رواية علاقة ساخنه بقلم حنان حسن
بعد ما سليم بيه عرض عليا صفقة العمر..
علي حد وصفة وطلب مني اني اوافق علي الزواج من عمر بية مقابل 2مليون جنيه..
عشان يحقق الشرط الاول في الوصية الي هتمكنة من السيطرة علي ثروة عمر اخوة المريض
سالتة ..ازاي هيحقق الشرط الثاني من الوصية وهو ان ازاي عمر هينجب اطفال في حالتة دي؟ قال..
انا هقولك علي الحل بس لازم تتفهمي ومتتسرعيش في الرد لان الي هقولهولك ده الحل الوحيد للمشكلة
قلت..ايه هو الحل ده؟
قال..انتي هتتجوزي عمر علي الورق فقط وده طبعا لان عمر مريض ومش هينفع تقيمي معاه علاقة زوجية متكاملة…
وطبعا انتي فاهمه اقصد ايه؟ قلت.. تمام وبعدين
قال..عشان كدة انتي هتتجوزي عمر علي الورق وهتتجوزيني انا عرفي بيني وبينك فقط اول لما سمعت كلامه ده ..
لقيت نفسي بقف وبستعد لمغادرة مكتبة قاطعة الحديث معه
قلت..
متكملش من فضلك ..
خلص الكلام وانا هعتبر نفسي مسمعتش من حضرتك اي حاجة نظر الي في ثبات..
وقال في حسم ..اقعدي لاني لسه مخلصتش كلامي ثم صاح في غضب
قال..بقولك اقعدي جلست وانا انظر اليه نظرة احتقار ..
فقد كان حديثة يثير الاشمئزاز
قلت..الي حضرتك بتطلبة مني ده لا يجوز شرعا ولا قانونا ولا يرضي ربنا من الاساس ..
ثم سالتة متعجبة
قلت..ازاي حضرتك عايزني اتجوزك انت واخوك في وقت واحد دي جريمة في الارض وفي السماء؟
رد سليم بيه وهو مازال محتفظا بنفس الهدوء
قال..منتي لو سمعتي للاخر هتفهمي ..
ولما تفهمي هتعرفي ان كل الي انتي بتقوليه ده مش صحيح
قلت.. طيب اتفضل فهمني
.
.
قال..عمر اخويا مريض عقلي يعني فاقد للاهليه وزواجة غير جائز شرعا..
يعني زواجك منه باطل وانتي كده مش هتكوني علي ذمته اصلا
ثم اضاف قائلا ..
بس احنا عايزين عقد الزواج عشان نخلص بية مصالحنا من الناحية القانونية..
قلت..ممكن سؤال؟
قال.. اتفضلي
قلت ..
طالما حضرتك هتستطيع تسيير امورك من الناحية القانونية بعقد زواجي انا وعمر بيه…
ايه بقي لزمة زواجي انا وحضرتك عرفي؟ قال.. عشان لازم عمر ينجب ولد او فتاة حسب شرط الوصية
وبما ان عمر لن يستطيع الانجاب نظرا لظروفة دي فا انا قررت ان الولد يبقي ابني انا لكن هكتبة باسم عمر اخويا وهدعي ان عمر انجب منك ولد ووريث شرعي له وطبعا هيبقي مثبت في الاوراق الرسمية باسم عمر اخويا ..
بحيث اضمن ميراث عمر يروح لابنه الي هو هيبقي ابني انا في الحقيقة لكن لازم طبعا عشان ننجب انا وانتي فا لازم اعمل معاكي علاقة ومش هينفع نعمل علاقة الا لما يكون في عقد زواج عرفي
قلت..علاقة ايه؟
.
.
قال.. العلا قة الي بتحصل بين اي اتنين متزوجين
ثم اضاف ب استحياء
قال.
(علا… قة سا… حخنة) فهمتي ليه بقي لازم اتجوزك عرفي؟
قال …
لا معلش استني عليا لما اجمع ..عشان استوعب الي حضرتك بتقولهولي..
ثم سالتة قلت..
يعني حضرتك عايزني اتجوز عمر اخوك بعقد شرعي..؟
واتجوزك انت بعقد عرفي؟
.
.
عشان اخلف ولد من صلبك انت ..
لكن بيحمل اسم اخوك عشان الولد يورث اموال اخوك كلها وتبقي الثروة في الاخر كلها في حوزتك انت ؟
قال..
لا مش في حوزتي لوحدي ..
هتبقي في حوزتك انتي كمان انتي ناسية انك هتبقي ام الولد وزوجة عمر اخويا شرعا؟ بصراحة..
