رواية بدل ما اتجوز العريس اتجوزت ابنه. ٥ و ٦

روان قامت مفزوعة وخايفة …..
محمد : ???????? ….. روان إتقهرت منه ومرضيتش تتعصب عليه أحسن يعمل حاجة تندم عليها دموعها نزلت ع وشها قامت راحت ع الحمام وهي منزلة رأسها

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

بعد عشر دقايق طلعت ودخلت الأوضة بتردد وفتحت الباب ولقت النور مطفي وولعت النور وملقيتوش ف الأوضة ….
روان : أكيد قاعد ف الصالة … ليست بلوزة حمرا م غير أكمام وهو شورت ..

راحت الصالة ملقيتوش إستغربت …. روان : راح فين ده أكيد خرج تاني يا رب ميرجعش أستغفر الله العظيم لا مش كويس إني أدعي ع حد … وقعدت تتفرج ع التلفزيون …

مر خمس أيام والحال ع ما هو عليه كل يوم محمد يخرج م الفجر ويرجع الساعة عشرة بالليل ينام وروان بتقعد تتفرج ع التلفزيون أو تنام موراهاش حاجة تانية تعملها وطبعا طول الفترة دي محصلش موقف او كلام بينهم الاتنين كانوا متجاهلين بعض

اليوم السادس يوم رجوعهم مصر … روان وهي قاعدة ع الشباك بتبص ع شوارع فرنسا اللي متهنتش فيها لقت باب الشقة بيتفتح بس ملفتش توقعته هيدخل ينام زي كل يوم إتفاجأت لما لقته بيناديها لفت وبصت عليه
محمد وهو قاعد ع الكنبة : قومي جهزي شنطتك وشنطتي هنرجع مصر النهاردة …

أول ما سمعت هنرجع مصر فرحت وقامت ع طول تجهز الشنط
روان خرجت لقته قاعد زي ما هو ع الكنبة
روان بدلع مختلط بفرحة : جهزت كل حاجة

محمد بصلها وقالها اوك ورفع سماعة التليفون وطلب غدا
وروان دخلت أوضتها عشان تتجنب الكلام معاه

كلها خمس دقايق والباب خبط قام فتح الباب وخد الأكل ونادي ع روان
روان خرجت ولقته قاعد ع ترابيزة الأكل : نعم
محمد : تعالي إقعدي

روان راحت قعدت جنبه وكان فيه مسافة بينهم
كانت بتبص للاكل وهب مبتسمة كان الأكل حلو أوي جت تمد إيدها عشان تاكل بس إتفاجأت لما مسك إيدها بيت له بإستغراب …. محمد وهو بيهز رأسه : لا وبعدين شاور ع طبق ناحيته وقال : ده أكل الأغنياء مياكلوش غير الناس الأغنياء لكن إنتي فقيرة تاكلي أكل الناس الفقراء اللي زيك …..

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

بصت له بصدمة م تفكيره المتخلف …. روان حست بالإهانة م كلامه وقالت بكبرياء : هات الطبق أساسا مفيش أحلي م أكل الفقراء …. مد لها الطبق اللي كان فيه عيش وجبنة

بدأت تاكل وقعدت تدعي ف سرها ” يا رب يرجع الأكل عشان يعرف مرة تانية إزاي ياكل أكل الأغنياء … إنسان حمار ومتخلف وبخيل مستخسر فيا الأكل
محمد بيكح.: كح كح كح ومد إيده خد دورق المية وشرب …. محمد : أكيد م عيونك
روان ضحكت غصب عنها وهي فرحانة لأن ربنا يستجاب دعوتها

ع الساعة 4 ونص طلعوا م الفندق وراحوا المطار والطيارة أقلعت الساعة 6 متوجهة لمصر
وصلوا مصر نزلت وهي فرحانة أخيرا هتشوف أمها ….. شدها محمد م إيدها وبدأ يمشي سريع وهي تمشي بنفس سرعته …. روان وهي بتلهث : بالراحة أنا تعبت …..

