مروة بفزع : ازاي مش هنكمل
عمر : هنطلق
مروة بصدمة: انت بتقول اي
عمر : خلاص في حل تاني وهو .
مروة: اي هو
عمر : اتجوز
مروة: انت اكيد بتهزر صح
عمر : لا مش بهزر دا اكيد انا في كلا الحالتين هتجوز وانا هسيبلك القرار ثم غادر الغرفه
مروة : لا انا مش هسمحلك انك تتجوز وبردو مش هطلق انا ضعيت عمرى عشان واحدة تاني تيجي تاخد الفلوس لا مش هيحصل
عند ام وعد
ورد قاعد بتعيط علي بنتها ومش عارفه حصل فيها اي
محمود : مالك قاعدة كده ليه
ورد: محمود سيبني فى حالي الله يخليك
محمود : قومي جهزيلي طفح وبعدين ان شالله تولعي في نفسك بعد كده
ورد قامت عشان تخلص منه ولسه بتعيط
***** عدي الليل وات الصباح في بيت شاهين
تجمع الجميع علي سفرة الافطار مااعدا عمر وأحمد ووعد بالطبع
شاهين : فين عمر يابنتي يقصد مروة
مروة : اااصلا ولقت عمر داخل
ازهار : كنت فين ياحبيبي
عمر : مفيش ياامي كان عندي شغل فضطريت اروح بدري
ازهار: شغل اي دا النهارده الجمعه حتي
عمر وهو يمسك يد والدته ويقبلها:احنا شغلنا فيه جمعه ولا سبت
ازهار : ربنا يوفقك يارب
ثم تناولوا الافطار
يوسف قاعد وعمال يضايق في مريم قصد كل شويه يمسك الفون ويضحك ومريم تنظرله نظرة غضب وهتموت وتعرف بيعمل ايه واي اللي بيضحكه
شاهين : اي يايوسف بتضحك علي اي
يوسف ينظر إلي مريم بجانب عينه : مفيش يابابا دا واحد صحبي بس اي مسخرة ههههههههههههه
شاهين : طيب أطفئ البتاع دة وافطر زي الناس
يوسف : حاضر ثم أكمل افطارة تحت نظرات مريم الغاضبه
انتهي الفطار بسلام لأن مريم كانت هتقوم تولع في يوسف مريم في نفسها : مااشي يايوسف مايبقاش انا مريم انا ما عصبتك طيب استني عليا
***** في غرفه احمد ووعد
استيقظ احمد علي يد صغيرة تهزه
احمد وعيونه شبه مققوله : اي في اي
وعد : انت مش هتوديني لامي وبعدين انت مصورتنيش
اعتدل احمد في جلسته : انا جعان اووي انتي مش جعانه
هزت رأسها بمعني لا
احمد : طيب عايزه تعملي اي
وعد: اروح لامي
احمد : طيب هوديكي لامك بس هتيجي معايا تاني مااشي
وعد : ليه
احمد : عشان عشان اه انتي هنا في مدرسة مش انتي عايزة تتعلمي
وعد: يعني اي
احمد : يعني هتلعبي وتعرفي تقرئي وتكتبي اي رأيك
وعد بفرحه طفوليه : مااشي
.
.
