نبيله بد.موع : انا بكرهك
عماد بصلها بحقد و خلع الحزام و فضل يضـ.ـربها : انا هعاقبك على اللى ابنك عمله فيا دا
نبيله مسحت الد.م اللى على شفا.يفها من الأقلام اللى خدتها منـ.ـه
و اتكلمت بجرأه : مبقاش فارق معايا انا راضيه بذلك دا و انت عارف ليه
لكن ابنى مش هسمحلك تخربله حياته زى ما خربتها قبل كدا
عماد فضل يضـ.ـرب فيها بغل لحد ما اغمى عليها و سابها و خرج
عند ندا و معتز عدى شهر و هم مبسوطين و ندا كانت بتحس كل يوم انها تعرف معتز من زمان و إن مواقفهم دى اتكررت قبل كدا
معتز دخل من الشغل تعبان دخل على الاوضه علطول و ندا خدت بالها
ندا بعد ما دخلت وراه : معتز مش هتاكل
معتز : لا مش جعان دلوقتى
ندا : بس أنا عزمت ماما نبيله و عماد
معتز بضيق : من غير اذنى
ندا : هو انا محتاجه إذن
معتز : ايوا لما تجيبي حد انا مش عاوزه يدخل بيتى دا اسمه ايه انت عارفه كويس اوى انى مش عاوزه يجي هنا
ندا : هو انت بتزعق ليه
معتز بصوت اعلى : هو انت هتحاكمينى على العموم محدش جاي هنا
ندا : يعنى ايه ضاي
معتز : يعنى كل حاجه بمز……
الباب خبط و ندا بصيت لمعتز و طلعت فتحت لقيت عادل و عليا
ندا ….حض……..نتهم : وحشتونى اوى
دخلوا و معتز خرج سلم عليهم و كان قاعد متضايق بس مش بيظهر و فجأه قام
معتز في الموبايل : ايوا انت عارفه إللى فيها
.
.
معتز : طيب تمام سلام
ندا : كنت بتكلم مين
معتز مشي : ماما مش هتيجي
ندا : انت ازاى تحرجني كدا قدامها
معتز : صوتك ميعلاش عليا الناس برا
ندا خرجت قدام أهلها : بابا هو ينفع أعزم مامته و يكلمها
يقولها متجيش و يتحجج بيا و أننا مش عاوزينهم
عادل بص لمعتز و سكت هو عارف معتز عمل كدا ليه
معتز بهدوء : انا شايف إن مينفعش اللى بتعمليه دا عمى ملوش دعوه بحاجه بينى و بينك
ندا بصتله و حسيت انها مش مركزه و إن مش اول مره يحصل الموقف دا ووقعت فجأه
معتز شالها و جاب الدكتوره بتاعتها و كشفت عليها و خرجت
عليا : بنتى مالها
الدكتوره : هي بس بيرجع مواقف من ذاكرتها بس الموضوع دا يا معتز بقي متكرر
و ذاكرتها بترجع تانى انا بقترح تعمل حاجه قادره تفكرها حاجه كبيره بدل ما هى عايشه بمبدأ أنها مواقف بس و إرهاق
معتز سكت و الدكتوره مشيت و عادل و عليا اتطمنوا عليها و مشيوا
معتز قعد جنبها : بقيتى احسن
.
.
ندا من غير ما تبص عليه : ايوا
معتز : متزعليش منى
ندا فضلت ساكته و هو خرج
عدى يومين و ندا بقيت احسن و كان معتز في الشغل و معاها عليا في البيت بتطمن عليها
معتز دخل البيت و كان معاه حد و ندا خرجت علشان تشوفه : معتز حمدالله عل…..
ندا وقفت مصدومه : انتى !
رواية دعينا نعود كما كنا. الجزء السادس
.
.
.
.
.
.