محمد بص لها وقالها إسكتي خالص وصلوا للشنط وفضلوا مستنين تلت ساعة عشان كان فيه ضغط ع المطار ….. روان وهي بتشد الشنط قالت بإحراج : محمد

محمد حس بالقرف وكره إسمه لما هي قالته : خير …… روان : عاوزة أروح الحمام
محمد بتهفف : متقدريش تستحملي …. روان وهي تهز رأسها لا …. محمد : خلاص روحي ….

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

جريت روان ع الحمام وخرجت بعد عشر دقايق وراحت لمحمد ….. قام وهي فضلت ماشية وراه وهي حاسة إن فيه حاجة غلط
روان : لا …. محمد : فيه إيه …. روان : الشنط
محمد بص ع إيدها القاضية : فين الشنط
روان : نسيتهم ….. محمد بعصبية : شاطرة نقعد نستني الشنط تلت ساعة وانتي دلوقتي تنسيهم ….

روان : مخدتهمش انت ليه لما انا دخلت الحمام …… محمد إتعصب أكتر وقال : نعم هو أنا شغال عندك وسابها ومشي ناحية الحمام وهي مشيت وراه …. وصلوا الحمام وملقوش الشنط …. محمد بنرفزة : فين الشنط …. روان بخوف م نرفزته : والله سيبتهم هنا تلاقي حد خدهم …. قرب منها وحط بيده ع راسها

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

وقال : أنا نفسي أعرف فيه إيه هنا أشك إن عندك مخ أنا شفت ناس أغبية كتير بس زي غبائك مشفتش …. روان مقدرتش تمسك دموعها وقعدت تعيط ….

راح محمد المكتب ولقي الشنط هناك لان فيه واحد م الموظفين لقاهم عند الحمامات وقال أكيد صاحبهم نسيهم
خرجوا م المطار وركبوا العربية رايحين لڤيلا محمد …. كان الصمت هو سيد المكان ….

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

روان كانت عاوزة تقوله يوديها بيت أهلها تشوف أمها بس كانت مترددة وشجعت نفسها وقررت تقوله ….. روان : محمد : محمد حس بالقرف وقال : خير …. روان : عاوزة بروح أشوف ماما وإخواتي الصغيرين أصلهم وحشوني وبقالي شوية مشفتهمش ….. محمد : خلاص إنتي هتحكيلي قصة حياتك فهمت خلاص ….

سكتت روان ومرضيتش ترد أحسن يتعصب عليها …. كانت متحيرة ومش عارفة هيوديها ولا لا ….
بعد ربع ساعة لقت العربية بتدخل شارعهم عرفت إنه موديها بيت أهلها فرحت أوي …. وقفت العربية عند بيتهم …. روان : مش هتنزل …. محمد : ده اللي ناقص إخلصي …. روان بتردد : هتيجي تاخدني إمتي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

محمد : معرفش يمكن بعد شهر أو سنة أو يمكن مجيش خالص …. هزت روان رأسها وهي فرحانة وقالت أحسن وفتحت الباب ونزلت وخدت الشنطة بتاعتها م صندوق العربية
محمد وهو لسة مش مستوعب اللي قالته …..

محمد : والله لأوريكي يا بنت الفقراء …. فتح العربية ونزل ملقهاش حس بالقهر راح بيتها ورن الجرس فتحله أخو روان الصغير زين
زين : نهم ” نعم يعني ” …. محمد إبتسم ونزل لمستواه وقاله : إسمك إيه …. زين : إسمي البتل ” البطل ” …. محمد ضحك : ????? طب يا بطل مين جوه ….

زين وهو بيبص ع المصاصة اللي ف إيده : ماما ورنون وصلوحة ” ماما وروان وصلاح …. باسه محمد م خده وقاله وهو مبتسم : يا خراشي ?? …. دخل محمد بعد ما عرف إن روان ومامتها بس اللي جوه …. لقي روان بتعيط ف حضن مامتها ومامتها كمان بتعيط …. روان وهي لسة بتعيط : وحشتيني يا ماما وحشتيني أوي متعرفيش أنا كنت بحسب الساعات والدقايق عشان اشوفك مش هسيبك تاني يا ماما ….

