نور بصدمة: ايه دا بتلاقي بنات شبه عا-ريا ت و ر جالة كتيرة.
الست: بيتي ايه مش باين انه بيت ض عا-رة ولا ايه.
نور بصدمة: وجيباني فيه ليهه اوعيي.
زقتها الست علي جوا والناس بتتفرج عليها الست: هو دخول الحمام زي خروجه يا دلعدي انا هعمل عليكي مزاد تحفة.
نور بغضب: اوعييي انتي فاكرة ايههه.
الست للنسو-ان: كتفوها.
نور كنت هتجري مسكوها.
الست قعدت وبتدخن: اي رايكم في المزة دي بقا.
الرجالة بدوا يتخانقوا عليها و شخص جاه من برا: انا هاخدها.
الست بخوف: باشا نورت.
الشاب ببرود ونور مش فاهمه: تمام براحه عليها.
بعد شويه كانت راكبه معه وهو سايق بهدؤء: متخفيش انتي مش شكلهم انا هسيبك.
نور بتفهم: هتسبني بجد.
ابتسم على بهدؤء: اه.
نور بشكر: متشكرة جدا.
علي: اوديكي علي فين.
نور بحزن: مليش مكان اروحه انا مطلقة وابويا رماني.
علي بتفهم: اممم اي رايك تيجي معايا بس قبل م دماغك تفهم غلط انا عايش مع امي واخواتي.
نور بابتسامة: واول م هلاقي سكن همشي والله.
علي مردش.
وصل البيت ورمي المفتاح: تعالي متخفيش هما في فرح دي اوضتك مع سرين اختي شويه وجاي.
خرج ورجع بعد شوي معه هدوم ليها.
عند عزت
عزت بقلق: ماله ابني.
الممرضه: البقاء لله.
عزت بصدمة وانهيار زقها وداخل لاقه ابني متغمي.
مسكه وهو مصدوم ودموعه نازلة علي اخرها وبيصرخ وبيعيط باسمه.
والكل اتاثروا.
في اللحظة دي الدنيا كانت بتودي نور لمراحل صعبة في حياتها نور حست بانه قلبها وجعها اوي
و عينها لوحدها بقت بتعيط تلقائي.
علي باستغراب: فيه ايه مالك.
نور باستغراب من نفسها: م مفيش مش عارفه هو ممكن اطلب منك طلب.
علي بهدؤء: تمام ايه.
نور: عاوزة ادور علي ابني ابوه خده مني ممكن تساعدني.
علي: اكيد خشي خدي دوش و دي هدوم جبتهالك والصبح هعمل الازم.
نور بشكر و ارتاحت له: متشكرة اوي اوي.
ابتسم بهدؤء وهي فرحت.
عزت كان فاقد الوعي وبيفتكر كل لحظاته مع ابنه وانه دا عقاب من ربنا علي كل وس-خته.
سعاد وهما بيجهزوا للعزاء: يلا اعملوا الصوان عايزين نخلص.
شخص: فين امه لازم تحضر الجنازة.
سعاد ببرود: امه غارت نلخص بقا ولا ايه.
شخص: مينفعش لازم امه تيجي وتودع ابنها.
سعاد طلعت فلوس: اعتبرني انا هي وخد دول للعيال.
اخد الفلوس بطمع.
عند نور وعلي.
نور كانت بتنشف شعرها و خرجت لاقته وقف بيتكلم في التليفون لسه هتداخل الاوضة لاقته مسكها من ايديها.
نور بتوتر: ف فيه ايه يا كابتن.
علي بلا وعي : انتي حلوة اوي يا نور .
نور بخضة لاقته سحب الفوطه وو…..
يتبع…
رواية حق ابني. الجزء السابع
.
.
.
.