خرج خالد من الشقه وأخذ قرار بأن يخبر نور بكل شي ذهب إلي منزل نور ووليد دق الباب فتحت نور
نور باستغراب : خالد في اي
خالد : عايز اقولك علي حاجه ممكن متسامحنيش بس لازم تعرفي
نور بقلق : اي في اي
خالد : فلاش باااك
صعد خالد علي مصورة مياة ودخل من شباك المطبخ وخطي خطوات بطيئه حتي سمع صوت ضحكه داليا من غرفه النوم غمض عيونه وبلقع ريقه بصعوبه ومشي لحد الاوضه وفتح الباب ومصدقش لما لقي وليد وداليا في السرير .
خالد : بصدمة وليد
داليا بخوف : خالد اسمعني
خالد : انتي تخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك
وليد : خالد افهم
خالد هجم علي وليد وضربه بشدة حتي نزف وجه ثم غادر المكان وهو مصدوم
باااك
نور قاعدة مش عارفه اي اللي بيحصل حواليها ومش مصدقه ومصدومة من اللي خالد حكي
خالد : نور ارجوكي سامحيني ودا السبب لاني سبت شهد واتجوزت داليا
دلف وليد ووجد نور جالسه تبكي بشدة وخالد جالس بجوارها وليد اسرع الي داليا
وليد بخضه: مالك يانور فيكي اي
نور : ابعد عني طلقني انا لايمكن افضل لحظه وحدة معااك
وليد نظر إلي خالد : انت السبب في الحالة دي
خالد : اه ياريتني كنت قولتلها من الاول
وليد : امممم يعني قولتلها
نور : وانت كمان كنت عايز تفضل مخبي عني مش كفايه انك خدعتني
وليد : نور اديني فرصة اشرحلك اللي حصل وبعدها قراري
نور : افهم اي وانت ناايم في حضن صحبتي افهم اي
وليد : اسمعيني الأول وبعدين احكمي
خالد بسخرية: قول اللي عندك يمكن تكون مظلوم
وليد : انت تخرس خاالص وقتها قولتلك اسمع وانت مسمتعش ودلوقتي جااي تبوظ علاقتي بمراتي
نور : هي كده كده بايظه بس أنا مستعدة اسمع كدبه تاني اتفضل قول
وليد : بعد ماانت خطبت شهد داليا جات فلاش باااك
داليا:وليد
وليد : نعم يا داليا
داليا : محتاجه مساعدتك
وليد : عايزه اي
داليا : نعمل خطه علي خالد عشان يتجوزني
وليد : بالعافيه وبعدين مهو كان قدامك ودلوقتي هو خااطب
داليا : بليز معلش
وليد : واي اللي يخليني اساعدك
داليا : مفيش حاجه براحتك
وليد : اممم طب واي هي الخطه
داليا : انا هتقصد أنه يمشي ورايا وانا هدخل الشقه وهتعمد اني اتكلم بصوت عالي وهو هيعمل اي حاجه عشان يدخل الشقه وانا عارفه خالد هيدخل باي طريقه وهيلاقيني بس هيبقي في عقد جواز عرفي بس محدش يعرف عنه حاجه حتي بعد الحوار ميخلص مع بعض وانت هترفض تتجوزني وهو هيتجوزني عشان بيحب بابا وعشان ميتفضحش وانا في الفترة دي هخاليهه يحبني زي الاول
وليد :وانتي اي اكدلك أنه هيتجوزك حتي لو حصل مستحيل يرجع يحبك بعد ماشافك في حضن صحبه
داليا : انت تنفذ اللي قولت عليه عقد الجواز وبس ماانا مش هبقي معاك في سرير من غير جواز واه من غير لمس
وليد : وانا نستفيد اي
داليا : هتستفيد كتير
وليد : واي بقي اللي هستفيد من كل دة
داليا : اولا هبعد عنك وعن حبيبة القلب ومش هروح اقولها علي الخطه اللي كانت بينا
وليد : دانتي بتهدديني
داليا : ابدا هاقولت اي
وليد : موافق
.
.