أم روان : وإنتي كمان يا بنتي وحشتيني أوي متتصوريش فرحتي لما لقيتك جيتي … روان : خلاص يا ماما أنا هبقي معاكي ع طول مقلتليش فين بابا

أم روان : حسبي الله فيه الظالم جوزك واحد أده عشان الفلوس وم يوم جوازك مجاش اكيد بيلعب بالفلوس اللي ادهاله أبو محمد …. روان : بس أنا متجوزتش أبو محمد …. أم روان : يعني إيه ….

روان لسة هتتكلم …. محمد : السلام عليكم لفوا للصوت … روان إستغربت وقالت ” هو بيعمل إيه هنا مش قال هيمشي ربنا يستر أنا مش متطمنة ” ….. أم روان : إنت مين ؟ ….. روان : ده محمد إبن أبو محمد وبحزن جوزي …..

أم روان وهي مش مستوعبة بعدين فرحت إن بنتها متجوزتش واحد عجوز وقالت : أهلا بيك يا إبني نورت …. قرب محمد منها وباسها م رأسها إحتراما ليها ….. محمد يبتسم وقال : منور بأهله يا طنط …. روان إستغربت م تغيرت وتغير مزاجه وقالت ف سرها ” طلعت تعرف الأصول ”

قطع عليها سرحانها صوت أمها …. أم روان : أنا هقوم أعملكن عصير …. روان : عنك يا ماما هقوم أنا …. قعدت أم روان مع محمد …. أم روان : إن شاء الله تكون مرتاح مع روان ومش مزهقاك معانا ….

محمد بإبتسامة وف سره ” هي تقدر تزهقني قولي أنا اللي مزهقها وقال : الحمد لله يا طنط أنا مرتاح وهي مريحان وبعد كدة حصلت مفاجأة يتبع…………

الجزء السادس

أم روان: الحمد لله … متاخدش ع كلامها أوي دي لسة صغيرة …. إنت أكيد إستفسرت ع الجروح اللي ف بطنها ؟ ….. محمد إستغرب بس محبش يبين لها …. محمد : اه صحيح ايه الجروح دي …. أم روان : أبوها ربنا ميوفقوش هو السبب ف معاناة روان لدرجة إنها كانت بقت مريضة نفسيا وكانت بتعور نفسها ف بطنها عشان محدش ياخد باله وأنا لما اكتشفت وديتها الدكتور نفسي طبعا خالها اللي وداها مش أبوها لأنه مبيصرفش عليها أي فلوس

قطع عليهم كلامهم دخول روان بالعصير …. روان قالت لمحمد : إتفضل …. محمد خد العصير وهو ساكت
بدأت روان ومامتها يتكلموا وفضلوا يتكلموا كتير ومحمد ملتزم الصمت …. محمد : يلا بقي إحنا هنمشي …. روان ف سرها ” إحنا شكله مبيعرفش يفرق بين المفرد والجمع ”

أم روان : خلي روان تبات معايا النهاردة …. محمد كان هيوافق بس إفتكر كلمة روان ” أحسن ” ….. محمد وهو بيشدها لحضنه : لا لا مقدرش ع بعدها …. أم روان يضحك وفرح : ربنا يخليك لبعض …. روان حسن بالإحراج م حركته وف نفس الوقت حيرتها

خرجوا وركبوا العربية .. محمد : متفكريش إني ميت عليكي أنا عملت كدة بس وأحاسبك ع اللي قلتيه … محمد وهو يقلدها ” أحسن ” ….. روان مش مستوعبة وفهمت دلوقتي
محمد حرك العربية وراحوا ع الڤيلا بتاعته …. وصلوا ودخل محمد بالعربية الڤيلا ….. روان نزلت وهي مبهورة م جمال المكان …. محمد بسخرية : كل الإنبهار ده ولسة مشفتيش غير البارك أمال لما تدخلي هتعملي ايه صحيح بنت فقراء …..