يلا بقي عشان تغيري هدومك وننزل نفطر واخرجك مااشي
وعد : ماشي ونزلت من علي السرير ووقفت
هغير فين
احمد شاور علي الحمام : هناك
دخلت ثم خرجت
وعد : مفيش لبس جوه هلبس اي
قام احمد واخرج لها ملابس : خدي ادخلي بقي
دخلت وخرجت كانت لابسه بيجامه بيتي كانت عبارة عن قمر احمد وقف مندهش من شكلها
وعد : اي دا مش هينفع انزل كده وامشي قدام الناس دا ضيق اووي
احمد : طيب بصي دا الدولاب طلعي اللي انتي عايزها وقفت وعد أمام الدولاب وزفرت بضيق
احمد: اي مفيش حاجه عجبتك
هزت رأسها لا
احمد : طيب نعمل اي دلوقتي
وعد : مش عارفه
احمد : طيب نوع البس اللي كنتي بتلبسيه
وعد: عادي يعني فساتين وحاجات واسعه
احمد : تمام
ثم أخرج لها فستان اسود اللون هادي ليس بطويل وليس بقصير
خدي شوفي دا دخلت ثم خرجت وازدادت جمال فوق جمالها
احمد : يوة بقي كل اما تلبس حاجة تطلع احلي من الاول
وعد: نظرت إلي احمد التي يبدو عليه الضيق وقالت اي مش حلو
احمد : لا حلو تعالي ذهبت له اخذها أمام التسريحه وسرح لها شعرها وكأنها اب وابنته
ثم جاء بحجاب وقال بصي وعد الشطورة هتلبس الحجاب ومش هتقلعه تاني اتفقنا
وعد : ماشي
.
.
احمد : خليكي هنا بقي هغير انا كمان وهااجي
دخل وخرج بص علي وعد مقدرش يمسك نفسه من الضحك لدرجة ان الناس اللي تحت سمعت صوته اول مرة يضحك بصوت عالي من زمان وضحكه طالعه من قلبه
احمد : اي اللي انتي عملتيه دا
وعد : انا لقيت الحاجات دي هنا وكنت بشوف علي التلفزيون بيعملوا كده
اقترب منها احمد ومسك دقنها بصوابعه وبص علي وشه وضحك تاني
وعد: هتقعد تضحك اليوم كله
احمد: خلاص وابتدي ينضف وشهامن الميكب وعيونه جاات في عيونها كانت خضرة في عسلي جميلة جدا وشعرة كان اشقر وكانت بشرتها قمحي جميلة
وعد: خلص بقي لومش عارف قولي وانا انضف
احمد : استغفر الله العظيم اي اللي بفكر فيه دا انتي تخرسي خالص بتلعبي في حاجه مش فاهمه فيها ليه
ثم أكمل تنضيف وجهها .
بعد مدة احمد : انا خلصت ياريت متلعبيش فيه تاني
وعد: طيب
.
.
احمد : يلاا عشان ننزل امسك يدها الصغيرة وخرج من الغرفه متوجه الي أسفل
نزل الي أسفل ووجد ضيوف كانت جايه تبارك للعرسان الجدد
احمد ومازال ماسك ايد وعد: صباح الخير
الجميع : صباح النور
عمت احمد : تعالي ياحبيبي اسلم عليك وهات مراتك
ذهب احمد الي عمته ومازالت وعد بيده احتضنها احمد ثم قرب وعد واحتضانتها الاخري
رانيا بحقد : مبروك ياأحمد بس مش صغيرة دي
احمد : الله يبارك فيكي يارانيا صغيرة اه بس عرفت تخطف قلبي
نظرت له رانيا بغضب وابتسم الجميع لردة فعل احمد ام وعد لا تفهم شي
(رانيا تبقي بنت عمت احمد معجبه بيه شكل بس وبفلوسه وبس وكانت عايزه يتجوزها )
.
.
جلس الجميع جلسه عائليه تحت نظرت كره وحقد من مروة ورانيا ( اه نسيت اقولكم مروة ورانيا اخوات ايوه هي اللي مروة كانت عايزة احمد يتجوزها )
بعد وقت طويل دق الباب فتحت مريم وجدت ورد ام وعد
مريم : اتفضلي ياأم وعد
دخلت ورد واول ما وعد شافتها جرت احتضانتها
رانيا : اي دا دي مش من مستواكم وكزتها امها في زراعها
وذهب احمد ليستقبل حماته
احمد : اتفضلي حضرتك ثم اخذها ودخل بها غرفه كي يتحدث معها
دخل احمد وورد ووعد
احمد : متخافيش بنتك لسه زي ما هي
ورد : انا مش عارفه اشكرك ازاي
احمد : متقوليش كده
وعد قاعدة تبص لاحمد لما يتكلم وتبص لامها لم تتكلم ومش فاهمه حاجه خااااص
احمد : بعد اذنك هقوم وانتي اقعدي مع بنتك
.
