مروان !!!ولاء معقول؟!!
قالتها وسام وهي بتبكي …بعدين قامت وهي بتتلفت حواليها …بصيت لها بصدمة شوفت انسان مصدومة وخايفة…قومت ومسكت دراعها وقولت:
-وسام فوقي قوليلي ايه الصور دي ولاء اختك ايه علاقتها بالموضوع بصيتلي وسام وهي بتعيط ….كانت بتعيط جامد وده لفت نظر اللي حوالينا …مسكت ايديها وخرجتها وركبتها العربية بتاعتي ….وانا بسوق كانت شغالة تعيط …أنا بجد مش فاهم حاجة …اتنهدت بتوتر واديتها منديل وانا بسوق بصمت ….
سيبتها تفرغ كل حزنها عشان تعرف تتكلم كويس وكنت عارف ان اللي هتقوله هو الصح مهما كان وقررت المرة دي أصدقها….بعد نص ساعة تقريبا وقفت علي جمب وقولت :
-احكي كل حاجة وانا هصدقك …بس متسبنيش فريسة للشك ممكن ؟بصتلي وسام ومسحت دموعها وهزت رأسها وقالت:
-هتكلم وهقول اللي حصل …أنا مش مصدقة اختي اللي أنا بحبها تعمل فيا كده …اختي اللي اتخا*نقت مع بابا كذا مرة بسببها ….اللي عملت المستحيل عشان اخلي بابا يقرب منها …ده جز*اتي يعني …
-مش فاهم يا وسام ؟!
قولتها وانا بدعي اللي في بالي يكون غلط …معقول تكون اختها اذ*يتها …
بكت وسام وهي بتقول :
-روحت من فترة عند اختي …كنت حكيالها انك هتيجي وتتقدملي وطلبت مني أن اجي ونقعد مع بعض شوية …روحت هناك واليوم عدي عادي…جه الليل وجابت عصير وتسالي وقولنا هنتفرج علي فيلم وفي نص الفيلم حسيت اني تعبانة وعايزة انام وقومت نومت …بس ملاحظتش حاجة غريبة
.
.
….وحتي معرفش اللي في الصورة معايا ده الا لما روحتلها ولقيت عندها شاب اسمه مروان قالت إنه زميلها بس شوفت الوشم بتاعه وعرفته فورا …أنا خايفة يا رأفت …خايفة تأذ*يني بالصور دي ..أنا والله معملتش حاجة …أنا مكنتش واعية اصلا …أنا غلطتي اني آمنت ليها وانا عارفة أنها بتك*ره بابا …بس افتكرت انها بتحبني ….أنا …
مسكت ايديها وانا بقول:
-متخافيش أنا معاكي …
-بس الصور…؟!
قاطعتها وانا بقول بثقة:
.
.
-قولتلك أنا معاكي متقلقيش !
بلعت ريقها وهزت رأسها بخوف …اتنهدت وقولت :
.
.
-حابب الاول اعتذر اني موثقتش فيكي ..عارف ان الكلام مش وقته وعارف انك صعب تسامحيني بس صدقيني لما شوفت الصور انها*رت تماما …أنا لولا أني اتاكدت أنها حقيقية مكنتش هصدق ابدا …أنا بس عايزك تعرفي يا وسام أن حقك تاخدي موقف مني بس لو سمحتي متسبنيش …!….ملقيتش منها أي رد فعل …كانت لسه زعلانة وقررت اني مضغطش عليها خالص …هي عندها حق تزعل وانا مضطر استحمل لحد ما تسامح ….بس الاول لازم اخد حقها من ولاء ومروان !!!
…….
.
.
شجعت وسام عشان تحكي لابوها …هو وانا هنقدر نوقف ولاء عند حدها …وفعلا ابوها طلع قد المسؤولية وقرر أنه يواجه ولاء …
…….
.
.
فتحت ولاء الباب واتصدمت لما لقت ابوها وانا ووسام واقفين …لسه هتتكلم ابوها ضر*بها جامد بالقلم وقال:
-طلعتي رخي*صة زي أمك !!!…… يتبع
رواية العاشق المخدوع. الجزء السادس الأخير
.
.
.
.