انتي بتقولي إيه…عايزيني أتجوز واحد أعمي وكمان كان متجوز قبل كده و مخلف
مرات عمها : هوا إنتي كنتي تطولي ان واحد زيه أصلا يبصلك ويرضي يتجوزك…كفاية الفلوس اللي علي قلبه وعيلته ومركزه احمدي ربنا يا أختي.
ياريت كانت عندي بنت كنت جوزتهاله..انا عارفة اختارك انتي بالذات علي ايه
حورية : حتي لو معاه مال الدنيا كله انا مستحيل أوافق عليه
مرات عمها : لا يا حبيبتي ما انتي هتتجوزيه يعني هتتجوزيه سواء برضاكي أو غصب عنك انتي فاهمة
عمك ادي كلمة للناس وخلاص الموضوع خلص
وبعدين مش كفاية مستحملينك وبنصرف عليكي علي الأقل ردي جزء من اللي عملناه معاكي
حورية : وانا قولت اللي عندي مش هتجوزه واللي يحصل يحصل
مرات عمها ضربتها ومسكتها من شعرها : لا بقي اسمعيني كويس ده مش بمزاجك
مش يوم ما تيجيلنا فرصة زي دي واحدة غبية زيك هتضيعها..واعملي حسابك ان كتب كتابك النهاردة يا حلوة
خليكي عاقلة كده واسمعي الكلام احسنلك انتي فاهمة ويلا غوري من وشي..و زقتها علي الأرض
حورية ببكاء : يارب انا تعبت من اللي بيحصل فيا ده ..
ليه يا ماما انتي وبابا سيبتوني لوحدي
مسحت دموعها وقالت لنفسها : برضو مش هتجوزه
نتعرف علي بطلتنا
(حورية بنت جميلة من عيلة بسيطة جدا عايشة مع عمها بعد وفاة والدها ووالدتها
22 سنة بشرتها بيضا تمتلك عيون خضرا وشعر دهبي ومتوسطة الطول)
في مكان تاني
لا يا بابا مش موافق…ازاي تعمل حاجة زي دي من غير ما تاخد رأيي
علي آخر الزمن اتجوز عيلة صغيرة وكمان واحدة مش من مستوانا…
والده : انت اتجننت يا ولد ازاي تكلمني كده…وبعدين إيه كنت عايزني أستأذن حضرتك يعني ولا ايه
.
.
انا أبوك وعارف مصلحتك أكتر منك
تميم : مقصدش بس انت عارف اني رافض فكرة الجواز بعد سلمي الله يرحمها ومش حابب اتجوز تاني
والده : عارف…بس انت مش هتفضل كده طول حياتك فكر في ابنك اكيد محتاج حد يراعيه و ياخد باله منه ..محتاج أم..وانت كمان محتاج حد يكون جنبك
تميم بغضب : بالنسبة لابني فأنا موجود ومش محتاج حد يساعدني…ولا محتاج حد يعطف عليا
والده : اهدي وبعدين خلاص انا اتفقت مع أهل البنت وكتب كتابك النهاردة عليها انت فاهم..اجهز والسواق هياخدك علي المكان وانا هروح مشوار وهحصلك علي هناك.. وسابه ومشي
تميم اتعصب أكتر وبقي يكسر كل حاجة قدامه
وبيتوعد لتلك المسكينة
(تميم المرشدي 35 سنة يمتلك عيون بني وشعر بني ودقن خفيفة جذابة… بشرته قمحاوية..طويل القامة و لديه جسد رياضي)
وهنعرف تفاصيل أكتر عنه مع الأحداث
.
.
عدي اليوم وجه معاد كتب الكتاب
في بيت حورية
إلحق يا جمال البت هربت…
عم حورية : هربت..هربت ازاي
مراته : دخلت الأوضة علشان اشوفها جهزت ملقيتهاش
جمال : انتي مش قولتي وافقت علي الجواز…إيه اللي هيخليها تهرب يعني
مراته : هااا
جمال : إيه اللي هااا…انتي في حاجة مخبياها عليا..
ما تتكلمي ساكتة ليه
مراته بكذب : هخبي إيه…هي في الاول مكانتش موافقة بس بقيت أحاول معاها لحد ما اقتنعت بكلامي و وافقت
.
.
جمال : يا نهار أسود وبعدين هنعمل إيه في المصيبة دي..وهنقول إيه للناس اللي جاية
مراته : وأنا مالي..كله بسبب بنت أخوك الفقر.. منها لله
جمال : بس بقي خلاص..ممكن تكون نزلت تجيب حاجة
انا هنزل اسأل بهدوء يمكن يكون حد من الجيران شافها ونلحقها
مراته : فكرة برضو يلا روح بسرعة مستني إيه ووووو
رواية حورية التميم. الجزء الثاني
.
.
.
.
.
.