روان مديتوش اهتمام ودخلت وراه …. نادي محمد ع الخدم وطلب منهم يطلعوا الشنط وروان كانت بتبص ع الديكور والأثاث وهي مبهورة بكل حاجة …. طلع محمد وروان الدور التاني م الڤيلا …. محمد وهو بيقف ع أوضة دي أوضتي وشاور ع أوضة وقال : واللي هناك دي أوضتك …. روان جت تمشي لقته مسكها م إيدها … محمد : لما أقولك يمشي تبقي تمشي أنا لسة مخلصتش كلامي يا بنت الفقراء

روان تنهدت وخلاص مبقتش قادرة تستحمل كلامه إتجمعت الدموع ف عيونها ونزلت رأسها
محمد إتعصب م حركتها دي وقدم منها ورفع رأسها وقالها بعصبية : مش كل ما أقولك حاجة تعيطي لو مريضة نفسيا متطلعيش مرضك عليه

روان حست بالقرف منه وم كلامه وم غير ما تحس رفعت بيدها وشالت إيده وجريت ع أوضتها وهي بتعيط … دخل محمد أوضته ونام ع السرير وغمض عيونه بعدين قال : إيه اللي أنا قلته ده مهما حصل مكنش ينفع أقولها كدة …

. وبعد صمت قال : لا دي تستاهل أكتر م كدة والله لأوريكي وأخليكي تكرهي نفسك ومش تجرحي جسمك بس لا هخليكي تدبحي نفسك م اللي هتشوفيه وبعدها نام ….. كانت الأوضة ضلمة والجو هادي وقطع الهدوء ده صوت رن تليفون محمد …. محمد وهو بيفتح عيونه بتكاسل ومسك التليفون م غير ما يشوف مين ورد : ألو مين ….

الطرف التاني : إنت لسة نايم إصحي كدة وفوق …. محمد : خير يا بابا …. أبو محمد : إنت إيه اللي جابك م فرنسا ع طول كدة مش أنا قلت إقعد أسبوعين قعدت أسبوع واحد ليه

محمد: طلع عندي شعل بعدين مينفعش روان وفرنسا مع بعض إن شاء الله لما أطلقها هبقي اروح أتفسح …. أبو محمد : نعم مفيش طلاق … محمد بعصبية : إنت عاوزها تفضل ع ذمتي لحد ما أكبر وأموت …. أبو محمد : إهدي وإسمعني هنا كلهم فاكرين إنك بتحبها … محمد : أنا أحب دي لا طبعا … أبو محمد : إسكت ومتعلقش إلا أما أخلص كلامي

أبو محمد : بعد الفرح كله إستغرب إزاي إنت اللي اتجوزت مش أنا وأمك وخالك أتعصبوا عليه وأمك طلبت الطلاق فانا قلتلهم يجمعوا العيلة كلها وأنا هفهمهم الموضوع …. وإتجمعت العيلة وقلتلهم ” أنا هوضح لكم كل حاجة محمد بيحب روان وبيعشقها وجه قالي إنه عاوز يخطبها فأنا قلت له يصبر ويفكر وإن أمه مش هتوافق عشان هي فقيرة وكمان عاوزة تجوزه واحدة م العيلة وعملت كل الحفلة والفرح ده عشان محمد

ولما حصلت مشكلة بيني وبين أم محمد قلتلها إني هتجوز عليها عشان أستغل كدة وأجوز محمد لروان وف نفس الوقت أم محمد تبطل خناق …بعدين أنا هجي ع آخر الزمن أتجوز واحدة أصغر مني بأربعين سنة لا أكتر بعدين مقدرش أتجوز ع أم محمد … ولو مش مصدقين إتصلوا ع محمد بس هو دلوقتي ف شهر العسل …. أم محمد إبتسمت بإرتياح وسكتت

أبو محمد : بس يا إبني ده كل حاجة …. محمد : يعني إنت طلعت نفسك ودبستني أنا وكمان مع واحدة فقيرة …. أبو محمد بعصبية: بص يا محمد أنا عمري ما رفضتلك طلب وأي حاجة كنت بتعوزها كنت بجيبهالك وكنت بحترم قراراتك وبنت دلوقتي جاي عاوز تكسر كلمتي وتتعبني وانا ف السن ده

ولو طلقت روان لا إنت إبني ولا يعرفك وقفل التليفون ف وش محمد … إتصدم محمد وبص التليفون بعصبية وبعد يضغط عليه ربع ساعة بعدين بعت مسچ لأبوه وقام دخل الحمام وخد شاور وخرج ولبس تيشرت أبيض وبنطلون جينز وكوتشي والساعة بتاعته وسرح شعره وحط بيرفيوم وراح ع أوضة روان م غير ما يخبط …. بص عليها لقاها نايمة ولقي أثر دموع ع وشها ….

