_ شوفت الواد ادم (ابنها) شبهك ازاي دا نسخة منك والتاني شبهي….
اخيرا هشوفك ع طول …..
ساعتها صدقت كلام قريبته كله واتأكدت انهم فعلا عياله….
عملت صوت راحت اتخضت وقالتلي…
_ انتي جيتي يا فاطمة دنا كنت واقفة اكلم اخويا كان بيتطمن عليا ….
ودخلت جوة….
وبالليل دخلت نامت وهي سايبة تليفونها برة على الشاحن….
قلت ده انسب وقت احطلها فيه برنامج تسجيل المكالمات واخفيه ….
وهي كده كده جاهلة مش بتفهم فى الحاجات د دي…
حطيته بسرعة وسيبت التليفون مكانه ودخلت نمت وحلمت ب ماما الله يرحمها وكانت بتعيط ب حرقه وخدتني في حضنها….
صحيت من النوم وانا بقول…
متقلقيش يا ماما كل حاجة هتتحل وحقك هجبهولك وزيادة …
تاني يوم كنت قاعدة في اوضتي ولقيت خطيبي بيتصل …
_ انتي فين يا فاطمة مش بتكلميني ليه….
_ معلش اصل تعبانة شوية وعندي دور برد جامد ومش قادرة اتحرك من السرير
_ الف سلامة عليكي طيب ارتاحي انتي….
_ ماشي انا هنام….
قلت اقوله كده عشان يتطمن اني مش هقوم ويتكلموا براحتهم فى نفس الوقت لقيت تليفونها رن وبتفتح باب اوضتي بتأمن علي نفسها لقيتني نايمة ومتغطية وقعدت تتكلم حوالي ساعة وصوت ضحكتها اد كده ومتعرفش الي مستنياها….
اول ما بابا جه راحت قفلت بسرعة وانا قومت من على السرير…
_ ايه عاملة ايه يا سامية والاولاد عاملين ايه
_ اهو من الصبح بنضف وبنتك نايمة ….
.
= اولاد مين يا بابا الاولاد اللي كنت فاكرهم اولادك ؟ …
_ ايه اللي بتقوليه دا يابت احترمي نفسك … ماتلم بنتك…
قبل ما تزعقلي ولا تقول اي كلمة انا هعرفك كل حقيقتها…
رحت شادة من ايديها التليفون وفتحت المكالمة المتسجلة اللي كانت كلها عبارة عن ذكرايتهم مع بعض وازاي هي بتحبه وفرحانة انه هيفضل جمبها وان بابا هو المغفل وكان فيها كل الحقيقة ….
انا ساعتها حسيت ان بابا هيجراله حاجة وطلع يجري على المطبخ يجيب سكينة وعاوز يقتلها ….
_ لا يا بابا احنا محتاجينلك خليها تغور بعيالها من هنا متضيعش نفسك عشانها يا بابا….
امشي اطلعي برة البيت….
_ انا هفهمك كل حاجة انت فاهم غلط….
_ امشي برة قبل ما افضحك وسط الناس…
لمت هدومها من سكات وخدت عيالها ومشيت …
لقيت بابا قاعد يعيط زي العيل الصغير وبيقولي
_ انا عايز اروح ازور امك يا فاطمة وديني عندها يابنتي…
اخدته واخدت اخواتي ورحنا … لقيته قاعد قدام قبرها وبيعيط بحرقه وبيقول….
_ انا عارف اني مليش عين اجيلك يا زينب انا اسف ياحبيبتي انا غلطت في حقك وعرفت قيمتك
انا اتكسر ضهري من بعدك…
انا جاي عشان اوعدك اني هخلي بالي من بناتنا وعمري ما هزعلهم ولا هزعلك لحد ما اجيلك….
سامحيني يازينب….
رحت حضناه ورجعنا على البيت ومن ساعتها بابا بقي واحد تاني معانا واتغير خالص وبقي كل حياته بناته وبس….
النهاية
اقرأ أيضا…… رواية عذراء مع زوجي الفصل الأول
.
.
.
.