.
.
.
.
.
دخلت عليه مامته وهي بتقول بغضب:
.
.
– مش كفاية بقا …كفاية تدفن نفسك بالحيا عشان خاطر واحدة باعتك
-عمري ما هسامحك علي حياتي اللي دمرتيها …انتي اللي زنيتي عليا لحد ما دمرتيلي حياتي ومشي وسابها .
.
.
.
.
.
.
في شركة سيف
-صعيد ايه اللي اروحه معاك يا احمد هو انا فاضي
.
.
-والنبي يا سيف لتيجي معايا …انت عارف اني مليش قرايب …وميصحش اروح اتقدم لأحلام من غير حد .
-طيب خلاص هتسافر امتي -النهاردة -نعم يا اخويا!.
بعد ساعات .
– يا اهلا وسهلا نورتونا
قالتها ام أحلام بود .
– ده نورك يا امي .قالها احمد فجأة دخل طفل صغير وجري جهة سيف واحمد …بصله سيف وقلبه دق من غير سبب
– سيف حبيبي تعالي
الصوت ده صدمه …جمده في مكانه وهو بيبص لصاحبة الصوت ولاقاها اروي
-اروي !!!!
قالها بصدمة
واللي مكنتش عاملة حسابه حصل ….سيف عرف مكاني.!واتعرف علي ابنه !
.
كنت واقفة قدامه وانا بترعش ….كان باين عليه الغضب ….كان غضبان بطريقة انا مشوفتهاش قبل كده لدرجة خفت علي نفسي …
– هو ابني انا صح ….عمره ميقلش عن اربع سنين وانتي سيبتيني من خمس سنين …يعني كنتي
حامل لما سيبتيني
بصيتله ببرود ومردتش انطق! اتعصب ومسك دراعي جامد وهو بيزعق
.
-انطقي واتكلمي بلاش برودك ده والا اقسم بالله هقتلك!
بلعت ريقي وقلت ببرود :
-لا مش ابنك …ده ابني انا …انا اللي ربيته…انت كنت فين
خنقني وهو بيقول بعصبية
-انتي هتستهبلي…انا كنت هتجنن عشان الاقيكي….مسيبتش مكان والا ودورت فيه ولما الاقيكي اكتشف انك مخبية ابني عني وانتي عارفة اني كنت هموت علي ضفر عيل !
.
زقيته وانا بصرخ
-ايوة خبيته لأنك واحد خاين متستاهلش لفيت من ورايا واتجوزت وخونت ثقتي
-حقي !مش ده شرع ربنا
-ايوة صح عندك حق شرع ربنا….بس شرع ربنا يا استاذ ميكونش سر ….متروحش تتجوز من ورايا….خليك شجاع وتعال واجعني لكن للاسف انت جبان !
ضربني بالقلم بغضب
ضحكت بسخرية وانا بقول مش قولتلك جبان !…