عليا شافت ندا وقعت على الارض خافت و صوتت : ندا يا بنتى
معتز دخل بسرعه هو وملك على الصوت و شال ندا و نيمها على السرير
و عليا جابت برفيوم و شممتها لحد ما فاقت شويه
ندا شافت معتز و فضلت ماسكه د.ماغها بتعب
و هى بتفتكر حاجات بس الصوره مش واضحه : اه هموت ايه اللى بيحصلي
معتز خاف : مالك يا حبيبتى أهدى
ندا بد.موع : مش عارفه في اصوات كتيره و خناق في مخي مش قادره يا معتز
معتز سحبها و فضل يمسد على شعرها بإيديه بهدوء : أهدى و حاولى متفكريش انا اسف
ندا هديت تماما و فجأه بقيت طبيعيه و افتكرت اللى حصل لما شافت ملك
ندا بعدت عن معتز : ممكن تسيبونى لوحدى يا ماما
معتز : ملك ناولينى مايه
معتز خد الكاس : اشربي مايه جسمك لسه بيرتعش و بعدها هنيمك و اخرج
ندا بصتله بلوم : ابعد المايه اللى هي جابتها عنى و اطلعوا يا معتز ارجوك
ملك خرجت و عليا : معتز يلا يا بنى هي شويه و هتهدى
معتز كان هيخرج و سمعها بتعيط زعل من نفسه و عليها
معتز : اطلعي يا طنط انت و انا هقعد مش هطلع
عليا بصتله بحزن على بنتها و خرجت
معتز قعد جنبها و سحبها لعنده و حاوطها ،
ندا كانت بتبعد بس هو اتكلم بهدوء : نا.مى و متبعديش
و اتأكدى انى عمرى ما هتمنى انك تزعلى منى بس فتره بس و هتفهمينى
ندا كتمت د.موعها و نا.مت كانت حاسه انها مش قادره تصدق أنه ممكن يأذيها
و إن في سبب ورا اللى بيعمله و نفسها تعرفه نفسها تفهم بيعمل معاها كدا ليه ،
.
.
بس كل اللى فهماه و عارفاه إحساسها اللى بيقولها دايما أنه منتمى ليها و أنها حاسه انها تعرفه من زمان كل ما تبعد تلاقي إحساسها بيقربها اكتر
…… ……. …..
في مكان تانى
نبيله كانت بتبص في المرايا على وشها و الورم و هي بتحسس عليه : اااه
عماد دخل عليها : عاوز اكل
نبيله بصتله بقرف و مشيت من قدامه و دخلت عملت الاكل و هى بتعيط :
بكرا اخلص من الهم دا و ارجع لابنى مسير كل حاجه تخلص
ندا فتحت عيونها شافت معتز نايم حاولت تقوم بس معرفتش فضلت بصاله باهتمام :
ليه كدا ! انا مش عاوزاك تسيبنى زى ما كل حاجه سابتنى
انا مش عارفه غيرك دلوقتى انت و بابا و ماما انا من وقت ما فقدت ذاكرتي و انا تعبانه
و مليش غيركم خطيبي سابنى في فرحي و انت اللى اتجـ.ـوزتنى و دى الحاجه الوحيده اللى بحمد ربنا علشانها بس ليه بتعمل معايا كدا !
.
.
معتز فتح عيونه بكسل و ندا غمضت عيونها بسرعه
معتز باس راسها بهدوء : مش لازم تمثلي انك نايمه علشان تهربي من كلامك معايا و دخل الحـ.ـــما.م
ندا فتحت عيونها بكسوف و قامت خرجت من الأوضه قبل ما يخرج من الحمـ.ـام
عليا : حبيبتى بقيتى احسن
ندا : ايوا ياماما الحمد لله
.
.
عليا : طيب انا همشي انا بقي كان نفسي افضل بس علشان بابا مسافر النهارده
ندا حضــ..ــنتها : ماشي يا حبيبتى وسلميلي على بابا
عليا بخوف : هتبقي كويسه !
ندا : متخافيش عليا مش هعمل حاجه تتعبنى
عليا مشيت بعد ما قالت لندا أنها عملتلها اكل و موجود في المطبخ
.
.
عند ملك كانت برا البيت بتجيب حاجات من برا لنفسها و كانت عاوزه تتكلم في الموبايل بعيد عن ندا
ملك : ايوا روحت بس هي مش متقبلانى خالص و بتتعب
احمد ( خطيب ندا القديم ) : طيب هنعمل ايه ! طيب معتز رأيه ايه
ملك : معتز بيقول إن الدكتور قالتله إنها ذاكرتها بترجع و إننا مجبرين نكمل علشان ذاكرتها ترجع
احمد : انا نفسي اعرف كل اللى حصل معاها دا حصل ازاى
.
.
ملك : كلنا مش عارفين هى الوحيده اللى تقدر تعرفنا لما تبقي كويسه مين قالها إن معتز كان معايا
احمد : خير إن شاء الله انت كويسه !
ملك بحزن : انت متخيل إن اقرب صاحبه ليا دلوقتى مش عارفانى غير انى عدوه ليها
احمد : كل حاجه هتتحل صدقينى
ملك : يارب
……… ……… ………..
عند ندا كانت قاعده بتتفرج على التليفزيون
معتز خرج من الاوضه لما ملقهاش و شافها قاعده
معتز باس راسها وقعد جنبها كانت بتبعد بس هو منعها : كفايه تصرف العيال الصغيره دا يا ندا
ندا كانت لسه هتتكلم بس هو قاطعها : طنط فين مش شايفها
ندا بهدوء : ماما مشيت علشان بابا مسافر
معتز كان قاعد بيتفرج معاها بهدوء بعد ما جبرها تاخد العلاج
و منعها انها تبعد عنه و تقوم تدخل الاوضه بس هى اتكلمت بضيق : أومال هى فين
معتز بنفس الهدوء و هو بيمسد على شعرها : مين !
ندا بعدت : اللى جاي تعيش هنا و تقاسمنى في بيتى
معتز حاول يكون هادى علشان ميضغطش عليها : مفيش حد يقدر يقاسمك في بيتك هي بس جايه ضي…
ملك كانت بتفتح بالمفتاح و داخله : مساء الخير يارب تكونى بقيتى احسن يا ندا
ندا كانت باصه لمعتز بذهول : هي خدت مفتاح البيت كمان
معتز مردش و ملك كانت واقفه مش عارفه هي عكيت ولا عملت ايه
ندا شالت ايد معتز من على ايديها : واضح انها ضيفه و دخلت اوضتها
رواية دعينا نعود كما كنا. الجزء الثامن
.
.
.
.