.
.
.
.
لاقت بنت ما اول مرة تشوفها: مين حضرتك.
خديجه ببرود: انتي متعرفنيش بس انا اعرفك اوي كمان و تاخدي امارة انا يلي خالات جوزك يطلقك لانه ببسطة كده انا مراته الاول واتجوزك عليا.
سلمي بصدمة شلت لسانه: انتي مجنونه يا ست انتي قومي اطلعي برررا بيتي.
خديجه بسخريه: الصدمه صعبه مش كده بس حبيت اوعيكي يا قطه انك كنتي الزوجه التانيه لجوزي.
سلمي بعدم تصديق: كدابه انتي اكيد كدابة.
خديجه ببرود: تعالى معايا وانا هثبتلك كل كلمه بقولها و حتي بالمرة تعرفي سبب طلاقك ايه.
سلمي بصت لاخوها يلي وقف وهز راسه تروح معها.
.
.
.
.
.
.
.
داخلت بسرعه غيرت ونزلت معها.
في الطريق كانت سلمي قلبها بيدق جامد و مش عارفه هو حقيقه ولا لا معقول كانت الزوجه التانيه طب ليه او ازاي سنه مخدوعه ولا لا جمال ميعملش كده.
.
.
بقلم ميرا ابوالخير.
وصلت خديجه وسلمي بيت طليقها وطلعت فتحت حماتها.
.
.
حماة سلمي: انتي بتعملي ايه هنا.
سلمي بهدؤء: جاية اعرف الحقيقه يا حــماتي.
حماتها بقرف: حقيقة ايه ماهي جتلك بنفسها و ع فكرة هو طلقك عشان ما خلفتيش حتة عيل و هيتجوز غيرك.
خديجه بضحك ساخر: لا شكل الحلوة فاكرة انه كان بيحبها.
.
ضحكوا بخبث مسكت خديجه ايد سلمي وطلعوا شقه جمال.
خديجه بهــمس اقفي ع الباب وهتشوفي بعينك داخلت خديجه الاوضه تصحيه و سلمي وقفه خايفه يطلعوا صح.
بعد كام دقيقه.
خرج جمال هو وخديجه يلي بتدلع.
خديجه بحب حضــنته: كويس انك سمعت كلامي وطلقت يلي اسمها اي دي.
جمال بابتسامة: سلمي يا روحي.
خديجه بخبث: صح هي الظاهر متعرفش انه انا يلي نقتهالك عروسه تتجوزها وتخلف عيل ونرميها في الشارع بعد كده بس ما خلفتش يلا في داهيه.
جمال بابتسامة: سيبك منها وتعالى يا روحي.
ابتسمت بدلع وسلمي حاطه ايديها ع بوقها نزلت لاقت حماتها في وشها: ياريت منشوفش وشك تاني يا ح’قيرة.
طلعت تجري ودموعها علي خدها علي اخرها هي حبته رغم معاملته بس متوقعتش انه يكون كده.
لاقت ايد بتمســكها اتعصبت: انت بتعمل ايهههه.
الشخص: اهدي اهدي بصي انتي كنتي هتعدي والطريق زحمه و العربيات بتعدي.
سلمي بغضب وعلت صوتها: وانت مالك ولا هي فرصه بنت تروح ترخم عليها كتكم القر”ف مليتوا البلد.
مشيت و الناس كانت بتتفرج.
الشخص: مجنونه دي ولا ايه هو خيرا تعمل شرا تلقى.
.
مشي بغضب من نظرات الناس له.
بقلم ميرا ابوالخير.
سلمي كنت خايفه تطلع البيت وخصوصا عربية ابوها موجوده خايفه يضر”بها تاني بس من جهه خايفه تهرب يحصلوا حاجه بسببها قررت تطلع وهي خايفه.
عند جمال.
خديجه ببرود: يعني هجوزك واحدة تانية.
جمال بغضب: انتي في حاجه في عقلك في ست تعمل كده في جوزها.
خديجه بدلع: عشان يبقا عندنا عيل يا حبيبي الله غلطت انا.
جمال تافف وخرج بغضب.
خديجه بصت بقرف ع خياله.
عند سلمي.
طلعت ولسها هتخبط لاقت ابوها قابلها علي الباب بالحزام: كنتي فيين في بيت طليقك يا ر”خيصه بتعمليي ايهههه.
احد الجيران: مينفعش كده يا ابو حمزة سيب البت.
ابو سلمي: بقولك ايه اسكت خالص البت دي واحدة زبا”لة.
احد الجيران اخر: سيبوه يربيها دي اتلاقيها واحدة زبا”لة بحق عشان كده جوزها طلقها ما هو محدش عاقل بيطلق مراته ايلا اذا كانت ماشيه مشي مش باطل الله واعلم قفشها مع مين او بتخونه عشان كده طلقها.
سلمي بتسمع كلام الناس و دموعها علي اخرها صرخت بقوة فيهم: اخرسوووااا مش عشان اتطلقت ابقا وحشه حـــرام عليكم بقا اي بنت تطلق تبقا شما* عندكمم انتوو ايييي.
ابوها جب حاجه ما ولفها له ووو….. صويت صدر من احد الجيران…