حياه بصدمه : انت ال خطفت احمد يوم الفرح
رائد بتوتر : حياه افهمينى
حياه بدموع وصراخ : تفهمنى ايه ؟؟؟ يعنى انت كنت السبب فى كسرة فرحتى انت خليتنى اشك فيه وأكر”هه وهو بيحبنى انا بكر”هك يارائد بكر”هك
رائد بغضب من كلامها : كفايه كده بقا انا عملت كده عشان مصلحتك انتى مش فاهمه حاجه
حياه بسخريه ودموع : اهااا مصلحتى انت كداب يارائد
رائد اتجرح بسبب كلامها بس رد بثبات : أحمد تاجر مخدر”ات وانتى كنتى الوسيله الوحيده أن هو يهرب البضاعه فى فستانك وانتوا مسافرين شهر العسل
حياه رجعت لورا بصدمه : لاء لاء مش معقول
رائد ضحك بسخريه : هتقولى عليا كداب تانى مش مهم دلوقتى انا قولتلك الحقيقه وانتى صدقتينى براحتك مصدقتنيش برضوا براحتك انا ماشى وورقتك هتوصلك فى أقرب وقت انا كده عملت ال عليا معاكى سلام
قال كلامه وخرج من البيت بأكمله وحياه كانت واقفه ومش عارفه ترد مصدومه وندمانه أن هى قالت الكلام ده كله ليه
رائد خرج من البيت وهو مخنوق بسبب كلامها واتهامها هو بيحبها جدا بل بيعشقها
وهى عمرها ماحست بيه ابدا دايما بيحاول يبعد عنها اى أذى وهى برضوا بتجرحه بكلامها قرر أن هيبعد عن طريقها نهائي
ركب عربيته وطلع على بيت صاحبه ودخل عنده البيت وقعد على الكنبه بتعب
يوسف : مالك ياصحبى انت مش عاجبني الفتره دى خالص
رائد اتنهد بتعب وقال : الظاهر كده أن هى مستحيل تشوفنى اصلا فى حياتها
يوسف : انت معترفتش ليها اصلا يارائد يبقا هى هتعرف ازاى انك بتحبها
رائد : يابنى انا قولت لازم اعمل معاها أفعال الحب مش بس كلام اهم حاجه الفعل هى لما عرفت أن خطفت احمد من غير حتى ماتفهمنى قالتلى أنا بكر”هك وكمان اتهمتنى بالكدب انا مستحملش أنها تشوفنى كده
يوسف : وانت ناوى تعمل ايه دلوقتي
رائد لتنهيده : لازم اخلص موضوع احمد انا هسلمه وهخلص القضيه بتاعته عشان ميأذيهاش ولا يتعرض ليها تانى وبعدين هطلب نقلى من هنا وهسافر وهطلقها المهم هبعد عنها الخطر الاول
.
.
يوسف بحزن على حال صديقه : ربنا يكتبلك الخير ياصحبى
رائد كان لسه هيتكلم قاطعه صوت تلفونه رد عليه : خير
الشخص : أحمد هرب ياباشا
رائد وقف بغضب وقال : ازاى ده حصل وانت كنت فين ياغبى انا جاي اشوف المصيبه ال هتحصل
يوسف بقلق : فى ايه يارائد
رائد وهو بياخد مفاتيحه ونازل : أحمد هرب
يوسف قفل الباب ونزل مع صديقه حياه كانت فى الشقه بتبكى وهى بتفكر فى كل ال بيحصل ليها وكمان كانت قلقانه على رائد لأنها جرحته بكلامها وكمان الحزن الأكبر لما افتكرت أن هو هيطلقها
قاطعها من تفكيرها صوت جرس الباب قامت تجرى بسرعه تشوف رائد بس اتصدمت لما شافت أحمد واقف قدامها ووشه متبهدل ومضر”وب وبينهج
حياه بصدمه : أحمد !!!!
أحمد بتعب : يلا ياحياه مفيش وقت لازم نهرب دلوقتى
حياه رجعت لورا بخوف وقالت : انت مجنون لاء طبعا
.
.
احمد بغضب : مفيش وقت اخلصى رائد السبب فى كل ال احنا فيه لازم نهرب منه ونتجوز
حياه بخوف منه ودموع : لاء اطلع بره انا متجوزه مينفعش ال بتقوله ده
.
.
احمد عيونه اتحولت وقال بصدمه وغضب : متجوزه ازااااى
حياه بدموع : أحمد عشان خاطرى امشى انا مش عايزاك امشى
احمد اتعصب اكتر وطلع مسد”س من جيبه وقال بغضب : لو مجتيش معايا هق”تلك ياحياه
حياه برعشه ودموع : راااااائد
رواية بداية حياه. الجزء الخامس
.
.
.
.
.
.