.
.
.
.
قافل تليفونه من امبارح وانا هتجنن طيب ازاى ده النهارده فرحنا والناس والمعازيم وامى وكسره فرحتها واهلي
اعمل اية دلوقتى لقيت نفسى بروح لحد عمارته والغريب ان البواب مكانش واقف كالعاده روحت طالعه السلالم جرى لحد ما وصلت شقته رنيت الجرس
ومحدش رد بقيت اخبط وارزع عالباب وبرضه مفيش حد رد مسكت تليفونى واتصلت بيه اكتر من مره وبرضه الفون مغلق وروحت اتصلت على مامته ورددت عليه وبلهفه سألتها فين تامر يا ماما من امبارح وتليفونه مغلق يارب يكون خير رددت عليه بكل برود وقالت كل شئ قسمه ونصيب رديت عليها وقولت انا عاوزه اكلمه ممكن رددت وقالت هو بره البلد دلوقتى سافر لأبوه وقرر يشتغل بره ومش هيرجع غير بعد 4 سنين قولتلها هو ده لعب عيال انتوا كده هتفضخونى حرام عليكوا.
قالت وانا ذنبى ايه وبعدين يا مها هو خاطب بنت اختى وسابها علشانك وانا عاوزاها ولو مخدهاش هغضب عليه ليوم الدين وقفلت فى وشها وانهارت وروحت البيت وقولت لماما خلاص مفيش فرح ماما وبابا اتكسر خاطرهم وماما القلب تعبها وقالت اتفضحنا ومسكت تليفونها واتصلت بحماتى بس كنسلت عليها والدنيا بقت سوده فى عينى وانا تايهه ومصدومه لغيت حجز الكوافير والقاعه وكنت متحسره ودخلت اوضتى وكنت منهاره وتعبانه نفسيا وافتكرت اليوم اللى قالى هاتى الشبكه علشان يوم الخطوبه لازم تكون معايا فى وقتها خدها منى وحتى الدبله ده خد كل حاجه مفيش غير شويه هدايا ومسكت الفون وفضلت اتفرج على صورى معاه هما مش كتير بس ذكرى.
انا فعلا حبيته بجد هو كان زى القمر ومتعلم معاه بكالوريوس هندسه ومستقبله كويس إنما أنا دبلوم صنايع بس كنت مثقفه جداً يمكن اكتر منه والتفكير شغل دماغى هو سابنى علشان انا اققل منه فى التعليم بس انا واثقه ان مش ده السبب خالص بل بلعكس عمره ما قال كده وعدى شهور على موضوعى مع تامر واتقفل تماما.
لحد ما جه اليوم وكنت بشترى شويه حاجات وشوفت بنت عمه الاء ووقفت اتكلمت معايا وقالت انهم كلهم زعلوا على قرار تامر بس أكدت انها رغبت امه مش هو ووقتها روحت البيت وانا مضايقه ودخلت اوضتى ولقيت صاحبتى إسراء جايه تزورنى وهى الوحيده إللى كانت بتهون عليه ومسكت الفون وقالت افتحى الفيس وفتحت الفيس .
وقالت شايفه الاكونت ده بتاع بابا تامر وسألتنى انتى شوفتيه قبل كده رديت وقولت لأ هو مسافر وعمرى ما شوفته رددت وقالت شوفتى العز اللى عايش فيه وكنت عاوزه اققولك ع حاجه تامر خطب بنت خالته وكمان كتب قبل ما يمشى وانا عرفت صدفه وسابتنى ومشيت وانا فضلت اعيط وعرفت انى مغفله كبيره واضحك عليه.
بس قررت اخد حقى منهم روحت عملت اكونت جديد وبعت لابوه طلب صداقه وقبل الطلب وكلمته ماسنجر وبعد اسبوع بالظبط كان واقع فيه وقررت انى اققهرهم واتجوز ابوه واكون ضره اللى خربت حياتى وفعلا ابتدينا نتكلم فيديو وشغلت وقته لحد ما جه اليوم اللى قالى انه نازل وركب الطياره وكلها ساعتين ويكون فالمطار وعاوز يشوفنى… يتبع
الجزء الثاني من هنااااااااااا