بعد ما سمعت كلامه ده وعرفت افكارة الشيطا.. نية..
.
.
وخططة القذ… رة للاستيلاء علي اموال وثروة اخوة..
بصراحة اترعبت ومعرفتش ارد عليه واقولة ايه..
لاني بصراحة اخاف اقوله لا يؤ ذيني بعدما عرفت عنه كل حاجة وكشفت سره..
وبعدين ده مش غريبه عليه انه يقتلني او يحبسني او يمحيني من علي وجه الارض..
لان الي خلاه عايز يسر ق اموال اخوة ..مش هيتردد انه يؤ ذي اي حد..
.
.
طبعا سليم بيه كان قاعد منتظر ردي علي طلبه ومستني اقول اه او لا.. فا حاولت اني اشككة فيا عشان يتراجع من نفسة عن العرض الي بيعرضه عليا ده قلت..
وحضرتك جايب الثقة الكبيره فيا دي منين؟؟؟..
ايه يضمن ليك اني بمجرد ما اتجوز من عمر بيه واخلف منه ما استبعدكش انت من الصورة خالص؟..
واعتمد علي اني متزوجة من عمر بيه زواج شرعي ومعايا ابني باسمة الي هيورث امواله كلها ابتسم سليم بيه ابتسامة ساخرة وهو يقول اولا مش هتعرفي تعملي كده مع سليم بيه ..
ثانيا..
انا وانتي هيبقي في رابط بينا وهو ابننا الي مصلحتة هتكون مشتركة بينا احنا الاتنين..
ثالثا..
وده الاهم..العقد العرفي الي هتوقعي عليه بايدك..
هيوديكي في ستين داهية لانك هتبقي ساعتها جامعة بين زوجين واخوات كمان..
ده غير اني ساعتها هاخد منك ابني وهجتهد اني اخلي مصيرك يكون السجن مدي الحياة ..
ده لو ربنا كان لسه كاتب ليكي عمر ساعتها يعني
ثم استطرد قائلا ..
ده طبعا لا سمح الله لو عقلك وزك وفكرتي في انك تستبعديني من الموضوع ثم اقترب مني هامسا في اذني ..
قال ..
لكن طول ما احنا شاطرين وبنسمع الكلام وبنطيع سليم بيه في كل الي بيقول عليه..هنلاقي الخير جاي با لملايين وهنعيش عيشة البرنسيسات وهنجيب ولد يورث الملايين ونبقي في عيشة و مستوي عمرك ما كنتي تحلمي بيه كان سليم بيه يودود بتلك الكلمات في اذني ليقنعني بالموافقة علي طلبه متبعا معي سياستان متضادتان..
وهما سياسة الترهيب وسياسة الترغيب في ان واحد قلت.. طيب وان رفضت الصفقة دي؟
تغيرت ملامح وجه سليم بيه بمجرد سماع ذلك السؤال
وكانت اجابة السؤال واضحة علي تقاسيم وجهة دون ان يجيب وكان واضح اني لو رفضت عرضة ده انه سيصب غضبة عليا وستصيبني لعنته..
وانا طبعا علمت كم هو واصل وقادر علي فعل اي شيئ بدليل مكالمة التليفون الي عملها لمدير المستشفي اثناء العمليه الخاصة بامي..
حيث قلب المستشفي الاستثماري بمجرد مكالمه صغيرة منه فا طبعا مش صعب عليه ابدا انه يمحيني من الوجود بمكالمة واحده ايضا
وانا طبعا زي منتوا عارفين لا ليا ظهر ولا سند ولا حد يحميني منه او من غيره ولا ليا حد اصلا
قال..
هو انتي ممكن متوافقيش؟
رديت..
وانا ارتعد من اسلوبة الذي يلوح فيه بالتهديد..
قلت..
انا بسال بس قال..لا مش عايزك تسالي..انا عايزك تجاوبي وهسالك لاخر مره..
واستطرد قائلا..
بس قبل ما تجاوبي.. لازم تعرفي ان لو كانت اجابتك بالموافقة علي الصفقة..
يبقي مش هتخرجي من هنا لغاية ما نتمم الصفقة
ثم استقام في جلستة
وقال في حسم ودلوقتي اتفضلي..
جاوبي موافقة علي العرض الي قولتهولك ولا لا ؟؟؟
فكرت بسرعة في كلامة وعشان اخرج من الموقف الي انا فيه ده فقررت بيني وبين نفسي اني اعمل حاجة
مش ممكن تتخيلوها وهي…..
يتبع
قصة صفقة العمر. الجزء الرابع
.
.
.
.