.
.
.
.
قال لها اريد ان اخطبك ….فقالت : مامستواك الدراسي …قال : اناارعى الغنم …قالت : هل ترضى لاختك ان تتزوج راعي غنم ..؟؟ قال : بلى …قالت : اذن ابحث لها عن احدهم ….قال: مامستواك الدراسي :؟؟ قالت انا الان بصدد اكمال الدراسة والتحق بالعمل ….ذهب وذهبت معه كل اماله …
وذات يوم ارادت العمل ….جلست تنتظر دورها …عندما دخلت …وجدت امامها اسم مكتوب بمداد من ذهب …السيد : فلان رئيس الشركة ….لم تعرفه لوهلة
لكنه تعرف عليها ….عند دخوله للمكتب ….نهضت من الكرسي احتراما له …فأبتسم …كان على هيئة تكاد ان تكون عقيدا في الجيش …صرامة بادية على وجهه …لكنه محى لها تلك النظرة بابتسامة جميلة …. مرحبا بك ….وبك سيدي …مالذي اتى بك الى هنا ..؟؟ لقمة العيش سيدي …قال : اعطيني ملفك …قلب الاوراق …ولكنه كان ينظر اليها بشغف …وضع الملف على الطاولة ….حسنا : اصدقيني القول : هل تعرفينني …فقالت له : لا لم اتعرف عليك
فقال : لم اقل تعرفتي ..بل هل تعرفينني ؟؟ قالت : عذرا لم انتبه لكنني لم اتعرف عفوااا اعرفك ….خوف بادٍ عليها. …فقال : لقد قبلتك ان تعملي معي …بشرط ان تكوني امينة مكتبي ؟؟ السكريتيرة العامة …فاجابت ….نعم نعم ….شكرا لك سيدي ..قام بمصافحتها …وهمت بالخروج…وعندما وصلت الباب …قال لها : شكرا جزيلا لك يا فلانة … فنظرت اليه وقالت : من اين لك ان تعرف اسمي ….فرفع الملف من على الطاولة وقال : من هذا .!!!! فضحكت خجلا من غبائها …ويحي لما انا غبية لهاته الدرجة …فقال لها : غدا في تمام الثامنة تكونين هنا ….فقالت له ….نعم نعم
.
ذهبت والحيرة تتمكنها …تعطلت كل احاسيسها ليس لما وجدته من ترحاب لصاحب الشركة ….بل لانها وجدت قبولا لطلبها ….كيف لا وهي ارقى المؤسسات …ومن ظفر بمنصب فيها ….فقد تمكن من تحقيق احدى اجمل اهدافه …وهو الاستقرار المادي …وضعت خدها على وسادتها …وبدأت تحلم … واذا بها تغط في نوم عميق …كيف لا وشغلها
الشاغل الوظيفة …استيقظت في الصباح …وكانت اشعة الشمس تتخلل
جاج غرفتها …نظرت الى جمال المنظر …ولكنها تذكرت شيئ …ماهو ؟؟ تباااا انه العمل …انها التاسعة …..هرعت تجري وسط زحمة السير …وهي تردد …سيطردني …سيطردتي …وصلت متأخرة …وهي مطأطأة الرأس مخافة خسارة ما حلمت به سابقا …عند دخولها مكتب الامانة …التقتها احدى الموظفات …اذهبي انه ينتظرك ….تبااااا سيفصلني …دقت الباب …تفضلي …اجلسي …جلست …فقال : ما بك لم تصلي في الموعد المحدد…فقالت : عذرا سيدي لقد نمت ولم افق الا وهي الساعة التاسعة !!! اعذرني ارجوووك لن تتكرر معي مرة ثانية …فابتسم وقال : هل اعطيك سرا يبقى بيننا …فسكتت ..
