.
.
.
.
اسمى ناهد عندى 35 سنة من الارياف فى مصر يتيمة الاب والام من زمان وهحكى ليكم حكايتى من الاول ياريت تسمعونى وتفهمونى
( فى قرية فى ريف مصر و فى بيئة حق البنات فيها مهضوم عشت طفولتى وفى عمر 10 سنوات بابا مات فى حادثة و ترك امى و اختى وانا وكنا صغيرين مكنش لينا حد غير عمى لاننا ببساطة اسرة فقيرة على قدها .
عمى كان شديد جدا كان احيانا يساعدنا واحيانا لا ببساطة لانه عنده اولاد وحاله مش احسن مننا مادياً .
ربتنا ماما وتعبت علينا اووى لحد ما كبرنا انا واختى . علمتنا ودخلتنا مدارس. و لما جيت ادخل الثانوية وكنت فرحانه اووى. وكنت عاوزة اكون حاجة .
رفض عمى اكمل تعليمى. وقال لماما. كفاية لحد كدة. البنت جميلة اووى ، و هتكون مطمع للشباب. و انا خايف عليها .
زعلت جدا. وقعدت ابكى واتوسل لعمى انه يوافق اكمل تعليمى لكن رفض .
وقعدت فى البيت وتركت التعليم بعدها بسنة امى مرضت جدا. ومفيش. شهرين وماتت للاسف .
بعدها اخدنا عمى فى بيته وكنا ضيوف غير مرغوب فيهم انا واختى من مرات عمى و اولادها . وقالت هو احنا ناقصين زحمه فى البيت مش كفايه ولادك !
لكن عمى خاف من كلام الناس عليه مش حنان منه او رحمه .
قال : اسيبهم لوحدهم الناس تأكل. وشي.
و تعايرنى بيهم ؟!
هما هيقعدوا. معانا وخلاص لحد ما يتجوزوا .
مرت اول ليلة عند عمى وفى الصبح لقيت الى بيصحينى بصوت عالى جداً .
مرات عمى : انتى. يا ستى ناهد يا ناهد هانم اصحى يا حلوة انتى مش هتنامى لحد الضهر يلا قومى علشان تأكلى الطير و تنضفى
انا : صباح الخير يا مرات عمى هى الساعه كام دلوقت ؟!
مرات عمى : الضهر قرب يا فالحة يلا خلصى الشمس طلعت .
قمت من النوم ببص فى الساعه لقيتها 5:30 الصبح. استغربت هى بتصحينى بدرى اووى كدة ليه ؟!
صليت الصبح واكلت الطير. ونزلت لقيت مرات عمى نايمة .
نضفت البيت كله و صحيت ليلى اختى علشان تروح المدرسة لانها كانت فى اخر سنة فى الاعدادية ،
كانت اختى عارفة انها مش هتكمل . وكانت عاوزة مترحش المدرسة لكن انا صممت انها تاخدها. وخلاص .
بعد ما راحت ليلى المدرسة. صحيت مرات عمى و صحت بناتها من النوم ،
بناتها كانوا فى عمرى واكبر منى كمان .
انا متكلمتش. ومقولتش ليه مصحيوش معايا يساعدونى فى البيت و اكل الطيور.
لانى ببساطة عارفة انى عايشة معاهم.
انا و اختى بشغلنا فى البيت زى الخدامين .
نأكل. ونشرب بس وبنات عمى يقعدوا مع امهم يراقبوا بس .
مرت سنتين بعدها جالى عريس مرتاح مادياً .
عنده ارض و بيت كبير ،
ومن غير ما عمى يأخد رأيي وافق عليه على طول. وحدد معاه معاد الفرح كمان .
كان عمى و مرات عمى عاوزين يخلصوا منى بأى طريقة .
جه العريس وقعد معايا علشان اشوفه بس و يعرفنى عليه .
عمى : يا ناهد. عريسك. جاى يقعد معاكى شويه. تعالى يلا ادخلى سلمى عليه .
دخلت سلمت عليه وقعدت وانا مكسوفه جدا
العريس :. ازيك يا ناهد اخبارك ايه ؟
رديت عليه. بصعوبة شديدة اووى من الخجل و الكسوف و قلت : الحمد الله
العريس :. اسمى عبد الله وانا الصراحة شفتك كذا مرة فى الشارع ومعجب بيكى جدا. وسألت عليكى وعرفت. انك محترمة جدا .
كان كلامه جميل جدا و ارتحت اووى من كلامه لكن انا مكنش ليا. اختيار فى القبول او الرفض كنت بسمع. واسكت .
قعد عبد الله معايا ساعة تقريبا يتكلم عن نفسه و عن حياته .
بعد شهر تقريبا ابتديت احب عبدالله لانه كان طيب. وحنين اووى عليا. و حمدت ربنا انى. هبعد عن مرات عمى وجحيمها .
بعد تلات شهور تم الجواز فى بيت عيلة كبير اووى. و مكنش غير عبدالله و ابوه. وامه. فى البيت لان عبدالله كان وحيد ابوه. وامه .
الكل رحب. بيا. جدا وكنت بخدم البيت كله .
وقدرت ادخل قلب حماتى و حمايا بسرعة .
وبعد اربع شهور حصلت. حاجة غريبة !
يا ترى ايه الى حصل ؟
بعد ثلاث شهور من جوازى من عبدالله تعبت شوية
حماتى قالت : لازم تروحى للدكتور يا مسهل الحال يارب إن شاء الله. حامل يا ناهد .
انا : بجد يا حماتى ممكن يكون حمل ؟!
حماتى : ايوة طبعا انا نفسي اشوف حتت عيل لعبدالله و افرح بعياله كدة قبل ما اموت .
بعتت حماتى لعبدالله علشان ياخدنى للدكتورة وبسرعة جه على البيت .
عبدالله : خير يا امى عاوزة حاجة ؟
حماتى : خير إن شاء الله مراتك تعبانة و ديها
يمكن ربنا يرزقك بالذرية الصالحة يارب .
عبدالله : الف سلامة يا روحى و يا قلبي يارب نجيب عيال حلوة زيك. كدة يا ناهد
انا : تسلملى يا عمرى انا عاوزة يكونوا. شبك انت. و رجولتك انت .
.
عبدالله : بتحبينى يا بت .
انا : طبعا يا قلبي دا انت الهدية. الى ربنا بعتها ليا و عوضنى بيها لمرارة. الايام .
رحنا للدكتورة وكشفت عليا وطلبت منى اشعة وتحاليل بسرعة .
عملنا التحاليل و الاشعة ودخلنا ليها تانى .
الدكتورة : بصي يا ناهد انا هكون صريحة معاكم جدا .
عبدالله : خير يا دكتورة قلقتينى فيه ايه ؟
الدكتورة : للاسف هى عندها مشاكل فى الرحم وممكن تحتاج لعمليه. علشان الانجاب
عبدالله : مش مشكلة يا دكتورة تعملها بس هى عمليه خطيرة يعنى ؟!
الدكتورة : لا مش خطيرة و إن شاء الله خير .
انا : طيب يا دكتورة لو عملتها هيكون فى مشكلة فى الحمل ليا ؟
الدكتورة : لا يا حببتى مش هيكون فيه مشاكل. وبعدين دى حاجة بتاعت ربنا مش شرط يكون. فى مانع علشان الخلفة .
عبدالله :. ونعم بالله يا دكتورة شوفى هتعملى ايه واحنا مستعدين لكل حاجة .
الدكتورة هديكم معاد و نعملها ان شاء الله.
رجعنا من عند الدكتورة وانا حزينة جدا حسيت إن الدنيا مش عاوزة تفرحنى ابدا.
لاحظ عبدالله عليا الحزن .
عبدالله :. مالك يا ناهد. متزعليش خليها على الله .إن شاء الله. هتعملى العمليه. وهتكونى كويسة و ربنا هيرزقنا بالاولاد خليها على الله.
انا : يارب يا حبيببى بس انا خايفة اووى .
عبد الله : متخافيش ابداً دى حاجة بسيطة .
روحنا البيت وعرفت حماتى بالى حصل زعلت جدا طبعا بس قالت اعمليها و ربنا هيكرمك .
بعد اسبوع رحت عملت العملية وقعدت فى المستشفى اسبوع ،
وكانت معايا اختى وعبدالله مش بيسبونى ابدا
رجعت البيت وانا على امل كبير ان ربنا يكرمنى
مرت الايام و تابعت مع الدكتورة لكن بردوا محصلش حمل .
بعدها ادتنى الدكتورة علاج تانى علشان يساعد فى الحمل .لكن للاسف مجبش نتيجة.
بعدها قرر. عبدالله انى مخدش علاج تانى و اسيبها على الله وقت ما يريد .
مرت سنة و التانية ومفيش حمل .
وكعادة الفلاحين عندنا كان الناس مش بيسبونا فى حالنا كل شوية يسألوا انتوا لسه مفيش اولاد. او حاجة جاية فى السكة .
كنت بسمع الكلام دة و بحس بمرار فى حلقي.
و ابتدت. حماتى و حمايا يتكلموا مع. عبدالله انه يشوف دكاترة تانى كبار .
وبالفعل رحنا لدكتور كبير اووى ومشهور .
و شاف الاشعة وكشف عليا .
الدكتور : للاسف يا بنتى الحمل عندك صعب جدا لأن الرحم عندك فيه ضمور وضيق جداً
انا : و العمليه الى عملتها يا دكتور ؟
الدكتور : العملية وسعت شويه لكن مش بالقدر الكافى للانجاب .
عبدالله : يعنى مفيش امل يا دكتور؟
الدكتور : الامل طبعا عند ربنا ودى حاجة بتاعت ربنا هو قادر على كل شيء.
رجعنا من عند الدكتور. والدنيا سودة و مظلمة فى عنيا .
حاول عبدالله يخفف عنى ويقول سيبك من كلام الدكتور ، دى حاجة بتاعت ربنا وربنا كبير.
رجعنا البيت واكتر حاجة كنت خايفة منها رد فعل حماتى و حمايا لما يعرفوا كنت خايفة حياتى كلها تدمر وارجع لنقطة الصفر .
