.
.
.
.
بسرعه يا رؤيه عايزين نخلص
رؤيه:حاضر يا مدام سوزي قربت أخلص خلاص
=اوك يلا
“أحب أعرفكم بنفسي أنا رؤيه عندى ٢٤سنه ومتجوزه من إسلام أحسن حاجه حصلت ليا فى حياتى.. الدنيا بعد ما كانت معانده معايا جت فتحتلى دراعتها وطبطبت عليا لما ربنا رزقنى بإسلام عمره ٢٧سنه بيشتغل موظف بسيط فى شركه وأنا كمان بساعده وبشتغل مع أكبر مصممة أفراح في مصر والنهارده فرح بنت من بنات رجل أعمال كبير اوى”
_بت يا رؤيه
رؤيه:ايوه
_مش غريبه إن الفرح فى بيت العروسه
رؤيه:فعلا أنا استغربت
.
.
_بيقولوا إن العريس فقير ومتجوزها طمع
رؤيه:وايه ال يخلى رجل أعمال كبير زى دا يوافق عليه
_بيقولوا بنته عملت حا.د.ثه يا حــ..ــرام شالت فيها الرحم فجوزها لموظف عنده
رؤيه:لا حول ولا قوة الا بالله محدش بياخد كل حاجه
_فعلا عندك حق
.
.
——–
*مر وقت واحنا كلنا بنجرى وبنفذ كلام مدام سوزى بالحرف الواحد لأن لازم الفرح يطلع مظبوط ويبهر الناس كلها الوقت عدا واحنا خلصنا كل حاجه وفعلا كان منظر الجنينه بتاعت الفيلا تحفه بمعنى الحرف*
.
.
رؤيه فى سرها:الله شكل المكان جميل اوى ياريت كان اتعملي فرح زى باقي البنات
قطعتها مدام سوزى:رؤيه تعالي يلا هنا علشان العروسه والعريس هينزلوا دلوقتي
.
.
رؤيه:هنروح؟!
سوزي:أنت تقدرى تروحى أنت والبنات أنا هفضل شويه علشان أشوف أراء الناس وكده
.
.
رؤيه:طيب حضرتك ممكن بس أرتاح شويه وبعد كده همشي
سوزي:اوكيه
“قعدت مكاني وأنا حسه بإرهاق وتعب جامد بقالى كذا يوم على الوضع دا ومعرفش ايه السبب.. فضلت قاعده على كرسي أرتاح شويه لحد ما سمعت صوت الأغانى والأضواء اتسلطت فى المكان ال نازل منه العروسه والعريس.. كنت ببص عليهم وأنا مبسوطه ليهم لما قمت وقفت فجأه بستوعب إن ال أنا شايفاه دا صح ولا خيال.. اتصد..مت لما شفت العريس دا دا إسلام جوزي و.. ”