محمد وهو يبتسم وقال : إنتي لسة شفتي حاجة بعدين خبطها عشان تصحي … محمد : قووومي
روان : هممم …. محمد : إخلصي إصحي مفيش وقت … روان وهي نايمة ومش مركزة هي بتقول إيه : إطلع وإقفل الباب وراك

محمد كان لية هيصرخ فيها بس إفتكر إنها نايمة ومش حاسة بحاجة … قرب منها وبهدء : روان رنون إصحي …. قامت روان وهي بتعدل شعرها وقالت : خير … محمد : هو انا م يوم ما شفتك شفت خير يلا قومي إجهزي وإلبسي لبس عدل متكسفنيش … روان : ليه ؟ … محمد : م غير ليه يلا سريع …. وسابها وخرج م الأوضة …

روان أول ما خرج قالت : حقير أكيد واخدني لبيت أهله لازم أتشيك عشان ميقولش واخد بنت فقراء وبعدين إفتكرت موقف أمه معاها ف الفرح وبلعت ريقها وقالت ربنا يستر وقامت تجهز ….. لبيت فستان ضيق لونه فوشيا ولبست هيلز وحطت ميكب سيمبل ولبست أكسيسورز وسرحت شعرها وبصت ع نفسها بإبتسامة وقالت : قمر … وجت تطلع بس إفتكرت إنه قالها تلبس الطرحة وراحت لبستها وكانت ف قمة الجمال ….
خرجت وركبوا العربية وراحوا ع الڤيلا بتاعت أهله

م ساعة ونص أبو محمد كان قاعد ف مكتبه بيفكر ف كلام محمد وإزاي هيواجه مراته واخوها وإنه هيبقي ع الحديدة قطع تفكيره صوت وصول مسچ … مسك الفون وبص ع المسچ اللي كان محتواها

” بص يا بابا أنا موافق أخليها ع ذمتي بس هي سنة وهتكون ف بيت أهلها ودي آخر مرة أوافق لك ع طلب وأساعدك ف حركاتك المراهقة دي بعد كدة هقف ضدك ” …. أبو محمد حس بإرتياح بس غاظته كلمة ” حركات مراهقة ” وقال : قال مراهقة قال

وصل محمد وروان الڤيلا ونزلوا …. كانت روان بتبص ع الڤيلا اللي هي بالنسبة ليها جنة م جمالها …. محمد بص عليها بسخرية وقال : بنت فقراء … روان مديتوش إهتمام ودخلوا الڤيلا …. روان لقت ناس كتير جوه ستات ورجالة قالت ” أكيد دول عيلته ”

أم محمد وهي بتبتسم وراحت ع إبنها: أهلا بالعريس نورت
ولفت ع روان وهي مبتسمة تطمنها وقالت : أهلا بعروسة إبني تعالي حضني … إستغربت روان بعدين إرتاحت م رد فعلها وحضنتها … أم محمد بصوت محدش يسمعه غير روان : متزعليش مني يا بنتي مكنتش أعرف الحقيقية …

روان إستغربت أكتر حقيقية إيه …. روان : لا مفيش حاجة يا طنط …. أم محمد إبتسمت أكتر …. ريم بفرح : أهلا بالعروسة ألف مبروووك …. روان بإبتسامة : الله يبارك فيكي
سمر وهي بتسحب ريم م قدام روان وبتسلم ع روان وبفرح : ألف مبروك يا عروسة
رواية بدل ما اتجوز العريس اتجوزت ابنه. ٧ و ٨

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top