قال : عندما كنت اعمل كان ابي دوما يناديني بالكسول ….ولكن هناك من اعطاني دفعة لكي استفيق من غيبوبتي ….هي انسانة حمقاء …لكنني احببت حمقها لانه جعلني ها هنا ….سأعذرك هاذه المرة …لكن احسبيها مرة اخرى لانني لست من النوع الذي يترك الاخطاء تتكرر …اهذا مفهوم ؟؟؟.اجل اجل سيدي اعدك بذلك …لن يتكرر مرة اخرى …وعند وصولها الى الباب …نادى بإسمها …استدارت …فقال : شكرا لك ….!!!؟؟؟ على ماذا سيدي ؟؟…لا شيئ….اغلقت الباب وراءها وهي تستغرب من شكره لها ….وعندما رفعت رأسها …وجدت كل الموظفين ينظرون اليها ….وكلهم حيرة لانهم لم يسمعوا صيحاته المألوفة …ذهبت وجلست على كرسييها …وبدأت العمل …كأول يوم لها
بدأت العمل وكلها عزم وتفاؤل …لتغيير حياتها …كيانها وحتى طبعها …قتل للكبر والتكبر …الغرور…هي صفاتها …اصبحت كلها ابتسامة …جمال وتعاون …كانت تحت مجهر الرئيس …يناديها يستشيرها في كل صغيرة وكبيرة …لاحت غيرة الموظفين ظلالها على مكانتها … اصبح القيل والقال …ولكنها لا تعلم ما يحاك ضدها …وكلما زادت مظالم من حولها …زاد تعلق الرئيس بها …وكان كل مرة يقوم بتقويمها لا تقيمها …وفي يوم من الايام …جاءت الى العمل كعادتها …كان الحزن يعتريها ويقتل فيها الجمال الرباني ….عندما نادى عليها ودخلت …كانت عيناها محمرتان من شدة البكاء …صباح الخير سيدي …صباح الانوار …نظر اليها ولم تنظر له كعادتها …كأنها رمته بسهام الموت
قال : مابك ؟ ..لا شيئ سيدي …احس بتعب فقط …قال : هل تريدين راحة من العمل ؟؟؟ لا سيدي …لا استطيع ان تخصم مني ايام راحتي …فأنا احتاج كل فلس اجنيه …كي اعيل به عائلتي ….قال : هل تريدين سلفة من المؤسسة ؟؟ نعم سيدي …فقد ترددت في سؤالك قبلا لانني احتاجها لعملية امي …فهي طريحة الفراش …قال : كم المبلغ ؟؟ قالت : كذا !! قال اذهبي الى مدير الحسابات …واعطيه هذا المغلف …وهو سيعطيك ما اردتيه وتحتاجينه …شكرا لك سيدي …لا تشكريني …فأنا من اريد شكرك …نظرت اليه بإستغراب تام وقالت : لماذا تشكرني كلما هممت بالخروج من عندك ؟؟؟ فأبتسم وقال : لانني ارى فيك نجاحي وبسالة اهدافي ….حسنا سيدي …ومع ذلك فأنا اشكرك ….وعندما خرجت ….
.
.
.