باااك
نور وخالد مش مصدقين أنهم اضحك عليهم لدرجه دي
خالد بصدمه : يعني كل ده كان خطه بينكم
وليد بندم : للاسف اه
نور : واي الخطه اللي كانت بينكم عشان تنفذ
وليد بتوتر : لما كنتي بتحبي احمد وهو اتجوز طلبت منها تحطلك منوم في العصير وتجيبك عندي الشقه وانا هفهمك ان احنا غلطنا مع بعض عشان اتجوزك وكده
نور بدموع وصدمه : انتو اي شياطين
وليد : نور والله انا بحبك ومش هقدر اعيش من غيرك انا عملت كل ده عشان تبقي معايا
نور : طالقني طاالقني أنا بكرهك ياوليد بكرهك ثم فقدت وعيها
بعد وقت خرج الطبيب من غرفه نور
الطبيب : المدام حامل وواضح انها متعرضه لصدمة لازم تبعد عن التوتر
وليد : تمام شكرا يا دكتور
خالد خرج من شقه وليد وهو مصدوم من اكتر بني ادمين حبهم في حياته وضحي بحبه عشان يسترها وهي خدعته ذهب الي شقتهم
خالد بغضب : داااااااااليا
خرجت دالياا : اي ياخالد
صفعة قويه جعلتها متسطحه علي الارض
خالد بغضب : بتستغفليني ليه عملت ليكي اي
داليا بدموع : بحبك
خالد: ههههههههه قولتي اي بتحبيني قولي كلام غير ده
داليا : والله بحبك مقدرتش استحمل لما خطبت
خالد : مانا يام اعترفتلك بحبي اكتر من مرة احلويت لما خطبت والا استكترتي عليا اني افرح وغرورك مسمحلكيش اني اسيبك
داليا : والله لا انا فعلا بحبك
خالد : انتي طالق ثم غادر الشقه وتركها تبكي
******
في القصر يجلس الجميع وعد بجوار احمد والجانب الآخر ادهم وبعدين ازهار وقصاد احمد حبيبة وجنبها عمر وبعدين مروة ويوسف ومريم
وعد وادهم بيلعبوا ملاك ابنه يوسف ومريم وحبيبة تنظر الاحمد نظرات جريئه لدرجه ان احمد اتعصب منها ثم قاام
احمد مسك ايد وعد : يلا عشان عايز انام
وعد : طيب ثم حملت ملاك واعتطها لامها
ثم صعدوا
احمد : اووف وعد هنزل تحت وجااي علطول
وعد : بس أنا بخااف اقعد وحدي هنزل معاك
احمد : لا متطلعيش من هنا فاهمه
.
.
وعد : فاهمه ثم غادر وهي دلفت الي المرحاض وأخذت شور ثم خرجت بعد فترة ووقفت أمام خزانت ملابسها وجدت فستان اسود قصير الي قبل الركبه وعاري من الصدر أخذته وارتدته ثم سمعت صوت الباب يفتح جرت خلف الباب كي تختبئ
احمد فتح : وعد وعد
لا اجابه اغلق الباب وجدها خلفه
احمد : بتعملي اي هنا
ثم نظر إلي ما ترتديه أشعلت النار بجسده ولم يحس باي شي غير وهو يقبلها فتحت عيونها علي اثرهما اول مرة من ٥ سنوات يفعل هكذا ابتعد عنها وقال بغضب
احمد : امشي حالا غيري اللي انتي لابسه ده وميتلبسش تاني فهمه
جرت الي الحمام
وعد : يالهوااي انا غبية ومتخلفه ازاي اعمل كده ابص في وشه ازاي تاني دلوقتي انا محروجه من نفسي اووي ثم تحسست شفتيه باحراج كبير
احمد : اي اللي انا عملته ده مكنش ينفع اعمل كده اووف ياوعد هتعملي فيا اي تاني ثم خرجت بعد قليل ولم تجدة بالغرفه زفرت براحه ثم ذهبت الي البلكونه
دخل الغرفه لم يجدها ذهب الي البلكونه وجدها جالسه جلس بجوارها
وعد : لسه هتقوم
احمد : خاليكي انا سف
وعد : علي اي
احمد : علي اللي عملته
وعد : بص النجم ده صغير واللي جمبه كبير ليه
احمد باستغراب: ليه
وعد : انا بسألك عادي
.
.
احمد : معنديش فكرة
ثم جلسوا وقت طويل بدون حديث الي أن غفت وعد علي كتفه فأجلسها علي ارجاله وأخذها بين أحضانه
**** فى غرفه مريم ويوسف. مريم تحمل الصغيرة وتتدللها
يوسف بغضب : نامي بقي ياست ملاك
مريم : ياريت والله عشان انا خلاص جبت اخري
يوسف : علي اساس لما هي تنام انا هسيبك
مريم : لما تبقي تنام الاول نظر لها بغضب ولم يتحدث
****
دلفت شهد الي المنزل وجدت خالد يجلس مع والدها
شهد بغضب : اي اللي جابك هنا اتفضل اطلع برة
والدها: شهد عيب تكلمي جوزك كده
شهد بصدمه: جوزي جوزي مين دا اللي جوزي البني ادم ده يطلع برة فورا
والدها: ادخلي جوة بكرة كتب كتابك علي خالد مشفش وشك غير في كتب الكتاب انتي فاهمه دلفت الي الداخل كي لا تغضب والدها
.
.
خالد : انا اسف ياعمي
والد شهد : انت عارف لو حد غيرك كنت موتوا بس أنا عارف انك بتحب بنتي وهي كمان بتحبك بس محتاجه وقت
خالد : براحتها انا لازم امشي السلام عليكم
والد شهد: وعليكم السلام
عدت الايااام مسرعة كاغيرها وشهد وخالد اتجوزوا بس لسه شهد مش بتتكلم مع خالد نور ووليد أطلقوا وادهم اتهوس بوعد ومش عارف يعمل اي وحبيبة بتعمل حاجه محدش عارف هي اي وبتقصد تتحك باحمد باي طريقه عشان تلمسه
.
.
وأحمد اتخنق منها ومن طريقتها ومش عارف يعمل ايه مع وعد اللي كل يوم بتكبر وبتزيد انوثه وهو بيضعف قدامها ومروة وعمر رجعو زى الاول ومروة حاامل وكل البيت فرح بالخبر دة .وادهم قرار أنه يقول لوعد علي كل اللي جوه
رواية عروستي القا.صر. الجزء الحادي عشر
.
.
.
.