عبدالله يسيبنى و يبعد عنى علشان الاولاد.
بعد ما حبيته اووى .كنت خايفة انى ارجع تانى لبيت عمى. وتحت رحمة مرات عمى و جبروتها
خصوصا انى هكون مطلقة ومكسورة .
كانت حاجات كتير اووى بدور فى دماغى
وكنت شايفة المستقبل مظلم ومجهول ،
تهديدات كتيرة بتواجهنى سواء من اهل جوزى الى عاوزين يفرحوا باولاد ابنهم الوحيد باى طريقة. وبسرعة .
وخوفى من عبدالله وهل هيصبر لحد امته من غير اولاد حتى لو بيحبنى اووى .
و شبح الطلاق الى بقا يظهر قدامى و يهددنى .
كل دة دار فى رأسى واحنا راجعين البيت.
يا ترى حصل ايه لما رجعنا للبيت من حماتى و
حمايا ؟ وايه الى هيحصل
بعد ما خلصنا كشف عند الدكتور الكبير. وقال ليا انه صعب جدا الحمل بسبب ضيق الرحم .روحنا البيت وكان كل همى حياتى الجاية هتكون ازاى و الظلام الحالك بسبب موضوع الانجاب دة . وخوفى. من رد فعل ابو عبدالله و امه. لانى متأكدة انهم مش هيقبلوا بالوضع دة ابدا .
دخلنا البيت كانت عيون اهل عبدالله كلها مستنية نقول ايه و يعرفوا النتيجة ايه
ابو عبدالله : خير عملتوا ايه طمنونا ؟!
عبدالله : خير يا حاج الدكتور قال مفيش مانع من الانجاب وكل شيء طبيعى بس كله بأمر الله و محتاجة صبر بس .
بصيت لعبدالله اووى و مصدقتش انه قال كدة و خبى عن اهله الموضوع .
ام عبدالله : و نعم بالله يعنى مفيش حاجة الحمد الله ؟
عبدالله : اه يا امى مفيش حاجة ودى حاجة بتاعت ربنا سبحانه وتعالى .
ابو عبدالله : طيب الحمد الله ربنا يرزقكم بالاولاد و الخلف الصالح .
قمت انا و طلعت اوضتى وقفلت على نفسى وقعدت ابكى بحرقة .
مكنتش عارفة ببكى ليه!!
هل علشان صعب جداً. اكون ام زى معظم البنات، ولا علشان حرمت عبدالله من الابوة ،
ولا. علشان موقف عبدالله الغير متوقع والجميل معايا الى خلانى حبيته اكتر والى خلانى عاوزة اكون خدامه تحت رجليه.
قعدت ابكى كتير لحد خبط باب اوضتى .
بسرعة مسحت دموعى وفتحت لقيته عبدالله بص فى عيونى الى حاولت اخبى الى جواهم .
عبدالله : مالك يا حببتى بتبكى ليه تانى مش قلنا خلاص !!
انا : عبدالله انت ليه مقولتش الحقيقة لابوك وامك ليه معرفتهمش و خبيت عليهم؟!
عبدالله : دى حياتنا واحنا احرار فيها ودى حاجة بتاعت ربنا وانا مش مستعجل .
انا : بس يا عبدالله دة حقك انك تكون اب وانا ممكن مقدرش احقق لك الامنية دى .
عبدالله : انا بحبك يا ناهد اوووى و مش عاوز عيال من غيرك انتى عاوزهم حلوين زيك
معرفتش ارد. عليه واقول. ايه. تانى بعد الكلام الحلو دة منه. لكن بصيت ليه اووى. ومسكت ايده. و بوستها بحب و بشوق واعتراف بالجميل الكبير دة .
مر شهر. ورا. شهر و كل يوم اشوف تعبيرات حماتى ليا. عن الحمل.
كل يوم تقولى ايه. مفيش حاجة يا ناهد ؟!
اقولها لا يا حماتى ربنا لسه مش رايد
كان كلامها ليا قاتل بسكينة باردة ، مش عارفه اقولها ايه .
احياناً كنت بتخنق منها و بضايق جداً.
لكن اوقات كتيرة كنت بالتمس ليها العذر ،
من حقها تشوف احفادها من حقها تفرح باولاد ابنها خصوصاً انه وحيد ليهم .
مرت سنة بعد كدة وكل يوم كان الكلام بيكون اشد و اوضح . وفى ليلة كنت فى اوضتى فوق
وصحيت على صوت عبدالله وهو داخل البيت
قمت من السرير علشان اشوفه هيتعشى ولا ايه . وانا نازلة سمعت حماتى بتقول لعبدالله خلاص طلقها و اتجوز تانى عاوزين نفرح بعيالك قبل ما نموت . نزلت بهدوء وسمعت كلامهم عارفة. ان دة غلط انى اتصنت عليهم لكن الكلام صدمنى و شبح الطلاق عمانى
لكن عبدالله رد وقال
عبدالله : لا. يا امى انا مش هطلق ناهد انا بحبها اووى و مقدرش استغنى عنها ابداً .
حماتى : ماشي يا عبدالله بس دى باين عليها صعب انها تخلف يا بنى .
انت ذنبك ايه احنا معندناش غيرك .
حمايا : خلاص لو مش عاوز تطلقها اتجوز تانى
و خليها معاك ، لكن غير كدة مش هينفع .
عبدالله : يا ابويا انا مش مستعجل وكله بأمر الله . مش اول ما هتجوز هخلف على طول .!
حماتى : ايوة بس ربنا هيكرمك ان شاء الله.
سكت الجميع زى ما يكون الكلام دة وافقوا عليه وخلاص كدة .
طلعت انا على اوضتى بسرعة. وقعدت ابكى اوووى . وافكر فى الى هيحصل ، لان حمايا و حماتى اتكلموا فى موضوع الجواز.
و الطلاق يبقى هيحصل فى اى وقت .
.
.
.
الدنيا اسودت اكتر فى عنيا، يا ترى لو عبدالله ممكن يتجوز. هل هيطلقنى ؟
طيب هروح فين بعد الطلاق ، بيت عمى مش هيتحملنى تانى وانا مش هنفع اسكن لوحدى و اختى على وش جواز خلاص .
ولو اتجوز عليا يا ترى هتحمل اشوفه مع غيرى و قدام عنيا كمان ليل نهار .
اه. ااااااه. من الالم الى جوايا والحيرة .
بعد شويه سمعت صوت حد طالع على السلم ،
دة اكيد عبدالله طالع .
بسرعة رحت نايمة و اتغطيت بالبطانية .
دخل عبدالله شافنى نايمة مصحنيش ودة كان شيء غريب اووى ، لانى كنت متعودة دايما يصحينى حتى لو مش عاوز حاجة علشان يكلمنى ويحكيلى على يومه كان ازاى .
عبدالله. كان ساكت وبيفكر كتير .
يا ترى كان بيفكر فى الموضوع بتاع الجواز ولا بيفكر يطلقنى .
كنت هتجنن من التفكير والله .مخبيش عليكم كنت بحب عبدالله اووى ،و بتمتى اسعده
قعدت افكر لحد الصبح. ومعرفتش انام والله.
الصبح صحيت كالعادة نزلت نضفت البيت
و شفت الطير و جهزت فطار لحمايا و حماتى وعبدالله . وبعدين. طلعت الاوضه صحيت عبدالله نزل قعدنا نفطر وانا كنت سرحانه ومش بأكل معاهم .
لاحظ عبدالله وقالى مش بتاكلى ليه. يا ناهد؟!
ابتسمت وقلت ليه معلش مليش نفس كنت ببص لعيون عبدالله. و ابوه و امه وبشوف كلام كتير اووى صعب يتقال .
لكن انا بصراحة فكرت. كويس فى الموضوع. واخدت فيه قرار.
طبعا كلكم ممكن. تستغربوا من قرارى دة
لكن هو دة الافضل .
قررت انى اجيب عروسة لجوزى .
ايوة اجوز عبدالله. بايدى احسن ما يتجوز غصب عنى .
علشان بحب عبدالله مش لازم. اكون عقبة فى سعادته. و حياته وانه يكون اب . وانا هستمر معاه علشان مليش غيره بعد ربنا .
خلص اليوم كالعادة وجه الليل وخلص عبدالله شغله ودخل البيت .
سلم عليا ودخلت اجهز العشا ليه ، بعد ما اتعشى وشرب الشاى. بصيت. وقلت .
انا : عبدالله. عاوزة. اكلمك. فى موضوع. مهم اووى ممكن .
عبدالله : اتكلمى يا حببتى في. ايه ؟
انا : بص انا فكرت كتير فى موضوع. الخلفة دة. وقررت حاجة ياريت تساعدنى فيها ،
قررت اجبلك عروسة تانية علشان ربنا يرزقك بالاولاد .
عبدالله: انتى بتقولى ايه يا ناهد!!
انا : ايوة و الله بتكلم بجد ، هشوفلك. واحدة بنت حلال تتجوزها. وتعيش معانا هنا ، وانا. اوعدك. مش هسبب مشاكل ليك انا كل همى
اوعدك. مش هسبب مشاكل ليك انا كل همى سعادتك. انت و بس .
عبدالله : انا مش مصدق نفسى. والله انتى الى بتقولى كدة برضو .
انا : بص يا حبيبي. كدة كدة انا صعب اخلف إلا بمعجزة من ربنا سبحانه و تعالى.
وانت لازم تتجوز لو مش علشانك. علشان ابوك. وامك. الى ملهمش حد غيرك يشيل اسمهم .انا فكرت. كويس واخدت القرار ، و فى عروسة كمان فى دماغى ليك حلوة و هتعيش.
عبدالله : وكمان. شفتى عروسة بسرعة كدة طيب يا ترى هى مين بقا ؟
يا ترى مين العروسه؟ و هيحصل ايه ؟
بعد عناء فى التفكير ، بينى وبين نفسى فى موضوع عدم قدرتى على الانجاب ، و بعد ما شفت وسمعت عن نية حمايا و حماتى إما طلاقى او جواز علد الله عليا .
