ف ڤيلا أبو محمد
رن تليفون البيت ردت وهي مالهاش نفس ترد
أم محمد : ألو
… : ألو أم محمد
أم محمد وهي بتحاول تستوعب الصوت : ألو مين معايا
أبو محمد : ليكي حق تنسيني أنا رجلك وأبو عيالك
أم محمد : ايه اللي مخليك تتصل
أبو محمد : أنا محتاجك ومحتاج عيالي أنا …
أم محمد : خلي مراتك الجديدة اللي فضلتها عليه تنفعك باي
قفلت أم محمد وزادت ضيقتها أكتر ما هي كانت متضايقة
تاني يوم عزا
مشي اليوم زي كل يوم وهو حامل نفس الاحزان ونفس الاحداث وتقيل ع الكل والكل حزين وزعلان وأحمد زي ما هو حابس نفسه ف أوضته
ف المطار
وصلوا أخيرا مصر وكل واحد فيهم حامل شوق ولهفو لأهله
رفع محمد تليفونه ورن ع براء
محمد : ألو
براء : ألو حمد لله ع السلامة
محمد : الله يسلمك أنا عاوزك تيجي تاخدني م المطار
براء : مسافة السكة وأكون عندك
وكلها نص ساعة ووصلهم براء
اتصل براء ع محمد وقاله ع المكان اللي واقفله فيه
راح له محمد وهو ماسك ايد روان وبيساعدها ع المشي ووصلوا له
براء : حمد لله ع السلامة
روان : الله يسلمك
محمد : يلا نروح ع بيتنا ماما وريم وحشوني أوي وانت ابقي روح جيب سمر لما توصلنا
براء بتوتر : ما تروحوا عند ماما روان الاول اكيد واحشة روان وتلاقيكم تعبانين وعاوزين ترتاحوا
بص محمد لروان بمعني ” شفتي إن شكوكي طلعت ف محلها أهي ”
فهمته روان وقالت : لا أنا هروح لماما ف وقت تاني
براء : ماشي براحتكم وراحوا ع ڤيلا أبو محمد
أول ما وصلوا ع طول نزل محمد وساعد روان ع النزول
أول ما دخل شاف أمه قاعدة وأول ما شافته جت عليه وسلمت عليه واتحمدت له بالسلامة
محمد : أمال فين ريم وحشتني م أول ما سافرت مكلمتهاش
أم محمد وبراء : ……
طول سكوتهم وصبر محمد نفذ
محمد بعصبية : فيه ايه
براء : اهدي يا محمد وحكاله كل حاجة حصلت
محمد بعصبية: الندل الخسيس أنا هوريه مفكر بناتنا لعبة وقت ما يحب يرجعها يرجعها ووقت ما يحب يسيبها يطلقها انا هوريه
براء : اهدي يا محمد وربنا جازاه ويوم كتب كتابه مراته وقعت ودخلت ف غيبوبة وماتت
محمد : والله لأروح أضربه وع طول طلع م الڤيلا وهو متعصب ولحقه براء اللي ما صدق وساق براء العربية لأن محمد كان متعصب جدا
ف بيت أبو ملك
.
.
