.
.
.
.
وصلت هناك..
كان صاحي و قاعد ساكت و هي جنبـه أول ما شافني مقدرش يحط عينه في عيني…
ليلي: الدكـتور قال يخرج أمتي!
عبد العزيز: يومين كدا..
ليلي: هتـروح ي عمي ولا هتفضلوا هنا..
عبد العزيز: لا ي بنتي هستني شـوية..
ليلي: طيب انا جيبتلكم حاجه خفيفه تاكلـوها..
أديتلهم الأكـل و أخدت الأكـل اللي أنا عملاهوله وقعدت قدامـه…
مالك: مش جعـان..
ليلي: لازم تاكل.. حتي لو مش جعان.
مالك: و دي ازاي بقي..
ليلي: كل عشان العـلاج..
مالك: قولتلك مش عـاوز أكـل..
ليلي: تعالي.. تعالي اكلي جوزك يمكن بقي يقر’ف مني ولا حـاجه…
سيبتهم وخـرجت برا…
مش هقدر.. مش هقدر اقول اني مكر’هتوش لأنه حسسني قليله اووي.. ازاي كان بيقولي ان حالتنا صعبه وانه قد اي مستحمل و اني انا كمان لازم استحمل و هو اصلا مبسوط في حياتة و عايش عادي كدا..
و المطلوب مني اي دلوقتي أكله و اهتم بيه.. و أقلق و اخاف عليه.. عشان مبقاش قليلة الأصل..
فضـلت قاعده برا و شايفاه في الأوضة وهو شايفني و انا برا.. لحد ما لقيتهم خرجـوا..
منال: ادخلي عاوز يتكـلم معاكي..
ليلي: في حاجه!؟
منال: ي بنتي ادخلي و شوفيه عاوز اي!
ليلي: طيب..
دخلت و قعدت قصـاده و فضلت ساكته و بهزر في رجلي بتوتر..
مالك: أنا.. كنت بحبها من ايام الكلية..
ليلي: مش مهتمه اعرف حاجه عنك ولا عنها.
مالك: اسمعيني..
ليلي: الجوزاة دي أكبر غلطه في حياتي… طب كنت قولي بدل ما أنا هبلة و بتعامل معاك علي أني زوجـة و بحاول اقرب منك..
ليه خليتني أقلل من نفسي و أنت مش عاوزني..
مالك: انا كنت عاوز أحل المشـكلة.. بس في نفس الوقت مكنتش مستعد أتخلي عن ندي..
ليلي: كنت اتفق معايا.. كنت من الاول مسميتهاش جوازة..
مالك: يعني كانت هتبقي عادية وقتها..
ليلي: اه.. مكنتش ههين نفسي معاك.
مالك: و هو لما تقربي مني دي اها’نه!!
ليلي:مش عاوزة كلام تاني في الموضوع دا… اظنك عرفت رد فعلي و قراري لما انا جيت هنا و مش عاوزة نقاش…
مالك بغضب: لا مش عشان انا بقيت عاجز تقوليلي مش عاوزه نقاش.. انتي مش هتخرسيني..
ليلي: بتز’عقلي! يعني انت اللي غلطان و بتز’عق!
مالك: انا خرجتهم عشان نتكلم مش عشان أنتي تقوليلي مش عاوزة نقاش..
ليلي: عاوز اي ي مالك.. من الأخر كدا..
مالك: عاوزك تفهمي اللي أنا مريت بيه وقتها..
ليلي: اسمعني انت ي مالك.. بالنسبالي جوازنا كان حقيقي ف لو أنت فاكر أنه عشان وضعنا انا هتساهل مع فكـرة أنك متجوزها و عايش و مبسوط و ممثل عليا دور التعيس تبقي غلطـان..
مالك: اومـال جيتي ليه دلوقتي!؟
ليلي: عشـان خاطر بابا و لحد ما يسد الدين انا هفضل مراتك و لوقتها دوري اني أفضل جنبك في تعبك عشان مبقاش قليلة الأصل.. مش عشان أنا خايفه عليك..
سيبته وخـرجت.. مش عارفه انا غلطـانه ولا لا.. يعني هو في وضع دلوقتي اكيد حزن الدنيا فيه لأنه فقد رجله و أنا أكمـل عليـه..
انا مبقيتش عارفه المفروض أتصـرف ازااي.. لازم أكتم غضبي طالما انا اللي قررت أكمـل..
.
.
ندي: ليلي.. ممكن أطلب منك طلب..
ليلي بضيق: أتفضـلي..
ندي: ممكـن أفضـل معاه الليلة دي..
ليلي بسخرية: مكنتش هفضل هنا أصلا.. شوية و همشي..
ندي: علفكـرا مالك كان مضطـر علي كدا.. و علفكرا ابوكي هو اللي عليه دين مش أبو مالك…
سابتني و مشيـت.. قعدت ساكته.. في الأول وفي الأخر مالك عمل كدا عشان خاطر بابا.. هو كل اللي حصل دا كان بسبب اي اصلا!!!
أخدت شنطـتي و رجـعت البيت تاني..
ليلي: بابا.. أنا موافقـة أتجـوز عمـاد..
ويتبع..
سوف اقوم بكتابة الجزء الاخير اليوم.
.
.
إقرأ أيضاًً
اتحبست في الحمام وانا عند اختى الجزء الأول
.
.
بلغت الأربعين من عمري ولم أتزوج الجزء الأول