قررت انى اجوز عبدالله بايدى و اختارها انا قبل ما يختار هو.
و فاتحت عبدالله فى الموضوع وطبعا كان مستغرب جدا ، لكن انا اقنعته انه لازم يتجوز. علشان مكنش سبب فى حرمانه من الاطفال .
و بعد ما اتكلمنا كتير ، سألنى على العروسة ؟!
انا : العروسة يا سيدى مش غريبة. عنى. وانتى تعرفها كويس اووى .
عبدالله : طيب مين هى قوليلى ؟!
انا : العروسة صفية بنت عمى اية رائيك فيها ؟
عبدالله : ايه دة معقولة. فكرتى فى بنات عمك بعد ما شفتى منهم بلاوى !!
انا : معلش دى. مهما كان. بنت عمى وهتكون احسن من الغريبة و هتراعى شعورى.
بس انت ايه رائيك فيها الاول ؟
عبدالله : يا حببتى انا مش شايف غيرك. فى الدنيا ، علشان كدة انا مش شايفها. ولا اعرف احكم عليها. هى او غيرها .
ياااااه. كان كلام عبدالله دة كبير. اووى بالنسبة ليا خلانى احس انى ملكة بجد عنده وحسسنى بكيانى ، ودموعى نزلت و قربت ليه و حضنته. اوووى ، وقلتله. : ربنا ما يحرمنى منك وانا مليش فى الدنيا دى غيرك يا قلبي.
بس ريحنى. و وافق. على الجوازة دى علشان خاطرى لو بتحبنى نفسي اشوف منك طفل
عبد الله : اعملى الى انتى عاوزاه وانا معاكى .
فرحت انه وافق وتانى يوم. رحت عند عمى. وسلمت عليهم وقعدت اتكلمت مع عمى الاول .
انا : عمى انا طالبة منك طلب ياريت متكسفنيش .
عمى : خير يا ناهد عاوزة ايه يا بنتى ؟
انا : عمى انا طالبة ايد بنتك. صفية .
عمى : صفية ؟ لمين يا بنتى !!
انا : لي عبدالله جوزى يا عمى .
عمى : ايه جوزك ؟ فى ايه. يا بنت اخويا حصل لعقلك ايه !
انا : اسمعنى بس يا عمى ، انا ربنا كتب عليا عدم الانجاب وهو من حقه يكون اب خصوصا انه. وحيد ابوه و امه ، وانا مش عاوزة اطلق منه و عاوزة يتجوز. علشان ربنا يكرمه ،
ومش هلاقى حد احسن من بنت عمى تخاف عليا ونكون ستر و غطا على بعض .
عمى يسكت شويه ويفكر و بعدين يقول : والله يا بنتى مش عارف اقولك ايه بس اشوف صفية كدة. و اكلمها. واشوف رأيها ايه .
انا : ماشي يا عمى. ياريت تقدر تقنعها وعبدالله كويس جدا والله و هيحافظ عليها .
بعدها مشيت و روحت البيت عندى.
وقعد عمى. ومرات عمى و اتكلموا فى الموضوع ، كان مرات عمى. بتبص لى فلوس. و اطيان عبدالله ، دة اكتر حاجة بتفكر فيها .
وإن. كل ارضه و فلوسه هيكونوا لبنتها و عيالها
و فعلا اقنعت مرات عمى ، عمى و صفية بالجواز من جوزى ،. وردوا. عليا بالموافقة .
بعدها قلت لعبدالله. وحمايا و حماتى الى كانوا مستغربين جداً انى انا الى بعمل كدة
بعد يومين رحنا كلنا عند عمى و قرينا الفاتحة .وتمت الخطوبة الى اتفقوا عليها مش هتكون اكتر من شهرين. علشان تجهز الحاجة .
مخبيش عليكم. كان كل يوم بيعدى من الشهرين زى السكينة. الباردة الى بتدبحنى
بعد شهرين. هتكون. ليا. ضُرة هنا قدامى !
هتهتم بعبد الله زى كدة .
هينام جنبها و يضحك معاها وتكون بتشاركنى فيه . لكن بفتكر. حبي لعبدالله وسعادته وبستغفر ربنا. واسكت. واقول دة شرع الله .
عبدالله كانت صفية. بالنسبة ليه شيء عادى مش فى باله ، انا الى كنت بفكره. انه يزورها. ويجيب هديه ليها فى الخطوبة علشان متزعلش ومن حقها تفرح بخطيبها .
مرت الايام ، وجه معاد الزفاف والفرح
ياااه. على صعوبة اليوم دة .
كنت بحاول اظهر سعادتى قدام الناس لانى عارفة ان عيون الناس كلها عليا .
بيقولوا دى مرات العريس الى بيتجوز عليها علشان مش بتخلف .
كنت بسمع. بودانى كلام الناس و لمزهم عليا.
وكنت بضحك واعمل نفسي مش و اخدة بالى.
وراح جوزى يجيب عروستة من الكوافيرة ،
يااااااه. لحظات قاسية جداً وهو داخل بيها الكوشة. بتاعت الفرح كانت زى النار فى جسمى مسكت دموعى بالعافية
كنت ببص لعبدالله. وهو عنيه عليا ،. كنت ببتسم فى عنيه علشان ميحسش بيا .
جوايا. ناااااار. ولو قرب حد منها هتحرقه .
كانت الناس تبص ليهم و تبصلى اووى .
لحد ما جت. اختى وقالتلى : ايه الجبروت الى انتى فيه دة. روحى بيتك واقعدى. وكفاية تعذبى نفسك اكتر من كدة .
انا : لا مش هينفع اسيب عبدالله فى الوقت دة
لازم محسسوش بحاجة .
وخلص الفرح و. قام العروسين علشان يدخلوا وانا ببص عليهم ااااااه. يا قلبي .
بعد كدة كل الناس راحت تنام. إلا انا معرفتش انام طول الليل. قاعدة. ببكى بحرقة .
لحد ما سمعت صوت الصبح بينادى عليا ،
.
.
.
فتحت الباب ولقيت حماتى نزلت ليها. وعملنا شغل البيت. كنت حاسة انى بكابوس و محتاجة حد يصحينى يقولى اصحى كفايه .
وبعد الظهر دخلت. اوضتى و قفلت الباب وقعدت ابكى.،. فجأة بعد شوية. سمعت حد بيخبط عليا الباب فتحت لقيته عبدالله
محستش بنفسي الا. وانا بترمى فى حضنه
و ابكى وهو بيحضنى اووى. ويقولى : انتى مفارقتنيش لحظة صدقينى و مهما حصل مش هتخلى عنك ابدا.
مسحت دموعى. و قلتله : ربنا يسعدك يا حبيبي
انا عاوزة سعادتك. انت بس .
بعد شويه سابنى وراح لصفية علشان عمى ومرات عمى جايين يباركوا ليهم .
عدت ليلة الفرح وقضيت اصعب ليلة بحياتى قاعدة. لحد الصبح ابكى بحرقة .
وفى الصبح نادت عليا حماتى عملت شغل البيت وطلعت اوضتى .
وفجاة دخل عليا عبدالله وبكيت فى حضنه اووى . وقالى كلام. جميل جداً .
بعدها طلع لى صفية العروسة. الجديدة ،
علشان عمى. ومرات عمى جايين يباركوا للعرايس .
بعد شوية سمعت الزغاريط من تحت .
اهل العروسة حضروا ، قعدت فى اوضتى منزلتش علشان الاحراج ،
طلع عمى ومرات عمى للعروسة ، قعدوا معاها و باركوا للعرايس .
مرات عمى : ايه الاخبار يا صفية ؟
صفية : الحمد الله يا ماما .
مرات عمى :. ايوة كدة لازم تخليه يتعلق بيكى. وتجبيله الولد ، علشان تكونى الكل فى الكل هنا والارض. والفلوس تكون بتاعتك انتى و عيالك .
صفية : متخافيش يا ماما انا هعمل كل الى تقولى عليه .
مرات عمى : و لازم تخليه ينسى ناهد دى خالص وميكنش فى دماغه. وقلبه غيرك
صفية : متقلقيش انا هقلب حاله كله
بعد حوالى ساعة مشوا اهل صفية .
وطلع عبدالله شوية من الاوضة. وجه قعد معايا علشان يواسينى شوية .
وفجأة سمعنا صوت بينادى طلع صوت صفية بتنادى : بودى يا بووووودى .
انا : اية دة مين بودى دة ؟
عبدالله : دى بتنادى عليا. !
انا : والله طيب كويس بتقولك بودى
صفية تيجى تلاقي عبد الله قاعد معايا وباب الاوضة مفتوح .
ايه دة. يا بوووودى انت سايبنى قاعدة لوحدى و قاعد هنا .
عبدالله : اطلعى. و شوية وجاي .
صفية : لا تعالى معايا. يلا. بقااااا .
انا: معلش روح يا عبدالله دى مهما كان لسه عروسة يلا .
يقوم معاها عبدالله. وتبص ليا وهى ماسكاه بصة وحشة. اووى .
ايه دة معقولة دى صفية بنت عمى دى بتغظنى ، معقولة من الاول كدة .
قعدت افكر فى نظرتها ليا مش قادرة انساها طول الليل .
انا مش عاوزة مشاكل معاها ومش عاوزة نكد و خناق علشان عبدالله يستريح .
مرت الليلة بحلوها و مرها ،
.
.
وجه تانى يوم و عبدالله طول اليوم مع صفية وانا الوقت بيعدى عليا اتقل من الجبال
مر اليوم التالت و دة كان اخر يوم لصفيه بعدها عبد الله هينام عندى .
فى اليوم الرابع صحى عبدالله. و فطر كالعادة مع صفية .
وقبل ما ينزل الشغل قال لصفية: اعملى حسابك بعد كدة هنفطر تحت كلنا مع بعض وانتى انزلى بقا خلاص ساعديهم فى شغل البيت .
