.
.
.
.
أيقظني من شرودي صوت الممرضة قائلة “السيدة فاطمة البوريقي؟ ممكن بطاقة الهوية خاصتك هناك معلومة لم تسجل أعطيتها بطاقة الهوية وغادرت، وبعدها ظل يتفحصني بعينيه المرهقتان بعد أن سمع إسمي،
ربما تذكر تلك الفتاة المراهقة، التي أرسل إليها أمه ذات صباح أن تخبرها أنه لم يعد يريد الزواج منها دون أن يقدم أي عذر، وليس هذا فقط بل قالت أيضا أنهم سينتقلون من الحي. لقد كسر قلبي تكسيرا..!!
هل يا ترى استيقظ ضميره؟ هل تمنى أن أكون فعلا ذلك الشخص الذي في باله لكي يطلب مني السماح؟
مهلا…!!
.
إنه يتقدم نحوي “السلام عليكم هل يمكنني الجلوس بجوارك من فضلك حركت رأسي بمعنى نعم. وجلس بقي مهلة من الزمن وقال
.
“فاطمة أرجوكي سامحيني أنا أعرف أنني أخطأت في حقك كثيرا واعلم أن مافعلته لا يغتفر سامحيني فالندم يقتلني يوما بعد يوم”… امتلأت عيناي بالدموع لم استطيع النطق سوى بكلمة واحدة “لماذا؟… يتبع
الجزء الثالث من هناااااا