.
.
.
.
ريهام بخبث : ميزو وحشتنى
هدير بغضب : هو انتى ياوش المصايب
حمزه بصدمه : انتى تعرفيها
هدير بعصبيه : الهانم ال كانت ماشيه مع عمر علطول وكان بيخو”نى معاها وخربت حياتى كلها
ريهام بتوتر : ا انتى مجنونه انا معرفش عمر اصلا ولا اعرفك انا خطيبة حمزه
حمزه كان واقف بجمود من غير كلام
هدير بسخريه : حمزه الضحيه الجديده ولا ايه حقيقى انا كر”هت حياتى بسببكم
قالت كلامها ودخلت اوضتها وقفلت الباب ودموعها نزلت
.
.
ريهام مسكت ايد حمزه وقالت بخوف : حمزه اوعى تكون مصدق الكلام الاهبل ده هى اكيد بتقول كده من غيرتها بس
حمزه بعد عنها وقال ببرود : بس ده مش هيفرق معايا فى حاجه كده كده احنا مفيش بينا حاجه دلوقتى
ريهام بدلع مصطنع : كده برضوا ياميزو نسيت ايامنا
حمزه بغضب : ريهاااام اظبطى كده ويلا اطلعى بررره مش عايز ألمحك حتى قدامى فى اي مكان
ريهام بصدمه : حمزه !!!!
.
.
حمزه بغضب عارم : برررره
ريهام خافت منه وطلعت تجرى وخرجت من البيت بأكمله
.
.
حمزه دخل الأوضه عند هدير ولاقاها بتعيط قعد جمبها على السرير وعدلها ورفع وشها وشاف دموعها قلبه وجعه عشانها شدها لحضنه وهى كانت بتعيط بشده واترمت فى حضنه وماصدقت تنفجر فى العياط
بعد وقت وهى مستمره فى العياط ابتدت تهدى نسبيا
.
.
حمزه بهدوء : بقيتى احسن
هدير خرجت من حضنه ومسحت دموعها بهدوء وقالت : اه شكرا
.
.
حمزه بخبث ومرح : بس حضنى حلو مش كده
هدير اتكسفت وسكتت
حمزه مسك أيدها وقال بهدوء : انا عايز افهم كل حاجه وعايز اعرف انتى عرفتى ريهام منين وايه علاقتها بعمر والصوره ال شوفتها عندك حقيقيه ولا لاء
هدير بهدوء : قبل ماجاوب على أسئلتك هى ريهام كانت خطيبتك فعلا ؟؟
حمزه بتنهيده عميقه : ايوه بس حاليا مفيش حاجه بينى وبينها
هدير بتنهيده : تمام انا اعرف ريهام عن طريق عمر طبعا أنا كنت براقب تصرفات عمر كويس وعارفه أن بيخو”نى دايما وفى مره من المرات كنت هغسل الچاكيت بتاعه ولقيت الصوره دي واجهته بيها وقالى ان دى حبيبته وقريب هيتجوزه ولما اتأكدت اكتر عرفت أن هما اصلا متجوزين عرفى وشوفت الورقه عمر كان علاقاته كتير والمطلوب منى أن اسكت عشان اعيش وبس انا تعبت اووى مع عمر ياحمزه وصدقنى مش انا ال قت”لت عمر ياحمزه والله
حمزه ضحك بوجع وقال : يعنى انا المغفل الوحيد ال كنت فى اللعبه أخويا وخطيبتى كانوا بيستغفلونى ياااااه اول مره احس بالنقص ده
هدير بتوتر : ح حمزه احنا الاتنين ضحايا ال حصل ياريت نساعد بعض ونعرف مين ال ق”تل عمر وقتها تقدر تطلقنى لما تتأكد أن مش انا ال قت”لت وتلغى فكرة انتقامك منى
حمزه بشرود : تمام تمام كله هيتحل
هدير بقلق : ناوى على ايه
حمزه بغضب مكتوم : كل خير
ريهام بغضب : بقا البت دى هى ال هتبوظ كل حاجه أنا هتجنن
منه : انتى كنتى راحه لحمزه ليه تانى اصلا
ريهام بعصبيه : ملكيش دعوه
منه : تمام بس عايزه قولك أن كده مراته دي عارفه كل حاجه كانت بينك وبين عمر وزمانها قالت كل حاجه
ريهام بخوف : لا طبعا ا اكيد هتخاف تقوله حاجه
منه بسخريه : وهى هتخاف ليه انتى ماسكه عليها حاجه اصلا
ريهام بقلق : انتى خوفتيني ليه
منه : انا بقولك الكارثه ال هتوقعى نفسك فيها
ريهام بقوه مصطنعه : محدش هيقدر يقرب منى ولو طلب أن اق”تل ال اسمها هدير دى هق”تلهاى
هدير : ده تلفون عمر وده كل الورق ال طلبته حاجه تانى ؟؟
حمزه مسك ايها وقال : أسف
هدير باستغراب : على ايه ؟؟
حمزه بحزن : على كل حاجه على شكى فيكي وأسلوبى معاكى انا تايهه ياهدير فى كل حاجه معرفش هعمل ايه فى ال جاى مش عارف اجيب حق عمر من ال عمل كده ولا اشوف نفسى وحياتى زى ماهو شاف نفسه وحياته ومهتمش أن كده بيخو”نى انا بيخون أخوه انا تعبت والله وموجوع اووى من ال حصل
هدير بتلقائيه خدته فى حضنها وهو ماصدق وكان بيتنهد بحزن
هدير بابتسامه : قولتلك احنا الاتنين ضحايا الخيا”نه ياحمزه بس صدقنى هيجى وقت وكل حاجه هتتكشف وهنرتاح من كل ال احنا فيه
حمزه رفع وشه ليها وقال : فين أبوكى يا هدير
هدير بهدوء : ما”ت
حمزه بصدمه : نعممم !! مات ازاى اومال اتجوزتى عمر ليه وازاى ؟؟
هدير دموعها اتجمعت فى عيونها وقالت : ابويا كان شغال مع عمر فى الماڤيا
حمزه بصدمه : ………..