أبو إبراهيم : مينفعش يا أخويا الكلام ده مهما كان دي مراته ولازم يقف ف عزاها مش كفاية مصلاش عليها ولا دفنها
أبو ملك بقلة حيلة : يعني أعمل ايه هو حابس نفسه ومش راضي يطلع
أبو إبراهيم : قوم خلينا نروحله وأنا هطلعه يعني هطلعه
أبو ملك قام وهو بيدعي إن أحمد يطلع م اللي هو فيه
وصلوا بيت أم أحمد ” أختهم ” وع طول دخلوا م غير ما يخبطوا لأنهم عارفين إن مفيش حد غير أحمد
قعدوا يخبطوا ع أحمد ويترجوه يفتح وبعد عناء فتحلهم أحمد الباب
كان أحمد متبهدل وشعره منكوش وعيونه بارزة ودقنة بدأت تطلع
ع طول دخلوا أوضته وفتحوا الشبابيك عشان الاوضة تتهوي
فتح أبو إبراهيم الدولاب وطلع هدوم ورماها ع احمد وقال بتهديد : خش استحمي والبس وتعالي العزا والا هحميك انا
دخل احمد وكلها شوية وخرج وهو لابس وسايب شعره مبلول
خد أبو ملك الفوطة ونشفله شعره وهو كان زي الطفل وكان مستسلم له
وبعدين خدوه ع العزا واحمد كان متردد يدخل بس ف الآخر دخل وقعد بين أبو ملك وأبو إبراهيم والناس بدأت تعزيه وبعدين رجع أحمد لسرحانه
حس أبو ملك بيه وحسن متضايق فقام يشغل قرآن لعل وعسي نفسيته ترتاح بس اللي مكنش ف الحسبان أول ما شغل القرآن وصوت الشيخ بدأ يعلي قام أحمد م مكانه وبعد ينتفض ويصرخ ويسد ودانه
اتفزع الكل م شكله ومعرفوش فيه ايه
ف نفس اللحظة دخل براء ومحمد وهما متعصبين و اول ما عيونهم جت ع احمد وقفوا متنحين
أحمد بصريخ وهو بيسد ودانه : اقفلوه اقفلوه
فهم أبو إبراهيم وقال : لا حول ولا قوة إلا بالله إقفل يا أبو ملك الواد ممسوس
قفل أبو ملك القرآن وهو بيتحسب
.
.
كان محمد وبراء مصدومين وع طول حاولوا يهدوه لحد ما هدي وخدوه ع شيخ وقرأ عليه قرآن وقال إنه مسحور
بعد أسبوع ف باريس
صحيت وفاء م النوم لقت نفسها ف حضن عمرو اتكسف وع طول حطت وشها ف حضنه وهي حاسة بالأمان والدفا ومبسوطة ورجعت بدماغها لورا تفتكر ذكريات يوم عمرها ما هتنساه كان قبل يومين
فلاش باك
.
.
كانت قاعدة ع الكوشة ولابسة فستانها الابيض وطالعة قمر والكل كان مبسوط وفيه اللي بيرقصوا وفيه اللي بيتكلموا
كانت حاسة بإحساس جميل وإنها مبسوطة ونفسها الإحساس ده يدوم
كلها شوية ودخل عمرو وكان متشيك ولابس بدلة
قرب منها وهو مبتسم وباس رأسها وإيدها وقال ف ودانها : طالعة زي القمر يا قلبي
وفاء اتكسفت وسكتت
عمرو : أموت أنا ف اللي بيتكسفوا ما يلا نروح عشان نبقي لوحدنا أحسن وغمز لها
احمرت خدود وفاء وقالت : عمرو
عمرو بحب : عيونه
.
.
ابتسمت وفاء وقالت بدلع : تسلم عيونك يا قلبي بس بالراحة عليه شوية ?❤
قطع عليهم أم عمرو وهي بتقول : يلا روحوا عشان تتصوروا
ع طول نزل عمرو وهو ماسك ايد وفاء ومستعجل وضحك الكل ع حركته
وبدأوا يتصوروا للسيشن واغلب الحركات رفضتها وفاء لانها محرجة وعمرو محبش يحرجها وتعب معاها بس ف الآخر كل حاجة مشيت زي ما هما عاوزين بعدين راحوا ع الفندق وقضوا الليلة هناك وع الساعة 9 الصبح كان معاد رحلتهم لفرنسا
قطع ع وفاء ذكرياتها صوت عمرو وهو بيهمس ف ودانها : صباح الحب
عضت وفاء شفايفها وقالت بكسوف : صباح الخير
عمرو : لا لا أنا كدة مقدرش إرحميني
وفاء بكسوف : طب أنا عملت إيه
عمرو : أنا متهور
احمرت خدود وفاء و …..