صفية : انت عاوزنى انزل. دلوقت. يا بودى انا لسه مكملتش تلات ايام بس .
عبدالله : ايوة فيها ايه تلاتة. زى عشرة. زى شهر مش هتفرق الايام جاية كتير .
صفية : حاضر يا قلبي الى تأمر بيه
ينزل عبدالله يروح شغله ،
وتخرج معاه صفية لحد الباب. وهى ماسكة ايده ، و تقوله مع السلامة يا بووودى متتأخرش عليا علشان هتوحشنى اووى .
يخرج عبدالله وترجع صفية ،
تبصلى و تقولى : صباح الخير يا ناهد .
انا : صباح الخير يا صفية عاملة ايه مع عبدالله يا ترى ؟
صفية : انا هههههه دا انا مهنياه و مدلعاه اووى
بيقولى اول مرة احس بالجواز
انا : والله. بيقولك كدة ؟!
صفية : ايوة يا بنت عمى ههههه انتى مش شايفاه. ماشي مبسوط ازاى مكنش عاوز ينزل للشغل لكن. انا قلتله. لا. يا بووودى شغلك. اهم. يعنى انا هروح فين انا قاعدة معاك على طول بس انت خلص شغلك وانا هستناك.
تخرج حماتى فى اللحظة دى وتبص .
حماتى : ايه يا صفية واقفة بتعملى ايه عندك؟
صفية : مفيش يا ماما كنت بصبح. على ناهد . حماتى : طيب تعالى عوزاكى جوه فى موضوع
تدخل صفية مع حماتى فى اوضة. ويقفلوا الباب عليهم .
بعد ما توصل ضرتى صفية ، عبدالله للباب وهى ماسكه ايدة بايدها . تدخل حماتى علينا واحنا بنتكلم . وتقول لصفية تعالى عوزاكى ،
و يدخلوا اوضة و يقفلوا الباب عليهم
حماتى : عاملة ايه يا صفية ، طمنينى على عبدالله معاكى ؟
صفية : الحمد الله يا ماما عبدالله زى الفل. وسيد الرجالة .
حماتى : يعنى ربنا إن شاء الله هيكرمه بحتت عيل صغير افرح بيه قبل ما اموت
صفية : بعد الشر يا ماما عليكى ، ايوة إن شاء الله قريب اووى البيت دة. هيتملى اولاد
و يملوا عليكى البيت و يتنططوا على كتفك .
حماتى : يارب يا بنتى ياااارب اشوف اليوم دة بقااا .
صفية فى خبث ودهاء : بس …. بس….
حماتى : بس اية يا بنتى !! فى اية ؟!!
صفية : ابدا يا ماما. بس عبدالله مش مساعدنى احقق حلمك انتى وبابا .
حماتى : ازاى يعنى مش مساعدك؟!
صفية : ابدا عاوزنى انزل واشتغل فى البيت من دلوقت وشكله وحشته ست ناهد
ومش قادر على بعادها .
حماتى : لا تنزلى فين دلوقت انتى لسه عروسة يتقعدى فى اوضتك زى الباشا. وكل حاجة تيجى لحد عندك ، وبعدين. ناهد مين دى. ، دى تقعد على جنب شوية ،
.
.
احنا عاوزين ربنا يكرمنا بقا بعيل ، وتحمد ربنا انها لسه هنا فى البيت .
صفية: والله يا ماما قوليله انتى انا مقدرش اقوله كدة .
حماتى : اه هقوله طبعا هو انا هسكت على كدة
اطلعى يلا على اوضتك .
تخرج صفية من الاوضة وهى بتضحك
و بتتمايل بدلع فى مشيتها .
و تبصلى و تقول : انا طالعة بقا يا ماما علشان اجهز حاجات لبووودى .
استغربت اووى لكلامها دة بودى ايه الى هتجهزله حاجات ؟!
دى ليلتى انا هى مالها ،
مردتش اقف كتير على كلامها دة و كملت شغل البيت و بعدين دخلت اخدت حمام سخن و استنيت عبدالله لما يرجع من الشغل
بعد العصر يخبط الباب ، اروح افتح بسرعة
الاقى عبدالله اااه يا قلبي .
عبدالله : سلام عليكم يا حببتى .
انا : وعليكم السلام يا قلب حببتك من جوه
عبدالله : خلى بالك. الليلة هنسهر مع بعض للصبح ماشي .
انا : يا قلبى انت انت واحشنى اوووى و مستنياك على احر من الجمر .
تسمع حماتى صوت عبدالله تخرج وتقوله : انت جيت يا ضنايا ؟
عبدالله : ايوة يا امى اخبارك ايه يا ست الكل
حماتى : انا زى الفل يا حبيبي ، بس تعالى عاوزاك ضرورى .
.
يدخل عبدالله الاوضة بتاعت امه. وتقفل امه الباب ؟!!
هى اية الحكايه. كل شوية حماتى تاخد حد. وتدخل بيه الاوضة و تقفل الباب !!
حماتى : صل على النبي يا بنى .
عبد الله : عليه الصلاة والسلام .
حماتى : احنا وافقنا انك تخلى ناهد على زمتك و مطلقهاش علشان تتجوز. وربنا يكرمك بعيل
يشيل اسمك واسم ابوك .
وانت لازم تعمل لكدة و تحطه فى دماغك،
عبدالله : ايوة يا امى. حصل ايه بس؟!!
حماتى : صفية لسه عروسة والمفروض انت الشهر دة كله متسبهاش لحظة ، يمكن ربنا يكرمك فى الايام دى يا حبيبي
عبدالله : شهر معاها ، فى ايه يا امى ، انتى ناسية ناهد دى مراتى التانية. وليها حق عليا. زى صفية ؟!!
حماتى : مش ناسية. بس صفية اهم من ناهد،
صفية الى هتجبلك الولد و هتخلف ليك.
مينفعش تسيبها الايام دى ،وبعدين انا مش عاوزة منها حاجة تحت فى البيت خالص .
سيبها فوق دلوقت . ولو بتحبنى بجد خليك معاها اسبوع تانى ، نفسي افرح بعيالك.
عبد الله : يا امى دة رزق من عند ربنا. مش بكترة القعدة مع صفية .
حماتى : طيب ريحنى علشان خاطرى .
عبدالله : يا امى انا قولت لناهد انا هسهر معاكى النهاردة اقولها. اية دلوقت بس .
حماتى : قولها اى حاجة ،هى مش هتزعل منك.
عبدالله : لا يا امى مقدرش اكسر قلبها وفرحتها كدة لا مش هينفع.
حماتى تضايق و تنادى عليا : يا ناااهد ….ناهد .
اسمع صوتها اروح ليها بسرعة : نعم يا ماما .
حماتى : عبدالله مينفعش يسيب العروسة
.
.
دلوقت على الاقل شهر احنا عاوزين ربنا يكرمه بقا .
انا : ما يقعد يا ماما حتى سنة هو انا الى بحكم عليه يقعد او ميقعدش
عبد الله : يا امى الى بتعمليه دة غلط انتى كدة بتصغرينى .
انا : لا يا عبدالله عادى خالص اطلع انا مش هزعل و ياريت متنزلش من عندها إلا لما تحمل صفية وتنزل بالعيل لامك .
اخدت نفسي و مشيت والدموع فى عنيا
بعد شوية جه عبد الله ورايا وحضنى اووى
وقالى : متزعليش يا حببتى من ماما
انتى عارفها طيبة و بتحبك بس عندها وسواس الموت وكدة. و عاوزة تشوف عيل .
انا : هى علشان كدة. تهضم حقى وتظلمنى كدة ، انا علشان خاطرك اعمل اى حاجة. ، علشان اسعدك انت بس .
عبدالله يحضنى اووى. و يمسك ايدى يبوسها و يبوسنى فى عنيا علشان مبكيش .
عبدالله: حببتى عاوز اقولك حاجة ،
انا لو لفيت الدنيا دى كلها مش هلاقى واحدة زيك. ولا هحب حد قدك ابدا
حتى لو اتجوزت كل نساء. الكون محدش
هيقدر ياخد مكانك فى قلبي ابدا .
انا : عبدالله انا متحملة كل دة عشانك انت ،
انت مش متخيل كمية النار جوايا قد اية
انت متخيل بجيب واحدة بايدى ليك
وعلشان تجيب عيل ليك ،
علشان انا مش قادرة احقق حلمك .
ومش اعتراض على امر الله ،لكن صعبة اووى عليا ،.
عبدالله : انا عارف يا قلبى و حاسس بيكى
متفتكريش انى مش مقدر دة.
انا : عارفة بس غصب عنى .
خلاص يا عبدالله اطلع ليها انا مسامحاك .
و يارب يكرمك و يريح قلبك .
عبدالله : لا مش هطلع دة يومك انتى .
انا : لا يا عبدالله مش عاوزين مشاكل. و متزعلش امك منك .انا عارفة هتقول انتى السبب فى كل دة.
و احنا بنتكلم مع بعض و بحاول اقنع عبدالله
حصل حاجة غريبة جدا .
مكنتش فى الحسبان ولا على الخاطر.
وانا واقفة بتكلم مع عبدالله فجأة سمعنا صوت بينادى : بووودى انت جيت يا قلبى .
بصينا لقينا صفية واقفة على السلم بقميص نوم خفيف اووى .
عبدالله بصوت عالى وغضب : ايه الى انتى لبساه دة انتى اتجننتى مش عارفة إن ابويا ممكن يكون هنا ويشوفك كدة !!
صفية : مفيش حد هنا يا بووودى انا عارفة .
عبدالله :حتى لو مفيش حد هنا متنزليش كدة من اوضتك تانى.
تخرج حماتى على صوت عبدالله بسرعة.
حماتى : فى ايه يا عبدالله بزعق ليه ؟
عبدالله: الهانم بصي واقفة على السلم و لابسه ايه !!
حماتى :فيها ايه يا عبدالله دى لسه عروسة،
وبعدين مفيش حد غيرك هنا.
يلا يلا اطلع معاها .
