هو قال اني السبب …أنا السبب
بكيت وانا بحط أيدي علي وشي ….كنت مقهو. رة بحاول اقنع نفسي أن اللي حصل ده غصب عني وانا مليش يد فيه واني كنت وقتها صغيرة اوووي كان عندي تسع سنين بس …لكن صوته مكانش سايبني في حالي ابدا ….كان دايما بيقنعني أن أنا السبب …أنا الخاط*ية …………….ت نفسي وانا بترعش وبفتكر اللي حصل معايا في الماضي …ازاي في لحظة حياتي اتقلبت لج*حيم ….دفن*ت راسي في المخدة وكملت في عياطي….
في الاوضة التانية كان حسين سامع صوت صراخها بس قعد مكانه …مفكرش حتي يروح يشوفها رغم أن قلبه بيت*حرق عليها …هو لسه بيحبها رغم المصي*بة اللي اكتشفها عنها …رغم أن في قلبها واحد تاني وسلمته نفسها لكن مش قادر يبطل يفكر فيها …ليه عملت ايه …بيفتكر هو غلط في ايه عشان تد*مره بالشكل ده …دموعه نزلت فراح مسحها بسرعة وقال بصوت مخنوق :
-لا …لا متستاهلش اني ابكي عليها…أنا مش هبكي علي واحدة زي دي مستحيل …دي لازم اك*سرها …لازم اضر*بها بنفس السك*ينة اللي ضر*بتني بيها لازم تدوق نفس المرار اللي أنا دايقة ..
جه تاني يوم والعيلة جات عشان تبارك ليا انا وحسين عملنا نفسنا مبسوطين …كنا بنتصرف كأي زوجين فرحانين …محولناش نبين حاجة ….خوفت أن حسين يكسر ني قدامهم أو يف. ضحني…بس هو التزم بوعده ليا …كنت احيانا بشوف في عينيه الحز*ن وساعتها كان قلبي بيو*جعني اوووي …هو ميستاهلش اللي أنا عملته فيه …كان لازم أقوله بس خو*فت …خو*فت اهلي يعرفوا ووقتها هيق*تلوني …جرس الباب رن فجأة واحنا قاعدين مع العيلة …راح حسين يفتح …قلبي وقع في رجلي وانا بشوفه قدامي …حسيت كل الذكريات الس*يئة بترجعلي …جسمي اتنفض وعينيا جات في عينيه قومت بإرتباك وقال:
-هجيب عصير …
وبعدين دخلت بسرعة المطبخ …حطيت ايدي علي بوقي وبدأت ابكي ….ليه رجع تاني …وامتي جه من السفر …جسمي كان بيتنفض جامد حاولت اسيطر علي نفسي وانا بجيب الكوباية….
-رشا …
صوته جمدني تماما …بصتله بر*عب فابتسم بهدوء وقال:
-مبروك مبسوط لما عرفت بجوازك …اسف مقدرتش أحضره بس الحمدلله قدرت اجي واباركلك …
مردتش عليه وانا بتنفس بسرعة …قرب مني فرجعت بخوف وانا دموعي بتنزل …بصلي بحزن وقال:
-انا اسف …أنا ندمان علي اللي عملته زمان …كنت مراهق صغير وانتي كمان كنتي طفلة مفروض تنسي اللي حصل
-انسي انك اغتص*بتني !!!
قولتها بإنهيار …
ابتسم وقال :
-ايوة تنسيه انتي اتجوزتي خلاص وانا كنت مراهق مش واعي للي بعمله خلاص فكك …أنا خلفت بنت دلوقتي وعايز اريح ضميري عشان ميحصلش فيها زي ما عملت فيكي …
اتنهد وقال:
-رشا أنا خايف …خايف أن أقرب حد مني يعمل في بنتي زي ما عملت أنا فيكي ….أنا كان المفروض احافظ عليكي لاني خالك وزي ابوكي!!!!
رواية كنت ملاذي الفصل الثالث
.
.
.
.