رواية فتاة قبيحة ***** الأولى
كان اسمها #ازل
تدرس معي في مرحلة دراسية واحدة في #كلية_الطب ..
تجلس قربي صدفة، و نتبادل التحية احيانا
لكـــن..
بيني وبينها فرق ارض و سماء..
فأنا كنت وسيما .. من عائلة عريقة و غنية ،و هي #بشعة
لم يكن في ملامحها شيء انثوي..
.
او شيء جذاب..
لكنها خجولة جدا، ذات صوت هادئ عند الكلام !!ذات_يوم
كنت أسير مع صديقي #مرتضى في أروقة الجامعة و أتحدث معه عن الكلية و محاضراتها و #فتياتها !!
تحدثنا عن الجميلات هنا و الغنيات.. المعجبات، و حتى اللواتي لا نعرف عنهن شيء مهم!
.
و مرّ اسمها في سياق الكلام …قال صديقي : و أزل ؟
فأجبته ساخراً ” هذه القبيحة؟ !
فقال : نعم مسكينة جدآ..
فقلت له بثقة عمياء : ستقضي العمر وحيدة.. فما من رجل يت***** امرأة بهكذا وجه!!
.
قال مردفا : لا تعلم يا #علي… ربما تتزوج!!
فأجبته : إن تزوجها أحد، فسيكون مشفقا عليها لا أكثر!!!
وضحكنا… و ما اكملنا تلك القهقهة المتعجرفة حتى رأيت #ازل امامي!!!شعرت بشعور مختلط، من قلق إلى إحراج… إلى خجل من نفسي!!
و تسائلت…
( هل سمعت كلامي عن الشفقة و القبح!!! ) !!
يتبع …
الجزء الثاني من هناااااا
.
.
.
.