.
.
ف بيت أبو أحمد
خرج أحمد م الحمام ولبس هدومه وبص ع نفسه ف المراية وبعد يتأمل نفسه بعدين حمد ربنا إنه قام بالسلامة وإن ربنا شفاه بس فيه أسئلة كتيرة بتدور ف دماغه ليه ؟ ومين ؟ وامتي ؟
هز أحمد رأسه كأنه بيبعد الأسئلة دي م دماغه وفعلا بعدت ومفضلش غير سؤال واحد ولو عمل ايه مش هيبعده
احمد بحيرة : يا تري ريم هتسامحني ؟ كل ما أفتكر إني جرحتها وأنا مش ف وعيي وقلت لها كلمة زعلتها أزعل يا رب تسامحني أنا يحبها أوي مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل ف اللي عمل كدة
ف ڤيلا محمد
كانت روان قاعدة بتمشي ومبسوطة صحيح هي بتعرج شوية لأنها لسة مخلصتش علاج بس بدأت تحس إنها رجعت روان بتاعة زمان
راحت الصالة عشان تنادي محمد عشان الأكل لقته قاعد وإيده الشمال ع شعره واليمين ماسك بيها التليفون واللي يشوفه يقول انه شايل هموم الدنيا كلها
راحت روان وقعدت جنبه وقالت بحنان : مالك يا قلبي
محمد وهو بيتنهد بحزن : أقولك إيه بس عندي مشكلتين أبويا اللي مرمي ف المستشفي لا حول بيه ولا قوة وريم اللي حابسة نفسها ف أوضتها ومش راضية تسمع ولا تكلم حد وأحمد اللي عمال يتصل بيا ويترجاني
روان : باباك يا قلبي عندك بيتنا تقدر تجيبه عندنا وانا هخدمه بعيوني متشيلش همه وطنط هترجعله هي بس مجروحة منه
باس محمد إيدها وقال : هونتي عليه مشكلة بابا
روان : ومشكلة أحمد وريم ع فكرة هي كمان هتتحل ومش صعبة ومش معقدة هي بس عاوزة وقت وصبر أنا أحمد صعبان عليه والله ده مش ذنبه اقعد معاه وهون عليه وريم لحد امتي هتفضل حابسة نفسها شوية وهتطلع وفهمها كل حاجة وربنا اللي يكتب اللي فيه الخير
محمد : آمين
روان وهي بتقوم : مش هتيجي تاكل بقي انا جعانة أوي والأكل هيبرد كدة
قام محمد وحضنهتا وادها بوسة ف شفايفها وقال بحب : يلا يا قلبي
ف ڤيلا أبو محمد
بدأت ريم تحس بالملل والتعب التعب م العياط والملل م القعدة ف أربع حيطان لمدة أسيوعين وشوية
ريم ف سرها ” أنا لازم أعيش حياتي زي ما هو عايش حياته مع ملك دلوقتي وخلاص هو ف طريق وأنا ف طريق وزمان أمي المسكينة دلوقتي خايفة عليه أوي أنا مش لازم أبقي أنانية زي أحمد ولازم أطلع م اللي أنا فيه ده ”
ع طول قامت وفتحت الباب وهي مقررة م اول ما تفتح الباب تفتح صفحة جديدة ف حياتها
نزلت تحت تدور ع أمها اللي وحشتها أوي وحاسة كأنها كانت مسافرة ولسة راجعة لبيتها
شافت أمها نايمة ع الكنبة وعيونها متغرقة دموع
ريم بقلق وخوف : ماما مالك
قامت أم محمد وهي عاوزة تتأكد م الصوت وأول ما شافتها فرحت أوي وقامت حضنتها وقالت : وأخيرا طلعتي خوفتيني عليكي أوي
ريم وهي حاسة براحة ف حضن أمها وقالت : ربنا يخليكي ليا يا ماما يتبع…
?الجزء السابع والثلاثون ?
