كالعادة يتعاملون برعونة في الكلاسيكو كلما شعروا بالأفضلية.. كلما تقدموا في النتيجة.. كلما رأوا برشلونة بمستوى هزيل!
كالعادة لا يستطيعون الإجهاز على غريمهم وإذلاله بانتصار عريض مثلما يفعل برشلونة كلما رأى الريال بعيدا عن مستواه!
إن سألت أي مشجع محايد، لا ينتمي للريال أو البارسا، من يحكم الكلاسيكو ويهيمن عليه؟ سيقول بلا تردد (برشلونة)، رغم أن آخر 7 مباريات كلاسيكو، انتهت 6 منها بانتصار ريال مدريد.
.
.
.
.
لكن المحايد لا يعلق في ذهنه سوى الانتصارات العريضة، لهذا سيتذكر فوز البارسا بسداسية وخماسية ورباعية، لكنه لن يتذكر فوز الريال 1-0 أو 2-0 أو حتى 3-1!
متى يستطيع ريال مدريد إذلال برشلونة كما كان الحال قديما؟ متى سيهين البارسا في الكلاسيكو ولا يكتفي بهدفين أو ثلاثة كلما تقدم؟ متى سيتوقف عن إهداء الكرة لغريمه ويتركه يلعب بأريحية دون أن ينقض عليه بلا رحمة ويضعه في منطقة جزائه عاجزا عن التقدم؟!
إلى متى سيظل ريال مدريد مكتفيا بالانتصارات الهزيلة غير المهينة، والتي تضعه أحيان تحت الضغط حتى النهاية، بل وأحيانا يكون في عُرضة لضياع الانتصار كما كان الحال اليوم وكاد برشلونة يعود في آخر الدقائق؟!