انا اسيبه و ادخل اوضتى وانا مكسورة النفس بعد ما حلمى راح .وخلاص عبدالله مش هيكون
معايا النهاردة .
ومش عارفة هيقعد معاها قد ايه ، ودة كله بسبب حماتى الى هتجنن و تشوف عيل لابنها.
قعدت على النظام دة 30 يوم ،
كل يوم يطلع عبدالله عندها وهى قاعدة زى الاميرة مش بتعمل حاجة فى البيت ،
وكل ما تنزل تزعق حماتى،
وتقولها اطلعى
وانا مش قادرة اتكلم ، لانى بقيت تقيلة عليهم
عالة فى البيت .
عايشة بأكلى و شربى
و سكنى علشان مترميش فى الشارع
وفى يوم نزلت صفية و قعدت مع حماتى
بس كان شكلها غريب .
حماتى: مالك يا صفية ؟!وشك مخطوف ليه
صفية : مش عارفة يا ماما حاسة ان جسمى هزلان ومش قادرة اقف على رجلى
حماتى: تبقى حامل يا صفية ، يا الف نهار ابيض .
صفية : معقولة يا ماما ؟! ممكن يكون شوية برد فى العضم بس .
حماتى: لا مش برد ، اقولك. قومى البسي هدومك وتعالى نروح للدكتورة.
كانت حماتى مش مصدقة نفسها و هتموت من
الامل ان صفيه تكون حامل .
لدرجة اشفقت عليها ، ممكن يحصلها حاجة لو مطلعش حمل .
لحظة ، اوعوا تفتكروا إنى مش عاوزة صفية تحمل . لا بالعكس انا عاوزة اى حاجة تفرح عبدالله، حتى لو على حساب سعادتى.
انا بس خفت على حماتى يحصلها حاجة من الفرحة او الزعل .
المهم لبست صفية و حماتى وراحوا للدكتورة.
وبعد ما كشفت عليها قالتلها مبروك يا ستى انتى حامل .
حماتى : بجد يا دكتورة. بجد .
الدكتورة : اه والله هى حامل الف مبروك.
حماتى : يا ما انت كريم يارب الحمد الله ،
اخيراً حلمى هيتحقق وهكون جدة.
اخيراً هشوف ولادك يا ضنايا.
صفية : اه الحمد الله يا ماما مش اى واحدة تكون ولادة وارض خصبة .
طبعا بترمى كلام عليا .
حماتى : تقولها انت وش السعد علينا من اول ما دخلتى علينا والخير هل علينا.
يرجعوا من عند الدكتورة. و انا قاعدة قدام التلفزيون سمعت زغاريط كتير اووى جريت فتحت الباب ابص اشوف مين
ال بيزغرط،
بصيت لقيت حماتى بتزغرط و فرحانه اووى.
وكل الجيران ملمومة عليها و بتقولهم : صفية حامل الحمد الله .
مش هكدب عليكم كانت مشاعرى مختلطة بين الفرح لان عبدالله هيكون اب و يتحقق حلمه،
وبين غيرتى من صفية ،
.
لانها كدة اتمكنت من كل البيت و هتتأمر على الكل بما فيهم انا.
وبين امنيتى انى اكون انا ام لابن عبدالله .
كانت نظرات الناس ليا قاسية اووى .
كانت نظراتهم بتراقبنى و تشوف رد فعلى
انا طبعا كان لازم ابارك ليها و اظهر سعادتى
علشان مكنش الحقودة الى بتكره الخير
كان جوايا نااار قايدة فيا .
دخلوا البيت و قعدنا .
انا : الف مبروك يا بنت عمى ربنا يتملك على خير يارب .
صفية بلئم : الله يبارك فيكى يا ناهد .
الحمد الله انى هحقق حلم عبد الله وبابا وماما
بعد طول انتظار .
انا : اه طبعا الحمد الله بس مش انتى الى هتعملى كدة دة رزق من ربنا. وهبه منه
والمفروض تحمدى ربنا ، متقوليش انا هعمل .
حماتى : بطلوا كلام ويلا اطلعى يا صفية ارتاحى ، انا مش عوزاكى. تعملى اى حاجة
متتحركيش ، لحد ما ربنا يقومك بالسلامة .
و تجيبنا ولى العهد .
صفية بدلع : حاضر يا مامتى ، دة بودى هيفرح اووى ، والفرحة مش هتسيعه.
حماتى : اه. يا قلبي ودة هيفرح. اووى وكمان ابوه هيموت من الفرحة .
صفية : طيب انا طالعة يا مامتى بقااا
لما تعملوا الغدا طلعولى الاكل فوق .
حماتى : من عنيا يا قلب مامتك كل حاجة هتجيلك لحد عندك .
حماتى : يلا ناهد علشان نجهز الغدا بسرعة ،
وادبخيلى دكر بط حلو كدة علشان تاكل وتتغذى كويس .
انا : يا ماما فى ايه !! دى لسه فى اول شهر
فى الحمل ،
و اى واحدة بتشتغل فى بيتها عادى .
حماتى : فى ايه يا ناهد ؟ ! انتى عاوزة يحصل حاجة لا قدر الله للعيل الى فى بطنها !!
انا : انا يا ماما عاوزة العيل يحصله حاجة .لا كدة حرام بقا .
انا امنية حياتى إن عبدالله يكون اب ،
ومتحمله. كل دة علشان بحبه بس ،
ومتنسيش انى انا الى جوزته علشان ربنا يكرمه بعيل من صلبه ،
شكراً جدا. يا ماما. على الكلام دة .
اخدت نفسي ومشيت وانا بجرى و ببكى من الاوضة لى اوضتى .
وانا بجرى دخل البيت حمايا و بص فى وشي وسألنى : مالك يا ناهد حصل ايه ؟! مقدرتش ارد عليه من الدموع والخنقة
لكن طلعت حماتى. ونادت عليه .
دخل وسألها : مالها ناهد؟!
حماتى : سيبك منها دى بتكره الخير لينا
حمايا: ليه حصل ايه ؟!
حماتى : الاول مبروك صفية حامل .
حمايا : بجد انتى بتتكلمى جد يا ولية ؟
حماتى : ايوة والله الحمد الله
وقلت لصفية ارتاحى متتحركيش من اوضتك.
الكلام دة. مش عاجب ست ناهد .
قال ايه مينفعش كدة. ولازم. تنزل. وتشتغل .
دى بتدلع و بتستعبط . وانا مش هشتغل تانى لوحدى والكلام الفاضى دة .
حمايا : هى قالت كدة .طيب انا هشوف شغلى معاها دى متقعدش فى البيت دة تانى .
بعد ما قالتلى حماتى كلام زى السم و جرحتنى جداً بكلامها ، خرجت من الاوضة والدموع فى عنيا .
فى نفس اللحظة كان داخل البيت حمايا
وطبعاً استقبلته حماتى وحكت ليه على الى حصل بينا .
لكن منسيتش تحط التوابل بتاعتها علشان الكلام يكون فيه إثارة .
وقالت كلام مقولتوش لحمايا و فهمته انى عاوزة. صفية تسقط الحمل بتاعها و يحصل إجهاض بسببى .
وطبعا مش هقولكم الموضوع دة بالنسبة لحمايا اية ، يعنى هو ما صدق ان مرات ابنه حامل. و هيشوف حفيده اخيراً.
بعد ما سمع كلامها قال : البنت دى متقعدش فى البيت دة لحظة واحدة .
لازم اشوف شغلى معاها.
وفعلا دخل اوضتى من غير حتى استئذان وبص ليا وقالى: بقا احنا متحملينك
تعيشي معانا. وانتى مفيش منك فايدة خالص ،
ومرضناش نرميكى برة البيت ،
وفى الاخر. تعملى كدة ، عاوزة صفية تسقط الحمل بتاعها .
انتى ملكيش مكان بنا انا لما يجي عبدالله هخليه يطلقك بالتلاتة .
انا : انا يا بابا عاوزة اعمل كدة والله حرام. الظلم دة . انا عمرى ما اتمنيت الاذى لحد . و بتمنى السعادة لعبدالله حتى لو على سبيل سعادتى .
حمايا : يعنى ايه يا مية من تحت تبن
( يعنى ماكرة خبيثة ) حماتك بتتبلى عليكى .
انا : انا مية من تحت تبن
الله يسامحك ربنا كبير. وهو مطلع علينا
حمايا : خلاص انتى ظهرتى على حقيقتك،
و لمى هدومك يلا من هنا ، واستنى اما يرجع عبدالله هخليه يطلقك بالتلاتة .
انا :يا بابا حرام عليك والله مظلومة مظلومة . ليه كدة تفرق بينى وبين عبدالله.
انا عايشة معاكم وساكتةو متحملة علشانه كل الظلم دة يارب يااااارب ارحمنى
و انصرنى .
فى اللحظة دى دخل عبدالله من برة سمع صوتى وانا ببكى دخل بسرعة .
شاف ابوه واقف وانا قاعدة على الارض ببكى وقلبي هيخرح من مكانه من الخوف من الطلاق. والبعد عن عبدالله
واترمى فى الشارع. ومليش حد .
اول ما شفته صرخت زى الطفل الى كان ضايع من امه و فجأة وجدها و شافها.
عبدالله : اية دة فى اية. مالك .
انا : محستش بنفسي قمت من الارض و جريت على عبدالله و اترميت فى حضنه،
وصرخت بلهفة شديدة جداً. : عبدالله متسبنيش يا عبدالله متسمعش كلامهم انا بحبك اووى. اناااا… اناااا مليش غيرك فى الدنيا دية ااااااه. ااااااه يا قلبي .
عبدالله :اهدى يا حببتى حصل ايه مالك .
حمايا : يا عبدالله البنت دى لازم تطلقها حالاً ،
ملهاش مكان هنا انت فاهم .
عبدالله :اهدى بس يا ابويا وقولى عملت اية ؟
فى اللحظة دى تدخل حماتى. وتبص ليا بقرف. وتعجب.
حمايا : مراتك صفية حامل يا عبدالله وخلاص ربنا كرمنا بعد ما ضيعنا سنين مع الست ناهد على الفاضى.
