت المطبخ عندها وطبخت عندها ومحمد رجع من الشغل واتغدينا واليوم عدى طبيعى جدا وعلاقتنا اتحسنت قوى وماكنتش مصدقه اننا بقينا كويسين
“وفى يوم نزلت طبخت كالعاده ”
_ اعملى حسابك يامريم اسماء جايه تتغدى معانا انهارده
_ اول ماقالت الاسم كنت هولع فيها
.
.
_ ازاى ياماما تجبيها وهى كانت خطيبه محمد فى يوم
_ وفسخ معاها ورجعلك وماتنسيش انها بنت اختى ولا هتحكمينى انى مااجبش بنت اختى بيتى
_ لا ماقصدتش كده وعالعموم اللى حضرتك عايزاه
” اتصلت بمحمد وقالى معلش عديها واكيد هى مش قصدها حاجه وماجتش على عزومه يعنى وهتعدى ”
حاولت اتماسك اعصابى وجهزت الاكل ونظمته وجت اسماء وفضلت قاعده هى وحماتى يضحكوا ولما خرجت اسلم عليها ردت عليا ببرود وقولت اهو يوم وهيعدى
محمد رجع من الشغل سلم على امه وعلى اسماء ودخل عليا المطبخ وكان شكلى باين عليه قوى انى مدايقه
_ عشان خاطرى يامريم حقك عليا
_ اهو يوم وهيعدى يامحمد وفى الاول والاخر بنت خالتك
_ تمام ماشى هرص معاكى الاكل
_ ماشى ابقى حط الطبق ده قصاد اسماء عشان امك قايلالى احطه ليها
.
.
_ خلاص ماشى
حطينا الاكل واكلنا واسماء مش مبطله كلام مع محمد وانا هطق وامه عماله تفتكر فى مواقفهم مع بعض ومره وحده اسماء صرخت من بطنها ودخلت الحمام ترجع
كلنا اتخضينا عليها والترجيع عمال يزيد واحنا كلنا مصدومين لعند مامحمد اخدها وطلع بيها عالمستشفى وعمل غسيل معده والدكتور قال انها حاله تس. م. م
.
.
ولقيت حماتى اول ماوصلنا البيت بتشتم فيا وبتقول انى حاولت اس. م. م بنت اختها عشان غيرتى منها
محمد بصلى بشك وقالى معقوله عملتى كده
_ انت بتقول ايه يامحمد
_ امال اشمعنى هى اللى تعبت
_ والله مااعرف اكيد امك اللى عملت كده
.
.
“ساعتها حماتى زعقت فيا وقالت هس. م بنت اختى ليه وعشان ايه وفضلت تشتم فيا وقربت منى عشان تمد ايدها عليا لكن محمد مسكها وزعق فيا وقالى اطلعى على فوق
حاولت احلف قصاده انى ماعملتش حاجه لكن برضوا زعق فيا وصمم انى اطلع فوق
.
.
طلعت شقتى وانا مصدومه من اللى بيحصل معقوله يوصل بيها الغل انها تعمل معايا كده وشويه ولقيت محمد عندى وعينه مليانه غضب وقرب منى ومسكنى من ايدى جامد
_ ازاى تتجرأى وتعملى كده
_ والله ماانا يامحمد
_ بطلى كدب بقى بطلى قرف
_ انت ليه مش مصدقنى اكيد امك اللى عملت فيا كده عشان بتكرهنى
” لقيت قلم نازل على وشى من محمد ”
_ يعنى كنتى عايزه تموتى البنت وكمان قليله الادب وكدابه
_ كنت فاكره انك هتكون واثق فيا كنت انا مش هقعدلك فى البيت ده
_ فى ستين داهيه تاخدك
“دخلت اوضتى الم هدومى وانا منهاره وانا بدخل الهدم فى الشنطه سمعت جرس الباب بيضرب ولقيت حماتى داخله عليا الاوضه وتعتذر وتقولى حقك عليا يابنتى انا غلطت فيكى محمد بص لامه فيه ايه ياماما
_ بصراحه يابنى انا كان عندى كيس توابل وعشان اسماء بتحب التوابل حتطلها منه وكان فيه كيس صغير خلطته عليه قولت من ضمن التوابل وكنت ناسيه انى شاريه س… م للفا.. ر اللى فى اوضه الكراكيب
” وفضلت حماتى تعتذر وقالت هتنزل تتطمن على اسماء تحت ”
رواية حماتي. الجزء الثالث
.
.
.
.