مع مرور الوقت كنت بعمل اعمال كتير وبساعد ستات كتير متجوزتش تتجوز من اي راجل قريب منها تختاره ،
كانت البداية قصدي خير لحد ما جت ست وطلبت عمل ان واحدة متتجوزش ، رفضت وامتنعت لكن هو وافق ، كنت فاكره اني قوية بالمكانه اللي وصلتلها لكن كنت غلطانة ، هو في مكان قوة تاني خالص ..
هددني بيك فوافقت وكانت بداية سكة جديدة للشر
الطفل اللي انت شوفته ده كان سحر اسود ع دم قطة ان الطفل ده يموت
مكنش ليه ذنب بس اللي كانت طالبة ده ست مبتخلفش وجوزها اتجوز عليها وهي اكتشفت ده وهو عنده طفل 7 سنين وقررت تنتقم
كان لازم اوامر بلاعيم تتنفذ مهما كانت وتحت أي ظرف كان ومهما كانت الضحية ..
دم القطط مادة خام لأي سحر، مفعولة مضمون ، مع مرور الوقت وتنفيذ كل الطلبات بلاعيم كان عايزني اكون ليه وانا رفضت ده ومنعت نفسي عنه ..
وعدني انه هيجبرني ع حاجة من اتنين :
موتك او اني اخضع ليه
الايام مرت وانا اجبرت ع الاختيار
هو اللي عمل مقبرة القطط ، وهو اللي دخلك دايرة المقابر ، واتعمد ان البوابة متقفلش ، هو سهل عليه يحبسك ، بس هو عايز ينتقم مني انا
دلوقتي انت فهمت مين بلاعيم
وايه كان مخليك معمي ومغمض انك تشوف اعمالي السيئه او حتي تشك فيا ، احنا قدام النهاية .
وفجأة ملقتهاش قدامي !!!!
بدأت الحيطان تنشع دم ، والصالة كلها أصبحت بالون الاحمر ! وبدأت تظهر كتابات ع الحوائط ورسومات ونقوش غريبة ..
وصوت اطفال بتبكي وفي نفس الوقت اطفال بتضحك ، وجثث القطط بتخرج من كل حيطة مفصول راسها عن جسمها ، الدم سال في المكان كله وبدأ منسوبه يعلي ويعلي وبدأ يغطي جسمي كله وكأني بغرق !، ومفيش في ايدي اي حاجة اعملها ولا قادر حتي اقاوم اللي بيحصل !!!
كان لسه فيا حيل ان اركز وجه في بالي اني اقول الطلاسم اللي كانت ع الورق اللي لقيه متعلق مع جثث القطط ، لقيت نفسي فاكره وبردده :
س ل غ ف ساطع ملفوق مربون . مجمع .عابر
فضلت اردد الطلسم ده بالذات معرفش ليه وكل مقول الطلسم اتبعه بقول فليحضر بلاعيم ، فضلت اردد الطلسم واقول وراه فليحضر بلاعيم لحد ما غرقت جوه بحر الدم وبدأت افقد تحكمي في نفسي ومش باقي الا ثواني ع النهاية !!!
.
.
فجأة المنسوب بدأ يقل ويادوب بدأت اخد نفسي وشهقت وبصقت الدم من بوقي ومناخيري ، مكنتش مصدق اني لسه ع قيد الحياة وان لسه في العمر بقية …
منسوب الدم قل لحد ما المكان اصبح خالي من الدم تماما واختفت معاه جثث القطط ولقيت فجأة شئ ابشع من الدم بمراحل واقف قصادي !!!!
إكتشفت إن مراتي بتعمل اسحا ر واعما. ل. الجزء الأخير
.
.
.
.