وامك قالت لصفية متنزليش و متعمليش اى حاجة فى البيت ،
لحد ما ربنا يكرمها و تولد. انما الست ناهد مس عاجبها الكلام دة و عاوزة صفية تشتغل زيها فى البيت .وقالت. لا تشتغل زيى لا بلاش ، و عاوزة صفية تسقط الحمل
انا : اقسم بالله. ما قلت كدة يا عبدالله انا بقول لماما صفية لسه فى اول شهر غلط تقعد وتنام كتير . لان فى ستات حوامل وبتتحرك وفى الشهور الاخيرة كمان .
بس هما الكلمتين دول.
وانا مستعدة احلف على مصحف والله ما قلت
غير الكلام دة .
حماتى :يعنى انا كدابة يا بت ؟!
انا : مقولتش انتى كدابة يا ماما .انتى فهمتى كلامى غلط. بس.
والله هو دة الى حصل يا عبدالله .
.
عبدالله : خلاص يا ابويا هى امى فهمت غلط. وهى مش قصدها كدة .
خلاص حصل سوء تفاهم .
حمايا : انا قلت. تمشي من هنا و تطلقها خلاص.مفيش كلام تانى.
عبدالله: يا ابويا الظلم حرام ،هى حلفت بالله خلاص. بقا حصل خير .
حمايا : والله وانت صدقتها يا ولاااا.
هتطلقها. و تغور من هنا.
عبدالله : لا يا ابويا. انا مقدرش استغنى عنها لحظة واحدة .
وانا مش بكسر كلامك ، لكن انا عارف ناهد كويس و عارفها لو بتكذب .
حمايا: يعنى ايه يا ولااا البنت دى ماتقعدش لحظة هنا.
عبدالله : حاضنى فى حضنه. وانا بترعش من الخوف من المستقبل .
يا ابويا. لو مشيت. انا همشي معاها
اقسم بالله مش هقعد هنا لحظة من غيرها
فاهمين ولا. لااا.
حماتى : جرى ايه. يا عبدالله. و مراتك صفيه. و ابنك بلاش امك. و ابوك ؟!
عبدالله : كل دة مش هبصله. يا ناااس افهموا ناهد دى الروح الى فى جسمى هى الحياة الى عايشها ،
وانا اتجوزت علشان خاطركم انتم .
وعلشان خاطر الاولاد بس.
حمايا: انا قلت هتمشي يعنى هتمشي .
عبدالله: ماشي يا ابويا يلا. يا ناهد احنا ماشيين مع بعض .
انا : لا يا عبدالله مش هينفع تسيب بيتك. واهلك علشانى. وابنك الى جاى
انا الى ماشية خلاص متشلش همى.
عبدالله: هس اقسم بالله رجلى على رجلك وانا همشى قبلك ومش هسيبك لوحدك.
يلا غيرى هدومك. و لمى حاجتك .
ابتديت احط هدومى فى شنطة و رجليا مش قادرة اقف عليها .
لميت هدومى فى شنطة و مسكها عبدالله ومسكنى من ايدى. وقالى يلا بينا .
فى اللحظة دى كانت صفية نازلة من على السلم شافت المنظر دة .
صفية: اية دة انت رايح فين يا عبدالله.
عبدالله: انا ماشي من البيت دة خلاص
وانتى لو عاوزة تعيشي معايا هرجع اخدك
بعد ما اشوف مكان تانى ليكى.
حمايا: لا هى مش هتمشي من هنا غور. انت فى داهية انت و الهانم بتاعتك.
عبدالله : خلاص خليها تقعد معاكم لكن انا ماشي. ومش هعيش هنا .
انتم ليكم ابص عليكم. و اراعيكم و أبركم بس .
صفية: وانت. هتمشي علشان مين يا عبدالله علشان واحدة مفيش من وراها نفع .
عبدالله:. اخرسى. كلمة تانية. و هرمى عليكى يمين الطلاق انتى فاهمة.
صفية : هتطلقنى يا عبدالله وابنك مش همك فى حاجة .
عبدالله : لا يغور الولد لو هيزلنى او يخلينى اظلم ، مش عاوزه .
صفية : لما انت بتحبها اوووى كدة. اتجوزتنى ليه بقا.
عبدالله : انا مكنتش عاوز اتجوزك. ولا اتجوز غيرك ، لكن اهلى. وهى الى خلتنى اتجوز علش
علشان الاطفال والاولاد. وهى الي اختارتك
كانت فاكرة ان بنت عمها هتشيل همها .
لكن للاسف لا انتى كمان جيتى عليها
و فاكرة علشان انتى حامل وهتكونى ام عيالى
هرمى ناهد ، لا يا هانم اصحى .
ناهد الاول والباقى بعدين فاهمة .
انا سايب ليكم البيت وماشي بيها .
بالفعل مشينا انا وعبدالله وسط قهر و غيظ
من الجميع .
بعد ما خرجنا من البيت بصيت لعبدالله وقلتله
انا : عملت كدة ليه. وهنروح. فين دلوقت
عبدالله : عندى بيت تانى انتى نسيتى ولا ايه هنعيش فيه مع بعض انا مقدرش استغنى عنك
وبالفعل نروح البيت التانى و نقعد فيه .
لكن بعد كام يوم يحصل شيء يغير كل شيء
بعد كام يوم من سكنا فى بيت تانى وصل خبر لعبدالله إن صفية اخدت هدومها وراحت عند اهلها زعلانة وطالبة الطلاق من عبدالله.
ودى كانت وسيلة ضغط على عبد الله علشان يختار بينى. وبين صفية.
وطبعا هما فاكرين إن كفة صفية هى الارجح
علشان الحمل وابنها .
وطبعا حمايا كلم عبدالله علشان يروح يصالح صفية ترجع تانى .
لكن عبدالله قال:. انا لو رجعت هاخدها فى بيت تانى ، علشان انا مش هعيش هنا من غير ناهد.
بص. حمايا لحماتى و فكروا وقالت حماتى.
حماتى : خلاص يابنى هات ناهد تعيش زى الاول وخلاص و روح صالح صفية .
و متخربش بيتك وحافظ على ابنك الى جاى .
حمايا: ايوة هو دة انسب حل .
عبدالله : هجيب ناهد الاول وبعدين اروح اجيب صفية .
وبالفعل ياخدنى عبدالله لبيت اهله مرة تانية .
ويرجع يروح لصفية عند عمى.
عبدالله يقعد يتكلم مع عمى كتير .
ومرات عمى تدخل لصفية تقولها : ارجعى مع جوزك. و متديش فرصة لناهد تستفرد بيه
صفية : لا مش هرجع دة مش قادر يستغنى عنها يا ماما.
مرات عمى : علشان انتى عبيطة ، خلية يحبك. يا بت وانتى كلها كام شهر و تجيبى ابنه
يعنى انتى الى هتكونى الكل فى الكل.
لازم. تلاعبيه تهوسيه . و ترجعى معاه علشان ناهد رجعت البيت ، ولو مرجعتيش هتاخد كل حاجة منك يا هبلة .
وبالفعل ترجع صفية مع عبدالله،
وهما راجعين صفية تقول لعبدالله
صفيه : انت بتحبها اكتر منى ليه.
انا مفيش حد بيحبك اكتر منى. ممكن اعرف السبب ؟
عبدالله. : صفية ، ناهد معايا من زمان ، وناهد مش بتحب تعمل مشاكل ، وناهد جوزتنى علشان اكون اب ، حتى لو على سبيل سعادتها
وناهد هى الى اخترتك.
من دون بنات البلد .باختصار. ناهد صعب تتكرر تانى . وغير كل دة محبش الظلم .
سكتت صفية و مقدرتش ترد على عبدالله
رجعوا البيت و رجع الحال كما كان ، لكن مع اختلاف بسيط . انهم عرفوا إن عبدالله معايا واقف جنبى ومش هيسمح باى تجاوز تانى فى حقى ابدا.
مر خمس شهور و ابتدت بطن صفية تكبر اكتر وكل ما يمر يوم. تدلع اكتر .
لكن اكتر شيء كان بيخنق صفية ان عبدالله كان متعلق بيا. اووى .
وهى حاولت كتير انه. يحبها اكتر منى.
و يبعد عنى، لكن معرفتش ابداً.
كانت كل كام يوم تفتعل مشكلة معايا بدون سبب، ولما كانت تشتكى لعبدالله كان بيكذبها لانه بيعرفنى كويس .
وفى يوم من الايام اشتكت لامها .
ان عبدالله. خلاص زى الصخر. مفيش منه رجاء
وإن انا سيطرت عليه سيطرة مطلقة
مرات عمى : يعنى ايه سيطرت عليه خالص
صفية : اه والله يا ماما دا بيكذبنى فى اى حاجة و يصدقها .
مرات عمى : اممم تكون عاملة ليه عمل
صفية: انا عارفة يا ماما بقا .
.
مرات عمى : خلاص متشليش هم انا هتصرف.
صفية : هتعملى ايه قوليلى .
مرات عمى : مفيش غير الشيخ مرزوق هو دة
الى هيخليه يكرة البت دى .
صفية الشيخ مرزوق مين ؟!
مرات عمى : دة واحد سره باتع وبيقلب التراب دهب .
بكره تيجى علشان نروحله . بس هاتى حاجة من ريحة عبدالله .
صفية: حاجة !! حاجة ايه و ريحته ازاى ؟!
مرات عمى : منديله ، غيار داخلى ليه ، شاله.
صفية: دى سهلة. لكن متاكدة. إن الراجل دة هيعرف يعمل حاجة لعبدالله .
مرات عمى : يعمل حاجة بس.
دة لو عاوزاه يقتل ابوه وامه يقتلهم ،
مش يطلق ناهد بس .
صفية : انا عاوزاه. الاول يطلق الزفتة دى
وبعدين نشوف موضوع ابوه وامه .
بعد ما تخلص صفية قعدتها مع امها ترجع البيت عندنا وهى بتدبر للجريمة دى
فى الليل تقعد صفية مع عبدالله وتقوله.