.
ورد : ماشي
وعد : مالك ياامي انتي بتعيطي ليه
ورد : لا ي حبيبتي مش بعيط انتي عاملة اي
وعد : كويسة خديني معاكي
ورد : حاضر بس مش دلوقتي مش بنتي حبيبتي هتسمع كلامي متزعليش اي حد هنا ماشي
وعد : مااشي
ورد : انا همشي بقي
وعد : خاليكي شويه
ورد : مش هينفع عشان ابوكي وأخواتك
وعد : ماشي
ثم خرجت ورد لتذهب
وذهب الجميع واتت الليل
وكل واحد ذهب مع زوجته الي غرفتهم ماعدا عمر لحد مانشوف هو هيعمل اي هيطلق مروة ولا هيتجوز
عند أحمد ووعد
وعد احمد طالعلها بيجامه نوم جميله وهو لبس بيجامه هو كمان و قاعد علي السرير وبيلعب في فونه ووعد جات جمبه
وعد : بتعمل اي
احمد : اي دا بقي أن شاء لله
وعد : اي
احمد : بتسائليني ليه
وعد : عادي ثم نامت
احمد : انتي هتنامي هنا
وعد : اه في حاجه
احمد : لامفيش خلاص أقوم أنا انام على الكنبه
وعد : معلش خاليك
احمد باستغراب: ليه
وعد: مش بعرف انام وحدي
احمد : طيب ثم تسطح جوارها
*****
عند نور من لما واليد قالها تفكر وهي فعلا بتفكر
نور في نفسها: انا مش عارفه ليه بفكر مش ممكن ظالمه وهو كويس طيب اي اديله فرصه ولا لا هتصل بهند وقالها لا مش هينفع طيب اعمل اي دلوقتي انا احسن حاجه اعملها انام وبالفعل أغلقت الاضويه لتنام
عند واليد
اه يانور لو تعرفي بحبك قد اي هتوافقي وانتي مغمضه عيونك بحبك يانور عيني وبموت فيكي ثم غطي في ثبات عميق
عند خالد قاعد في مكانه المفضل وقابل صحابه العيون الذاتيه تااني مرة
خالد بصوت عااالي : هااااااي
شهد ابتسمت صديقتها : مين ده
شهد بابتسامه : دا خالد
رانيا : والله وبيعمل اي ويعرفك منين
شهد: انا معرفوش انا شوفته المرة اللي فاتت بس
تقدم خالد منهم: انا خالد فاكر اني
شهد : اه اكيد
خالد : مش هتقوليلي اسمك اي
شهد : اسمي شهد ودي رأينا صحابتي
خالد : شهد اسم جميل
رانيا بغضب : واي رانيا مش عجبك
خالد : اسف مخدتش بالي
رانيا : يلاا ياشهد
خالد : هبقلك تاني
سحبت رانيا شهد وذهبوا دون أن ترد عليه وذهب خالد هو الآخر الي منزله
دخل المنزل فدقت عليه داليا رد بالامبالاة : الو ايو ياداليا
داليا باتسغراب : مين معايا
خالد : انتي شاربه حاجه انا خالد
داليا: خالد اي اللي حصل
خالد : مفيش حاجه حصلت
داليا : اول مرة تفتح وتقولي ياداليا عالطول بتقولي حبيبتي
خالد : عادي وبعدين انتي مش بتقولي ان احنا اخوات وبس انا فكرت في الموضوع وقولت خلاصداليا بغضب: اه طبعا سلام
خالد : سلام
داليا بعد مااغلقت مع خالد : لا ياخالد هرجعك تجري ورايا زي زمان
رواية عروستي القا.صر. الجزء الثامن
.
.
.
.