ف ڤيلا براء
قفل براء التليفون وهو هيطير م الفرحة وقال لسمر : حبيبتي عندي ليكي خبر حلو
سمر بحماس : إيه هو قول
براء وهو بيبتسم بخبث : هقول بس بشرط
سمر : آمر م عليه ليك هعمل اللي تطلبه بس قول
براء : ريم خرجت م أوضتها وطلعت م حبيبتها
سمر بفرح : بجد طب يلا نروح لها
براء : حاضر يلا روحي اجهزي بعدين نروح ❤❤
ع طول طلعت سمر تجهز وهي مبسوطة ❤
ف ڤيلا محمد
اتصل محمد ع أحمد وطلب منه يجيبه بعد نص ساعة وفعلا أحمد جاله
دخل محمد أحمد الصالون
أحمد : محمد أنا مش عارف أقول إيه أنا مكسوف والله بس ده مكنش بإيدي أنا كنت مسحور يعني مبعملش حاجة وأنا واعي
محمد : ……
أحمد : والله آسف أنا مش متخيل حياتي م غير ريم أنا بحبها أوي
محمد : ……
أحمد : بالله عليك سامحوني يا محمد وخلي ريم تسامحنس وأنا مستعد أعمل أي حاجة عشان تسامحني
محمد بحزن : أنا مسامحك والله يا أحمد بس إحنا مش مهم المهم ريم هي اللي تسامحك أنا هبقي أروحلها لما انت تمشي وهحاول معاها وربنا يكتب اللي فيه الخير
أحمد وهو بيقوم : تمام انا همشي دلوقتي وجميلك ده مش هنساه
محمد : تسلم
ف ڤيلا أبو محمد
وصلوا سمر وبراء وكلها شوية ووصل محمد وريم ودخلوا وسلموا ع ريم وهما مبسوطين واتحمدوا لها بالسلامة
ريم : حمد لله ع سلامتك يا ريم
ريم بحب : الله يسلمك
سمر : بس دي عملة تعمليها يا ريم تحبسي نفسك
ريم : لأني غبية وأوعدك إني مش هبقي غبية تاني
الكل سكت ومعرفوش يوصلوا لها اللي حصل ازاي
محمد قرر يفاتحها ف الموضوع
محمد وهو بيفرك ايده بتوتر : ملك أنا عاوز أقولك حاجة وأتمني متقاطعنيش بعدين حكالها كل حاجة
ريم ف سرها وبصدمة : مسحور
حاولت تظبط اعصابها وقالت : خلاص انا مسامحاه لانه مكنش ف وعيه بس انا مش هرجعله انا نسيت جرح احمد الاولاني عشان خاطر امي بس هو رجع وجرحني تاني افهموني انا خدت لقب مطلقة مرتين ومش مستعدة آخده للمرة التالتة
كان الكل سامعها واول ما خلصت قام محمد وقال : فكري عدل ف الموضوع يا ريم أحمد شاريكي بعدين انتي مفكرتيش صح اني سامحتي احمد المرة الاولي مع انه حكم عليكي انك خاينة وهو واعي ودلوقتي مش راضية تسامحيه وهو مكنش واعي وكان مسحور
ريم : كلمة واحدة ومش هتنيها انا مش هتجوز احمد يعني مش هتجوز ومحدش يتكلم عشان محدش حاسس بيا وأنا نسيت الماضي وأحمد جزء منه خليه يشوفله واحدة تانية فرجاء منعا للإحراج يا ريت تغيروا الموضوع ومحدش يفتح الموضوع ولا يجيب سيرته تاني
محمد وهو بيلف ع روان : يلا يا روان نمشي وانتي يا ريم فكري عدل وع فكرة جوازك هيبقي ف نفس اليوم المتحدد جهزي نفسك كلها اسبوعين وهترجعيله وهيتكتب كتابكم سواء رضيتي أو لا
مشي محمد هو وروان وساب ريم وهي واقفة مصدومة
ف عربية محمد
كانت روان زعلانة م تصرفه مع أخته ومستغربة ليه عمل كدة
وقفت العربية عند الإشارة وروان مبقيتش قادرة وعاوزة تعرف ليه قسي ع ريم