صفية : بودى حبيبي انا بكرة. رايحة لماما. تانى علشان عندى متابعة مع الدكتورة .
عبدالله: ليه. مش كنتى عند الدكتورة النهاردة ؟!
صفية : ما انا ملقتهاش اعتذرت انبارح بعد ما قعدنا كتير .
عبدالله : ماشي ربنا معاكى عاوزة فلوس؟
صفية : لا معايا يا قلبي ربنا يخليك ليا.
تعدى الليلة و يجى الصبح ، يروح عبدالله الشغل بتاعه ،
وتاخد صفية غيار داخلى لعبدالله .
معاها فى الشنطة وتروح عند امها .
تاخدها مرات عمى و يروحوا للشيخ مرزوق الساحر و الدجال .
مرات عمى :ازيك يا شيخ مرزوق .
مرزوق الدجال : الحمدالله خير طلباتكم ؟!
مرات عمى : بص بقا يا شيخ مرزوق .
دى بنتى متجوزة واحد متجوز. علشان مراته مش بتخلف ،
المهم الست دى مسيطرة عليه زى ما يكون سحراه
و مخلياه ميحبش بنتى .
مزوق الدجال : ثوانى كدة اشوف عاملة سحر ليه و لا لا.
يأخد منهم. اسم عبد الله واسم امه .
ويعمل شغل دجل وبعدين. يبص ليهم:
مرزوق الدجال : فعلا. دى عاملة ليه. سحر اسود بيخلية زى الخاتم. فى صباعها.
مرات عمى: مش قلتلك. يا صفيه!!
صفية: طيب انا عاوزاه. يكرها اووى و يطلقها بالتلاتة . ويحبنى انا. ويسمع كلامى
مرزوق الدجال : ههههههه بس كدة .
جبتى حاجة من ريحته!!
صفيه : ايوة معايا الغيار الداخلى بتاعه.
مرزوق الدجال: خلاص اعتبرى انه طلقها بس الموضوع دة هيكلفك. كتير .
صفية : هدفع. الى تقول عليه يا عم مرزوق .
مرزوق :. خلاص. هعملك حاجة. تاخديها. بكرة منى. كل يوم تحطى ليه نقتطين فى الشاى لمدة اسبوع .
صفية : بس انا مش هقدر اجى بكرة كمان .
مرات عمى : خلاص. انا هاخدهم. من عمك مرزوق. واجيبهم ليكى لحد البيت. بكرة .
مرزوق : طيب كدة اتحلت. بكرة تعدى عليا زى دلوقت. يا ام صفية .
بعد ما دفعت صفية لمرزوق الفلوس الى طلبها مشيت هى. وامها. ورجعت صفية على بيتنا.
مرت الليلة ، و كان عبدالله نايم عندى ،
علشان ليلتى انا .
تانى يوم. بعد الضهر. لقيت مرات عمى جاية زيارة. لصفية .استغربت. اووى ما كانت عندها يومين ورا. بعض.
قعدت معاها شوية فى اوضتها وقفلوا على بعض الباب . وبعدين مشيت و متأخرتش زى العادة ،
اخدت صفيه الوصفة بتاعت مرزوق الدجال وخبتها فى مكان محدش يعرفه.
و استنت عبدالله لما يجى عندها الليلة.
رجع عبدالله من الارض بعد العصر .
اتغدى تحت معانا كالعادة وبعد الغدا.
طلب منى انا اعمل شاي
عبدالله: ناهد ياريت كباية شاى تقيلة
انا : حاضر من عنيا .
صفية : لا خليكى انتى يا ناهد ،
انا هعملها ليه. انتى تعبتى فى الغدا .
بص عبدالله. وحمايا و حماتى ليها بتعجب ، معقولة اول مرة يحصل منها كدة.
دخلت صفية تعمل الشاى . وانا كنت برفع الاطباق و ادخلها المطبخ ،
وبعد ما عملت الشاى قررت تحط السحر. لعبدالله فى كبايته .
بعد ما قررت صفية تحط السحر لعبدالله فى الشاى ، دخلت المطبخ و عملت الشاى.
وحطت ايدها فى صدرها وخرجت علبة صغيرة .
لكن دخلت ف خبتها بسرعة ، استغربت نا
و حسيت انها اخفت شيء .
لكن ايه هو معرفش .
خرجت و سبتها ، فتحت العلبة الى فيها السحر وحطت منه فى كباية شاى عبدالله
بعد كدة. اخدت الشاى وقدمته ،
صفية : اتفضلوا الشاى ، اتفضل يا بودى الشاى بتاعك اشرب بالهنا والشفا .
يشرب الجميع الشاى .
لكن عبدالله ميكملش كبايته ،
صفية : كمل يا بودى كبايتك ، و لا وحشة .
عبدالله: لا جميلة والله بس بطنى و جعانى
انا : مالك سلامتك فيك ايه ؟!
عبدالله : مفيش حاجة يظهر تقلت فى الاكل .
كانت صفية كل يوم تحط لعبد الله السحر لمدة
اسبوع زى ما مرزوق الدجال قالها .
وكان عبدالله كل يوم بطنه. توجعه شويه. و تخف كأن مفيش حاجة فيها .
بعد الاسبوع دة ابتدا حال عبدالله يتغير .
بقى عصبى جدا جدا وبقى كل شوية يتعب .
و حسيت انه مش بيتكلم معايا زى الاول
قلت يمكن علشان تعبان .
لكن كل يوم كان بيمر كان عبدالله بيكون اسوأ من الاول . بطنه بتوجعه كتير خاصة لما يكون معايا.كنت احس بيه بيتألم .
اساله مالك ؟! يقولى مفيش بطنى و جعانى .
بعد كدة حسيت ان كل ما احط ايدى عليه او امسك ايده ، يتغير شكله .
و وشه يحمر اووى وكأن ناار فيه !!
لكن. بعد الموضوع. ذاد عن حده. قعدت معاه .
انا : عبدالله عاوزين نروح للدكتور نكشف على بطنك. دى.
عبدالله: اه والله انا بطنى بتوجعنى كتير .
انا : طيب نروح الليلة ونشوف باطنك مالها!!
و بالفعل نروح بالليل للدكتور ويكشف عليه . بعد ما يسمع الدكتور من عبدالله ويكشف عليه.
عبدالله : خير يا دكتور؟
الدكتور : اعملى اشعة على بطنك الاول . وهى هتحدد اكتر بتشتكى من ايه.
نعمل اشعة و نرجع تانى للدكتور ،يبص في الاشعة .
عبدالله : خير يا دكتور ؟
الدكتور : بطنك مفهاش حاجة ، و معندكش حاجة الحمد الله .
عبدالله : امال التعب والمغص الى بيجيلى دة من ايه يا دكتور ؟!!
.
الدكتور : انا كشفت عليك وعملت اشعة بطنك زى الفل . لكن ممكن يكون الاكل تقيل شوية او بتدلع. عاوز تتجوز تانى .
انا : هههههه دا متجوز اتنين يا دكتور .
الدكتور : خلاص يبقى واحدة فيهم عاوزاك تطلق التانية .
ضحكنا كلنا على كلام الدكتور وعبدالله قاله اه كل واحدة عاوزانى. لوحدها .
والكل ضحك لكن الدكتور كتب علاج يريح المعدة لعبدالله و مشينا .
لكن العلاج مجبش نتيجة. للاسف وكان الامر بيصعب اكتر .
لدرجة انه ابتدى يتعصب مرة واحدة و يخالف كل كلمة اقولها على غير العادة .
و بقا يتخانق معايا كتير . ويقوم من النوم مفزوع من الكوابيس .
وكتير يقولى انا زهقت منك ، انتى
نكدية .وانتى. وانتى ……
الغريبة انه كان بيكون كويس مع صفية .
لكن مش هكدب عليكم. كان بيرجع يعتذر ليا.
و ياخدنى فى حضنه .
كان كتير بيحصل كدة بينا ،علشان كدة كنت بسامحه علشان بحبه اووى .
مش عارفة ليه بس كلام الدكتور كان بيتردد فى ودانى ، لما قال فى واحدة منهم عاوزة تاخدك ليها. وتطلق التانية .
وكمان موضوع الشاى لما حسيت انها اخفت شيء كان فى ايديها لما دخلت عليها.
لكن كنت بكذب إحساسي. لان مفيش حد يعمل كدة من المسلمين او حتى كافر غير لما يكون قلبه. اسود. اووى .
علشان كدة كنت بستبعد الموضوع دة من دماغى.، مرت الايام و قربت صفية تولد .
كان البيت كله واقف على رجل واحدة .
وفى ليلة تعبت صفية تعب الولادة، و اخدها عبدالله بسرعة للدكتورة ، و بعد ساعات طويلة
ولدت صفيه ولد جميل شبه عبدالله .
كنت فرحانة اووى ، و كنت حاسة ان انا امه علشان هو حته من عبدالله .
كانت مرات عمى قاعدة معانا علشان بنتها ،
وفى اليوم السادس وقبل السبوع بتاع الولد .
كنا قاعدين انا و حماتى ومرات عمى. وصفية
وطلبت صفية ينسون علشان تشربه للبيبي .
دخلت حماتى تعمل الينسون ، و حطت الينسون على النار و خرجت تشوف الطير .
بعدها. بصت ليا مرات عمى وقالت
مرات عمى : لو سمحتى يا ناهد هاتى كباية مية ساقعة من المطبخ لبنت عمك .
قمت اجيب المية و بعدين طلبت منى اطلع اجيب حاجة من اوضة صفية.
طلعت جبتها . لكن مرات عمى، كانت نيتها وحشه اووى . دخلت المطبخ بسرعة شالت السكر. وحطت ملح ابيض مكانه
فى الينسون. و رجعت بسرعة ، مكانها ،
فى نفس اللحظة رجعت. حماتى و قعدت .
ونزلت انا واديتها الحاجة الى طلبوها .
حماتى : يا لهوى نسيت الينسون على النار
انا : خليكى اروح اجيبه ليكى انا يا ماما .
