-ايه !
قالها وهو مصدوم …كنت ببكي بع*نف وهو كان مصدوم بصلي وعينيه مدمعة بس انا كملت :
-كان عندي تسع سنين وقتها كانت ماما بتسيبني معاه دايما وهو كان بيعمل فيا كده …
هزني وهو بيزعق :
-وانتي مقولتيش لامك ليه …ليه سكتي
-قولتلها وضر*بتني …
قولتها وانا ببكي بع*نف …دموعه نزلت وهو بيبصلي بصدمة …بقيت اقول بصوت متقطع :
-قال اني انا السبب ….قال اني اغر*يت…. …………يني
حسين جامد وقال:
-بس اسكتي ده مش ذنبك ….ده واحد حيوان بيرمي جر*يمته عليكي …انتي كنتي طفلة وقتها …هو اللي كان حيوان …انتي ملكيش ذنب …
بعدت عنه وانا بقول :
-بس أنا اكيد …
حط أيده علي بوقي وقال:
-بطلي هبل هو حاول يقنعك بكده لكن انتي الض*حية وهو المج*رم ولازم يتعاقب ….
اترعبت وقولت:
-لا لا أنا خايفة …اهلي هيق*تلوني …امي مستحيل تصدقني …قولتلها قبل كده وانا طفلة وصدقته هو …بلاش تفض*حني ابوس ايديك …
مسك أيدي وقال:
-بس دي مش فض*يحة يا رشا …انتي الض*حية انتي اللي معاكي الحق هو اللي مفروض يخاف ..
-بس المجتمع مبيقولش كده يا حسين …المجتمع الست فيه هي اللي غلطانة لو ضح*ية تحر*ش أو اغت*صاب يبقي اكيد هي اللي اغر*ت المج*رم …في المجتمع المج*رم بيكون ض*حية والعكس …
-مالنا بالز*فت المجتمع
زعق فيا …
رديت وانا بعيط وقولت:
-احنا للاسف عايشين فيه …للاسف يا حسين …لو اتكلمت مش هكون الض*حية …هكون المجر*مة …عديمة الش*رف اللي بتت*هم خالها اته*ام بشع …امي مصدقتنيش ..تفتكر العالم والمجتمع هيصدقني !
مسحت دموعي وقولت بقلة حيلة:
-للاسف كمان مفيش دليل لو اتكلمت دلوقتي مفيش اي دليل أنه اغتص*بني قولي فين الدليل دي حاجة حصلت من اكتر من اتناشر سنة …بلاش نفتح في القديم يا حسين خليني اعيش كافية خيري شري مستورة وانت اتجوز …اتجوز إنسانة تكون ملهاش ماضي زيي وانا مش هعترض بالعكس جميلك لما سترتني هفضل اشيله فوق دماغي …
قام بعصبية وقال:
-انتي اكيد مجنونة صح ؟!!عايزة تسيبيه يهرب …اللي د*مر حياتك هتسيبيه من غير عقا*ب …
بكيت وقولت:
-لو فيه دليل هبلغ لكن…
قاطعني وقال:
-انا هجيب الدليل …
بعدين خرج بغضب …خوفت عليه …حاولت انده عليه عشان يرجع بس هو مشي …فضلت اتصل بيه يكنسل عليا….
…..
كان حسين ماشي في الطريق …مش قادر يستوعب اللي سمعه …ازاي خالها يعمل كده فيها …وازاي هي عايزة تسكت …مش لا هو قرر ميسكتش وعرف هو هيعمل ايه ….مسك تليفونه واتصل بالوحيد اللي يعرف يساعده!
………
تاني يوم …
كنت قاعدة مرعوبة بتصل بحسين مبيردش …ياريتني ما تكلمت …كان اتق*طع لساني …حسين ممكن يروح في داه*ية ….ممكن يق*تل عمر أو يعمل فيه اي حاجة ويروح هو في داه*ية …بسبب غب*ائي ضي*عت جوزي مني لله ياريتني كنت م*ت قبل ما اعمل كده …حاولت اتصل تاني وانا بدعي أنه يرد
…….
مر ساعات لحد ما جه الليل …في شقة فاضية كان واقف حسين وقدامه عمر المض*روب لدرجة أن وشه كله مليان د*م …كان عمر بيبصله بخوف. ..قرب حسين منه ومسكه من هدومه وهو بيقول:
-هتعترف يا حيلتها والا اقسم بالله اقت*لك هنا وادخل فيك الس*جن عادي !
رواية كنت ملاذي الفصل السادس الأخير
.
.
.
.
.
.