روان : إنت ليه قسيت عليها كدة
لف محمد عليها وقال : لأني بحبها وعاوز مصلحتها وهي دلوقتي تحت تأثير صدمة وعاوزة تثبت انها قوية بس بعد كدة لما تفوق هتندم وهتتحسر وهتلومنا اننا مأجبرنهاش
روان : بس ممكن دلوقتي تكرهه حقيقي
محمد ابتسم لها وقال : طب ما أنا اتجبرت عليكي وحبيتك وعشقتك
روان بحب : وأنا كمان اتجبرت عليك وبقيت أعشقك
محمد : يعني الكلام الحلو ميطلعش إلا بره البيت يلا نروح بسرعة أحسن أتهور عليكي هنا
احمرت خدود روان وضحكت
ف باريس
ف أحد المطاعم
كانت وفاء مع عمرو
كان عمرو بيتكلم وهي سرحانة ومش معاه خالص
عمرو بضحك : تخيلي الموقف
وفاء : …..
عقد عمرة حواجبه باستغراب وقال : قلبي مالك
وفاء : ….
حط عمرو إيده ع إيدها وقال : وفاء
فاقت وفاء م سرحانها وقالت : ها
ابتسم عمرو وقال : اللي واحد عقلك يتهني به
وفاء : محدش واحد عقلي
عمرو : عليه الكلام ده بردو لا فيه واحد واحد عقلك وكمان اول حرف م اسمه عين وبيشتغل ظابط
وفاء بضحك : لا
عمرو وهو بيحك رأسه بغباء : ماشي
سكتت وفاء تاني وعمرو هو كمان سكت بس عيونهم كانت بتتكلم حس عمرو إنها عاوزة تقول حاجة بس مش عارفة تبدأ إزاي
عمرو : وفاء حبيبتي لو فيه حاجة عاوزة تقوليها قوليها أنا جوزك يعني آمريني ومتتكسفيش مني
وفاء بتردد : أنا الصراحة عاوزة أسألك ع حاجة
عمرو : إسألي ❤
وفاء بتردد : نبيلة ايه اللي حصلها
ضحك عمرو ع سؤالها بعدين قال : اتسجنت ولسة ع ذمة التحقيق ومحاكمتها بعد شهر
وفاء : …..
فهم عمرو انها عاوزة تعرف أكتر وقال : اعترفت انها كانت بتتعاون مع اشخاص ف تجارة المخدرات واعترفت عليهم كلهم وقبضنا عليهم ما عدا اتنين مش لاقيينهم بعدين سكت كأنه إفتكر حاجة وقال : فاكرة البنت المتقاعدة اللي كانت معاكي
قاطعته وفاء : روان
عمرو : اه أبوها كان واحد منهم وهو اللي كان بيوصل المخدرات لنبيلة واتعرفوا ع بعض ف مقابلة الشغل بتاعهم ومش لاقيينه لأنه بره مصر بس بلغنا السفارة وهما بيدوروا عليه ونبيلة قالت إن هو اللي طلب منها تدخل روان الدار باوراق مزورة
نزلت دموع وفاء وسكتت
باس عمرو ايدها وقال : لا لا بلاش دموع يا قلبي يلا نقوم أنا ممكن أتهور هنا
قامت وفاء وهي مكسوفة وقالت : سخيف
ضحك عمرو
ف ڤيلا أبو محمد
طلعت ريم أوضتها وهي بتعيط وقفلت الباب وقررت توقف المهزلة دي ورنت ع أحمد وحطت التليفون ع ودانها والدموع مغرقة وشها
وصلها صوته
أحمد بحب : أهلا بقلبي وروحي
ريم بعصبية : لا أهلا ولا سهلا وأنا مش حبك ولا حياتك أنا مش عاوزاك أنا بقيت أكرهك إنت معندكش كرامة
زعل أحمد بس عذرها وقال : ريم قلبي قسما بالله أنا
قاطعته ريم بصريخ : أنا بكرهك بكرهك ولو اتجوزتني هطين عيشتك وهكرهك ف حياتك وع طول قفلت ف وشه م غير ما تسمع رده وقعدت تعيط
ف ڤيلا محمد
كان أبو محمد قاعد ع كرسي متحرك
محمد : نورت البيت يا بابا
روان بإبتسامة : البيت نور بوجودك يا عمو
أبو محمد : …..
