بصت ميرنا عليها وقالت بقلق:
– انتِ متأكدة من اللي احنا هنعمله دا؟!
بصت أحلام عليها بملل وقالت:
– طالما انتِ خايفة اوى كدا هتنتقمي معايا ليه؟!
رفعت ميرنا راسها بكبرياء لفوق وقالت بشجاعة مصطنعة:
– ومين قالك ان انا خايفة؟! انا بس بقولك كدا علشان أتاكد من الخطة.
ضحكت بسخرية وقالت:
– اه طبعاً ما أنا واخدة بالي.
رنت أحلام الجرس فسكتت ميرنا بس وسعت عيونها بصدمة لما خرجت واحدة اقل ما يقال عنها انها جميلة.
اتصدمت أحلام هي كمان بس دارت تعيرات وشها، صفرت ميرنا بإعجاب وقالت:
– مين المزة دي.
بصتلها البنت بحيرة وعدم فهم بس أحلام قرصت ميرنا بغيظ وقالت بهمس:
– ايه مزة دي انتِ جاية تخطبيها دي هتبقى ضُرتك يا بنت الهبلة.
بصت عليهم البنت وقالت بنفاذ صبر:
– انتوا مين؟!
بصتلها أحلام وقالت بإبتسامة سمجة:
– احنا ضرايرك يا اختي.
بصتلها البنت بعدم فهم بس صرخت بعصبية وقالت لما أحلام زقتها ببرود ودخلت البيت:
– انتِ مين سمحلك انك تدخلي.
ابتسمت أحلام ببرود وهي بتعد على الأنتريه وقالت:
– وفري اعصابك على اللى جاى.
.
.
دخلت ميرنا هي كمان وقالت بتريقة وهمس وهي بتبص على نفسها:
– ليه حق يتجوز المزة دي عليا.
اعدت جنب صفاء وأحلام قالت ببرود:
– زي ماقولنالك قبل كدا، معاكي ضريرك مستقبلاً. .
وقفت هايدي قدامها بعصبية وقالت بصوت عالِ:
– انتِ قصدك ايه؟!
اتنهدت أحلام وميرنا قالت ببرود:
– اكيد تعرفي مصطفى العشري.
بصتلها هايدي بتركيز وقالت بقلق:
– اه دا خطيبي انتِ مين!
طلعت أحلام اللبانة من شنطتها واكلتها وهي بتقول ببرود:
– وطبعاً قالك ان عُمره مهيخونك وهيحطك جوا عيونه وعُمره مهيبص لواحدة تانية ابداً لانك الوحيدة اللي مالية عينه.
.
.
خافت هايدي جدا لان كلامهم طلع صح وقالت:
– انتوا مين؟!
نفخت أحلام بملل وقالت:
– احنا مرتاته.
ايه!!، صرخة هايدى بصدمة وحطت ايدها على قلبها ومرة واحدة اغمى عليها.
.
.
شهقت ميرنا بفزع وجرت عليها، بس أحلام عملت بلونة باللبانة وطرقعتها وهي بتقول بسخرية:
– خرعة اوي.
فضلت ميرنا تخبط على وشها بالراحة علشان تفوقها بس مبتفوقش، بصت ميرنا على احلام وقالت بخوف:
.
.
– البت مبتفوقش لتكون ماتت.
يارب، قالت أحلام الكلمة دي بنفاذ صبر وراحت على المطبخ بعد ما اعدت تدور عليه، فتحت التلاجة وجابت ازازة ماية ساقعة وكبتها على هايدي ببرود.
.
.
فاقت هايدي بفزع وقالت بصراخ:
– انتِ غبيه.
ابتسمت أحلام بسماجة وقالت:
– انتِ اللي مستحملتيش وطبيتي ساكتة كنتي عايزاني اعملك ايه يعني؟!
قامت هايدي من مكانها وقالت بصراخ وعدم تصديق:
– انتوا كدابين مصطفى لايمكن يعمل كدا.
اتنهدت ميرنا بحزن وقالت:
– ياريتنا كنا بنكذب.
مسكت شنطتها وطلعت ورقة وقالت وهي بتديها لهايدى:
– دي قسيمة جوازنا.
مسكت هايدي الورقة وايديها فضلت ترتعش بخوف، بعد ما قرأتها دموعها نزلت وقالت بإنهيار:
– ازاى يعمل فيا كدا!
طبطبت عليها ميرنا وقالت بحزن:
– احمدي ربنا انك متجوزتهوش انتِ لسه في البر انما احنا لبسنا فيه واتنصب علينا كمان.
بصتلها هايدي بوجع وقالت:
– هو نصب عليكم كمان؟!
دموع ميرنا نزلت وهايدي فضلت تبكي بعنف، بعد شوية من الوقت قامت أحلام من مكانها وقالت:
– احنا مش جاين هنا علشان نمنع الجوازة هو كدا كدا معدتش يفرق معانا.
بصتلها هايدي بحيرة وقالت:
– اومال انتوا جيتوا هنا وقولتولي ليه؟!
نظرت أحلام لها بشر وقالت:
– علشان ننتقم منه.
بصت أحلام عليها بتركيز وقالت:
– موافقة تحطي ايدك في ايدنا وتنتقمي معانا؟!
فضلت هايدي تبصلها بتفكير وافتكرت كل وعوده الكذابة علشان يوقعها ويستغلها، افتكرت الألم اللي هي فيه دلوقتي بسببه وقالت بتوعد:
– مستعدة اعمل اى حاجة علشان اشوفه مذلول قدامي.
ابتسمت أحلام وميرنا بخبث وقالوا:
– أهلاً بيكي وسطينا.
رواية ضرة بدون علمي. الجزء الثالث
.
.
.
.