تبعها لكنه توقف عند الباب …ونادى كل موظفي المؤسسة للاجتماع …تجمعوا امامه وقال : حسنا كالعادة …هناك من يحتاجنا …وككل مرة نساعد احدنا ….سنساعد فلانة لان امها تعاني المرض …وهي تحتاج المال من اجل العملية …لذا سنبدأ الان بجمع المال …كل واحد فينا يخرج من جيبه مقدارا من المال من اجل ذلك ….كانت مبادرته كأي مرة يقوم بها …من اجل جعل كل من في المؤسسة اخوة وقوة ….جمع مبلغا معتبرا من المال ….ودخل الى مكتبه …وعندما رجعت طلبها للدخول ….نعم سيدي لقد قمت بإستدعائي …اجلسي ….واخرج ظرفا من الدرج ووضعه امامها …ماهذا سيدي …هو مقدار من المال
سيعينك على العملية …لا سيدي فما اخذته من المؤسسة يكفيني ذلك ….خذيه لانه من الموظفين …فهنا نقوم بإعانة بعضنا البعض كي نبق لبعضنا البعض …لا ترفضي هديتهم ….شكرا لهم ولك سيدي …اعتذر لهم جميعا لانني شغلتهم بهمي ….ابتسم وقال لها …حقا انك تغيرتي …حقا انك اصبحت اجمل مما كنتيه قبلا …فقالت هل تعرفني سيدي …فقال : لم انساك يوما …فقالت : كيف لك ان تقول ذلك ؟؟؟ لا تأبهي لكلامي لانني حقا لا اريد ان اجعلك في تفكير غير فكرك بما انت عليه ….تستطيعين اخذ اجازة مدفوعة الاجر الى غاية اجراء العملية وعندما تتحسن امك …ارجعي الى عملك ….سأشتاق لك …عفوا سنشتاق لك ….خرجت وهي في حيرة من امر هذا الانسان …لماذا يتعلثم كلما وقفت امامه ؟؟ لماذا لا يقوم بتأنيبي كلما اخطأت …والاخرين يقيم الدنيا ويقعدها عليهم ؟؟؟….ذهبت الى البيت ….وهي في تفكيرها الذي شغل بالها …لما لا وهو الرئيس !!! هل يحبني …؟؟ لا اظن …كم انا غبية بتفكيري هذا ؟؟ هناك من هي اجمل وارقى مني ….دعك من التفكير الذي لا فائدة منه … غدا العملية …ساجهز لك لباسك امي …للغد .. من اين لك هذه النقود يا ابنتي ؟؟؟ لقد قام الرئيس باعطائي سلفة لذلك
بعد مدة جاوزت الاسبوع …رجعت الى عملها وكلها امل وسعادة …عادت وعادت معها فرحة وفرحة الرئيس …عادت وكلها تساؤلات ليست لها اجابات …هي تخمينات فقط …لكن مهما كانت او تكون فلا يهمها من الامر شيئ…لان همها هو ارجاع او تسديد دينها …كما انه تيسر حالها وحال عائلتها بتلك الاعانة من موظفي الشركة …جعلتها تنسى القليل من همها …جلست على الكرسي الاحمر احمرار وجنتيها …عندئذ وصل الرئيس وبإبتسامة قابلها …حمدا على سلامتك …شكرا سيدي …لاعليك المهم ان احوال الام بخير ….نعم هي في احسن حال الان وتدعو لك بالتوفيق …ابلغيها سؤالي …سأفعل سيدي …وهم بالدخول …فنادته …سيدي تفضل قالبك من الحلوى …شكرا لك …انه عرفان لمجهوداتك …لم افعل شيئا انما هو واجب علينا كلنا ….لو كنت مكانك كنت لتفعلي اكثر مما فعلته انا …ابتسمت وقالت …وربما لا ….وتنهدت …احس بتنهيداتها وقال : مابك ؟؟ اهناك امر لم اعلمه قد اقلقك ؟؟ لا سيدي …وانما هي ذكريات فقط مرت لا اريد تذكرها…فطلب منها الدخول …فدخلت ….نزع معطفه وامرها بالجلوس فجلست وجلس …
