2 =الجزء التاني❤شكرا على تفاعلكم السكر❤بقلم سولييه نصار❤
دخلت اوضتي وانا بلف حوالين نفسي والطم …يالهووي هعمل ايه في المصيبة دي…ومن فين اجيب عريس عشان احفظ كرامتي …يخربيت غبائي جايبني لورا …قعدت علي السرير وانا بعيط وبفكر هعمل ايه في المصيبة دي !!!
……..
-انا مش مصدق ان حد اتقدملها
قالها عصام بدهشة فردت مامته:
-ومتصدقش ليه إن شاء الله هي بنت خالك وحشة ولا وحشة …انا كان نفسي تتجوزها وتبقي من نصيبك بس. انت عيل فقري…
-اعمل ايه محبتهاش
-عنك ما حبيتها اهو جه اللي هيخطفها منك وساعتها انت هتندم …انت بتوهم نفسك يا بني بحب لميس …انت مبتحبش لميس لو كنت بتحبها مكنتش اتهزيت لما رحاب قالتلك انها هتتجوز واحد تاني
ضحك بتوتر وقال:
-انتي اللي بقيتي تتوهمي حاجات كتير يا ماما …انا لوبحبها هرفض اتجوزها ليه
-معرفش كل اللي اعرفه إن البنت لما تضيع من ايديك هتندم اوووي يا بني
وبعدين سابته ومشيت وهو غرق في تفكيره ..
هو متأكد انه مبيحبهاش بس ليه حس بالغيرة لما قالتله هتجوز …
ليه حس انه نفسي يكسر دماغ اللي هتتجوزه….
الغيرة دي عمره ما حسها حتي لما لميس كانت بتقوله علي العرسان اللي بيجولها…غريب …
حاول يطرد الأفكار دي من دماغه …رحاب اخته وبس ازاي يشوفها بشكل تاني وليه يغير عليها …
هو مش بيغير ومفروض. ميكونش زعلان خلاص رحاب لقت اللي هيقدرها وهو مفروض ميحسش بالذنب ..
.قعد وحط ايده علي ورأسه وسؤال جه في دماغي يا تري مين اللي عايز يتجوزها….وهي فعلا بتحبه هو مش عصام ..
-اووف وانت مالك يا عصام هو انت خلفتها ونستها….اما اقوم اكلم لميس
.
.
………..
روحت تاني يوم الشغل وعقلي واقف عمتي قالت لبابا عن زميلي اللي عايز يتجوزني
واللي هو اصلا مش موجود ومش عارفة اجيبه من فين !!!!
قعدت علي مكتبي في الاستقبال وبدأت شغل
-طب صبحي حتي يا رورو
قالتها صاحبتي مريم اللي شغالة معايا في الاستقبال فقولت بتعب :
-مريم وحياة عيالك انا مش ناقصة
-مالك يا بت حصل ايه ….هو عصام لسه بيتقل
– لا وحياتك هيخطب
لطمت مريم وقالت:
-يالهووي اخص عليه الخاين هو هيلاقي احسن منك فين يعني الاعمي ده …
متزعليش يا بت انا بكرة هجوزك سيد سيده …الا قوليلي ناوي يخطب مين عرة الرجالة:
– لميس
– لميس مين ؟
فجأة شهقت وقالت :
-اوعي تقولي..
قاطعتها وقلت :
-هي يا مريم لميس صاحبتي هتتجوز اللي انا بحبه …شفتي وجع اكتر من كده …هي عارفة اني بموت فيه وراحتله…والبجحة تقولي انه مستحيل يبصلي واني مفروض افرحلها
.
.
– دي طلعت سهونة اوووي
-وفيه مصيبة اكبر
– يا ساتر ايه تاني
وحكيتلها عن كل حاجة …
بعد شوية حطت ايديها علي رأسها وقالت:
-هتتصرفي ازاي في المصيبة دي …وهتجيبي العريس ده من فين
-معرفش يا مريم حاسه الدنيا ضيقة بيا خالص …انا عشان احفظ كرامتي كدبت.كدبه مش قدها وهتفضح
.
.
– ما عاش ولا كان اللي يفضحك يا وحش انا هتصرف
-ازاي بقا …
-هقولك !
……..
بعد ما خلصنا ساعات الشغل مريم اخدتني علي الكافية وجابت خطيبها حسام معانا
– يا روما يا حبيبتي. بقالنا ساعة هنا وانتي وصاحبتك بتقولوا كلام غير مترابط وانا مش فاهم اي حاجة …
معلش اشرحولي من الاول ايه المطلوب مني …
.
.
ومسك كوباية المية عشان يشرب
فاتكلمت بسرعة وتوتر وقولت:
-تتجوزني يا استاذ حسام .
وفجأة بخ المية من بوقه وبصلنا بصدمة !!!
يتبع
قصة الحب الاخير. الجزء الثالث
.
.
.
.