حس محمد بالحزن ع أبوه هو عمره ما شافه ضعيف كدة طول عمره قوي
حست روان بحزنه وحبت تهون وحطت إيدها ع كتفه بحنان وابتسمت له
ابتسم لها محمد بعدين ساعد ابوه ف النزول ع السرير
محمد : دي ممرضتك يا بابا وأي حاجة هتعوزها هتعملهالك
روان : وأنا موجودة يا عمو وهخدمك بعيوني متترددش ف أي طلب عنيه ليك
هز أبو محمد رأسه بحزن وقال : ربنا يرضي عليكم
باس محمد راس ابوه وقال : تؤمر بحاجة يا بابا
هز أبو محمد رأسه بلا
محمد : طب إحنا هنسيبك ترتاح بقي تصبح ع خير يا غالي
طلعوا وقفلوا الباب
حضنت روان ايد محمد وقالت بابتسامة : حبيبي عاوزة أقولك حاجة
لف لها محمد وابتسم وحط إيده ع وسطها وقال : قولي يا قلبي
عضت روان شفايفها وهي بتبص لعيونه وقالت : بحبك
باس محمد شفايفها وقرب م ودنها وقال : وأنا بموت فيكي
ف ڤيلا براء
بعد ما خلصوا عشا
سمر بتفكير : براء
براء : قلبه
سمر : تفتكر ايه هيحصل مع ريم
براء : هتعاند شوية ف الاول بس ف الآخر هتوافق وهتبقي عادي بنت أختي وعارفها
سمر : بس كسرت قلبي وزعلت عليها ومحمد غلطان انه بيجبرها عصبني
براء : لا بالعكس محمد صح انا متفق معاه هو عاوز مصلحتها رين واخدة الموضوع رد اعتبار ومبتفكرش بس بكرة لما تفوق هتندم
سمر وهي مش مقتنعة : لا مهما كان مينفعش يجبرها كدة هتكرهه
حاوطها براء م وسطها وقال : طب ما إنتي إتجبرتي عليه ودلوقتي بقيتي تعشقيني وتموتي فيا
سمر : واثق م نفسك أوي
براء بغرور : أكيد واثق مفيش حد مبيشوفنيش ومبيحبنيش أساسا
سمر : كبستني ??
ضحك براء
سمر : براء
براء : عيونه
سمر : تسلم عيونك امممم
براء : قولي اللي عاوزة تقوليه يا قلبي
سمر : خايفة تتعصب أو تزعل مني
براء : لا مش هزعل منك متخافيش
سمر : سارة
براء : سارة مالها !!
سمر بتردد : اتجوزت ازاي وانت
براء بحزن : اغتصبتها
سمر : آسفة والله مقصدش حاجة
براء بتفهم : مالوش داعي انتي لازم تفهمي كل حاجة اسمعيني ومتقاطعنيش ماشي
سمر : ماشي
يتبع…..
رواية بدل ما اتجوز العريس اتجوزت ابنه. الأخير
.
.
.
.