فقال: هاه ..كلي اذان صاغية ….ارجوك سيدي لا اريد ان اقلقك بهمومي فما فعلته لي لم ولن يفعله احدا قبلك ولا بعدك …قلت لك لم اقم الا بالواجب لذا لا تحرجيني وتجعلي الامر وكأنه شفقة …حسنا انت اصريت فلا تلومن الا نفسك …قال : انتظري لحظة فقط …الو …لا اريد اي اتصال او مقابلة …قل لهم انني لست موجود …فتعجبت لامره …كيف له ان يترك زمام الامور من اجل السماع والاستماع لها …فقاطع تفكيرها …..بقوله : انت اهم من اعمال يستطيع اي احد ان يعملها في الشركة …فخسارة المال تسترجع …اما خسارتك …فلا اطيقها مرة ثانية ….مرة ثانية ؟؟ كيف له ان يقول هذا الكلام وهو لا يعرفني ؟؟ لماذا كل هذا الاهتمام لي من انسان في مكانته …؟؟هو لغز محير ….فقاطعها مرة اخرى ….لا تسرحي بتفكيرك …لكل مقام مقال ….اكملي قصتك التي لم تبدئيها بعد…فقالت : سيدي …كنت انسانة مدللة في طبعي فتغير …ومتكبرة على غيري فأصبحت انقصهم (ن) …ولم اعن احد فلما وقعنا في مشكلة لم اجد او بالاحرى نجد احدا…لان هذا الطبع هو اكتساب لما كنا
فيه ….قال : ماذا حصل لكم حتى اصبحتم في هذه الحالة ؟؟؟ لا اعلم حقااا ولكن ابي مقامر اتى على كل مانملك …واصبحنا نتسول من اجل قطعة رغيف نأكلها لسد جوعنا ….حسنا لماذا لم تبحثي عن عمل من قبل ؟؟؟…لانني لم استطع ان اتقبل فكرة العمل عند اناس كانوا يعملون لدينا .. .كما قلت لك …كبرياء وتكبر …فانا متخرجة منذ اكثر من خمس سنوات ولم افكر في العمل لان كلش شيئ متوفر انذاك …حسنا هو حقا ماض تعيس …يجعلنا نقبع ونتخبط فيما نحن فيه …لاجل التحفظ على كرامة مسلوبة او طبع فيه خبث ….على كل حال …يمكنك الانصراف …لا تيأسي من امور لانك ربما كنت سهما قاتلا لاحدهم اعدت له به الحياة ….ذهبت مذهولة من كلام رئيسها …لانه قال كلام لا يقوله الا انسان جعلت منه الهموم يتعلم ويفهم معنى الحياة …كيف لا وهو قدوة كل من في المؤسسة …وبعد الظهيرة ناداها …دخلت عنده …اجل
.
.
.
سيدي …اجلسي …ساعطيك حوصلة لحياتي كي اقطع كل تساؤلاتك …تربيت في عائلة ميسورة الحال ….نملك مزرعة كبيرة …كنا ثلاثة اخوة …كان ابي حريص على العفة والاخذ بيد الاخرين …وذات مرة قمت بعمل شنيع وهو انني قمت بضرب احد الرعاة …فما كان من ابي الا ان يضعني في مكانه واصبح الراعي وهو السيد…هذا لانني كنت اتبجج بما يملكه ابي …وقد اعجبتني احداهن …وهي من جعلتني افيق مما كنت فيه بكلمات منها …فما كان مني الا ان اقوم بطلب السماح والتواضع …وتطلب مني الامر المثابرة الى ان رضي عني والدي …قاطعته بسؤال فضولي …من هي تلك الفتاة سيدي ؟؟؟ وماذا قالت لك ؟؟ فقال لها هي كلمات وان كانت قاصية لكنها جعلتني اتفطن لما انا فيه …ربما هي الصدفة …او امر لكي اضع من نفسي …وها انا الان …اصبحت امقت نفسي السابقة …وبقيت ابحث عن تلك الفتاة لانها رحلت هي وعائلتها الا مكان مجهول لم اعلمه …..انت الان عرفتي ما كنت فيه وما انا عليه الان ….هذا ماتعلمته من الحياة …ذهبت الى البيت وهي في غاية الاستغراب والفضول …لماذا ارادني ان اسمع قصته ….ومن تلك الفتاة يا ترى …عندها رن هاتفها … ﺍﻟﻮ ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ … ﻣﺎﺫﺍ … ﻣﺘﻰ ..
ﺍﻟﻮ ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ … ﻣﺎﺫﺍ … ﻣﺘﻰ … ﺣﺴﻨﺎ ﻻ ﺑﺄﺱ … ﻫﺮﻋﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻬﺎ … ﺍﻣﻲ ﺍﻣﻲ … ﺍﻥ ﺳﻴﺪﻱ ﻗﺎﺩﻡ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻸﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ …. ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ … ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺄﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ … ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ؟؟؟ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺮﺗﻴﺐ … ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻫﺎ … ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﻥ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ … ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ … ﻻﻻ ﺍﻫﻼ ﺑﻚ ﻭﺳﻬﻼ ﺍﻧﺖ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﻻ ﺍﺣﺮﺍﺝ … ﻣﺎﺫﺍ … ؟؟ ﻻﻻ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻫﻼ ﺑﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ … ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﻻ ﺗﻘﺎﺱ ﺳﻴﺪﻱ …. ﺍﻣﻲ … ﺍﻧﻪ ﺁﺕ ﻣﻊ ﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻴﻪ ﻭﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ …. ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻠﻪ ؟؟ ﺑﻨﻴﺘﻲ .. ﺍﻋﻠﻤﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻧﺎﺱ ﻻ ﺗﺨﺪﻋﻬﻢ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ … ﺍﺟﻌﻠﻲ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻋﻠﺔ … ﻓﺎﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻢ ﻓﻴﻪ … ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻈﻨﻴﻨﻪ … ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻣﻲ … ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺉ … ﻭﻫﻲ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺁﺕ … ﺣﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻣﻊ ﺑﺰﻭﻍ ﺍﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺭﺗﺒﺖ ﻭﻣﺴﺤﺖ … ﻃﺒﺨﺖ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺒﺴﺎﻃﺘﻬﺎ ﻭﺑﺴﺎﻃﺔ ﻟﻤﺴﺘﻬﺎ … ﻛﺄﻧﻪ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﻭﺭﻭﺩ ﻣﺨﺘﻠﻂ ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﺯﻫﻮﺭ ﺑﺮﻳﺔ …. ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ … ﻫﺮﻭﻟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ … ﺍﻫﻼ ﺑﻚ ﺍﺑﻲ ﻭﺍﻣﻲ .. ﺍﺧﻲ ﻭﺍﺧﺘﻲ … ﺍﻫﻼ ﺳﻴﺪﻱ … ﻭﺑﻚ ﺍﻳﻀﺎ … ﺍﺟﻠﺴﻮﺍ ﺗﻔﻀﻠﻮﺍ … ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻣﻜﻢ ﻫﺬﺍ … ﺍﻧﻪ ﻟﺸﺮﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻥ
.
.
ﺍﻟﺘﻘﻴﻜﻢ … ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ … ﺍﻻﺧﺖ … ﻣﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻢ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ … ﺍﻻﻡ … ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻚ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻱ …. ﻧﻌﻢ ﺍﻣﻲ … ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻛﺼﻨﻢ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻧﻪ … ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻓﻘﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ …. ﺟﺎﺀ ﺍﺑﻮﻫﺎ … ﺟﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ … ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻻﻡ ﻟﻠﺒﻨﺖ : ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ …. ﺍﺣﻘﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺍﺑﻨﻲ ؟؟ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻻ ﻟﻢ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻔﻮﺍﺍ ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻓﻪ … ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺍﻭﺍ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﻥ ﺟﺎﺀﻙ ﺭﺍﻋﻲ ﻏﻨﻢ ﻟﻴﺨﻄﺒﻚ ؟؟؟ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ؟؟؟ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ … ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺑﻠﻰ ﺍﺟﻞ ﺗﺬﻛﺮﺕ … ﻭﻗﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ ﻟﻴﺲ ﻛﻼﻡ … ﻧﺪﻣﺖ ﺍﻧﻨﻲ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻪ …. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﺄﻟﺖ … ﻭﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﻫﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ؟؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻻﻡ : ﺍﻧﻪ ﺭﺋﻴﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ …. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻜﻞ ﻋﻔﻮﻳﺔ … ﺍﺣﻘﺎ ﻣﺎﻗﺎﻟﺘﻪ ﺍﻣﻚ ؟؟؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ …. ﻭﻋﻨﺪﺋﺬ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﻘﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ … ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ … ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻜﺮ …. ﻻﻧﻪ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺭﺳﺎ ﻭﺧﻠﻘﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺪﻭﺓ
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
.
.
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم.
.
.