حماتى : لا خليكى انتى .
انتى تعبتى اووى .
تروح. حماتى تصب الينسون. وترجع بيه.
مرات عمى: والله ناهد تعبت. اووى من ساعة ما ولدت. صفية اصيلة يا ناهد .
انا : مفيش تعب ولا حاجة دى بنت عمى. ودة واجب عليا. واحنا عيلة واحدة.
مرات عمى : خدى يا صفية شربى البيبى.
ولا اقولك. اصبرى اشوفه. بارد ولا سخن
ايه دة يا ستير يا رب .
حماتى : فى ايه يا ام صفيه ؟!
مرات عمى : الينسون طعمه مالح. اووى يا ام عبدالله . انتى حطيتى ملح بدل السكر
حماتى : لا طبعا . هو انا عبيطة .
مش عارفة الملح من السكر ، وبعدين مكان السكر غير مكان الملح .
دى عمليه مقصودة على فكرة .
مرات عمى : مين بس الى قاصد يعمل كدة.
طبعا كلهم. بصوا. ليا . و سكتوا .
حماتى : مين دخل المطبخ تانى بعدى ؟!
مرات عمى : مفيش غير ناهد دخلت تجيب كباية مية ساقعة لصفية .
حماتى : يبقى انتى الى عملتى كدة. يا ناهد
عاوزة تقتلى العيل الصغير. يا مجرمة .
انا : اقسم بالله. ما قربت للينسون. انا دخلت اجيب مية ساقعة لصفية بس
حماتى : والله امال مين الى حط الملح بدل السكر مفيش غيرك الى دخل المطبخ .
والله يومك اسود .انتى من الاول. و مش عاوزة العيل دة .حرام عليكى .
انا :. والله حرام عليكم انتم .كل شوية ظلم
كدة حسبي الله ونعم الوكيل .
حماتى : اقسم بالله ما تق
كدة حسبي الله ونعم الوكيل .
حماتى : اقسم بالله ما تقعدى هنا ولما يجى جوزك يشوف شغله معاكى .
شوية عبدالله يرجع يقعد مع صفيه. و امها. وامه و يشيل البيبى .
ويسال عليا: فين. ناهد. تحضر الغدا. ليا ؟!
حماتى : بص يا عبدالله حصل حاجة. من ناهد. تودى فى داهية.
عبدالله : حصل ايه يا امى؟!
حماتى : حطيت كباية ينسون و طلعت اشوف الطير. دخلت هى المطبخ. حطت. بدل السكر الى انا حطيته. حطت. ملح. عاوزة الواد يموت ولو مش مصدق. حماتك. قاعدة اهى وهى تشهد. وهى مش هتكذب .
عبدالله : الكلام دة بجد يا حماتى؟!
مرات عمى : ايوة يا عبدالله مكنتش اعرف ان قلبها اسود كدة .
محدش دخل المطبخ غيرها. وامك . مين تانى هيعملها .مش معقول امك هتموت حفيدها.
عبدالله : دى اكيد اتجننت انا خلاص زهقت. منها بجد و قرفت .ليلتها سودة .
انا طالع. اطين عشيتها واريح نفسي من وجع القلب دة. من دلوقت .
بعد ما عملت مرات عمى المقلب بتاع الملح فى الينسون ، واتهام حماتى ليا بمحاولة ايذاء البيبى، حكو لعبدالله كل شيء ،
و طبعا مرات عمى شاهدة معاها.
إتعصب جدا عبدالله والسحر اشتغل جواه
طلع ليا على اوضتى وكان الشرار فى عنيه
عبدالله : انتى ازاى تحطى الملح فى الينسون للبيبى ازاى .
انا : عبدالله انت مصدقهم معقولة !
عبد الله : حد دخل المطبخ غيرك ؟!
انا : لا مشفتش حد بس والله والله ما عملت كدة ، ابدا انت عارفنى .
عبدالله : يظهر انى مكنتش عارفك كويس
وخدعتينى بطيبتك ، لكن ربنا كشفك و فضحك.
انا : بتقولى انا الكلام. دة يا عبدالله .
عبدالله: ايوة انتى يا ساهية وانتى وراكى داهية،
انا كان لازم اسمع كلام اهلى من زمان حذرونى منك لكن. انا وقفت ضدهم عشانك،
والنتيجة عاوزة تقتلى طفل رضيع بحقدك .
انا : انا بعد كل دة بتقولى كدة حسبى الله ونعم الوكيل فى كل الى ظلمونى ،وافتروا عليا ، لكن انا عارفة إن ربنا كبير اووى.
و ميحبش الظلم ، وربنا يرجعلى حقى
عبدالله : كفاية بقا تمثيل مبقتش اكل من الكلام دة . انتى خلاص ملكيش مكان هنا بينا. بعد النهاردة. انتى طالق .
انا : يا نهار ابيض لدرجة دى هونت عليك . لدرجة. دى قدرت تنطقها يا عبدالله
هانت عليك العِشرة الى بينا .
انا مش هترجى فيك ترجعنى. لا. ، ولا هقولك ان كل دة كان كذب وافتراء عليا وانى اتظلمت كتير علشانك انت صبرت .
و اتحملت علشان بحبك . لكن هقولك كلمتين يمكن ينفعوك بعد كدة .
عبدالله : كلمتين ! كلمتين ايه.
انا : قبل ما تتعب ، لما كنا بناكل. وطلبت منى شاى ، وجيت اقوم اعمله ، صفية قالت لا خليكى هعمله. انا دخلت عليها المطبخ كانت عاوزة تعمل حاجة فى الشاى لكن. خبتها لما دخلت عليها .دى حاجة.
.
الحاجة التانية افتكر كلام الدكتور كويس لما قالك ان فى واحدة منهم عاوزاك تطلق التانية
وهو كان بيضحك ،لكن فكر فى كلامه كويس
وشوف بطنك بتوجعك. وانت معايا ليه !!
ليه. انا. بس .
عبدالله : انتى كمان هتفترى على صفية
و تتهميها بحاجة كفر زى دى.
يلا امشي من هنا مشفش وشك .
لميت هدومى. وكانت الدنيا سودة فى وشي مكنتش شايفة قدامى .
حسبي الله ونعم الوكيل .
بعد كدة اخدت شنطتى و نزلت وكانت نظرات الجميع عليا .
قلتلهم حسبي الله ونعم الوكيل فى الى ظلمنى مش هقول اكتر من كدة .
كانت نظرات. مرات عمى وصفية كلها شماتة .
مشيت. وكنت بسحب رجلى من على الارض بالعافية .خلاص مش هشوف عبدالله تانى
خلاص سابنى خالص ، راح حب عمرى كنت ماشية ومش عارفة هروح فين. ولا اعمل ايه، هروح لاختى طيب وجوزها. واهل جوزها هيقولوا ايه .لا مش عاوزة اخرب عليها
لحد ما قررت اروح بيت ابويا الى مقفول من سنين واقعد فيه. واشتغل و اصرف على نفسى.
فتحت البيت و نضفته كويس وعشت فيه ،
وكنت كل ما اصلى ادعى ربنا يشفى عبدالله من السحر بتاعهم و يرد ليا حقى .
مكنتش اضيع. فرض ربنا إلا و ادعى ربنا.
مر شهر على طلاقنا .
كنت كل يوم بتعذب اكتر من فراق عبدالله
اما عبدالله كان كل يوم يفكر بينه. وبين نفسه فيا ،حاسس ان فيه حاجة نقصاه
مش لقيها فى صفية او غيرها،
حس بيا و بغيابى وكان كتير يلوم نفسه انه اتسرع. فى طلاقى ، لكن يفتكر انى كنت عاوزة اموت ابنه كان يزغل اووى .
بس الغريبة ان بطنه مبقتش توجعه زى الاول ، لحد ما قرر انه يزور واحد راقى شرعى يعرفه. فى بلد تانى كان صديقه زمان .
راح عبد الله لصاحبه وحكى ليه كل حاجة ،
زعل صاحبه. وقاله. ليه مجتش من زمان
ليه تطلق انسانة زى دى،حرام عليك
عبدالله : طيب انا كدة عندى حاجة ؟!
الراقى الشرعى: ايوة طبعا احنا هنقرأ عليك قرأن ونشوف . وربنا هو الشافى .
بالفعل قعد الراقي يقراء عليه الرقية الشرعية،
و يشربه ماء عليه قرأن ،
لدرجة عبدالله بعد ساعة تقيىء و رجع دم
الراقى الشرعى : الف مبروك الحمد الله انت بقيت كويس .
ربنا رحيم. وكريم يا عبدالله.
عبد الله : كان عندى ايه. ومين الى عملى كدة .
الراقى الشرعى: كنت تعبان. مش مهم نوع المرض ايه المهم اننا بفضل الله ثم كتابه الكريم عالجناه .
ومين الى عمل كدة ،برضوا منعرفش اهم شيء نحافظ على نفسنا من الاذى .
عبدالله : طيب ازاى احافظ على نفسي ؟!
الراقى الشرعى : اولاً المحافظة على الصلاة. والاذكار ،وقرأة القرأن يوميا ، دة سلاحك فى وجه عدوك من شيطان الجن. والانس.
وانت شفت بعنيك. ، ان مفيش شيء اقوى من كلام ربنا بس المشكلة فينا احنا .
روح يا عبدالله رجع الغلبانة دى لبيتك
و عصمتك تانى و متفرطش فيها .
عبدالله : نااااهد انا قسيت عليها اووى
بدل ما اكون الصدر الحنين ليها كملت عليها ظلم و قسوة . اتحملت كتير عشانى. وهى صابرة محتسبة .
بس يا ترى هترضى تسامحنى. وترجع ليا تانى .
الراقى :. لو بتحبك. هترجع تانى و هتنسى كل شيء عشانك صدقنى .
خلص عبدالله و رجع بلده لكن رجع على بيتى على طول وخبط. على الباب .قلت مين ؟
محدش رد ! مين .. محدش رد ! لكن بيخبط بردو .كانت الخبطة مش غريبة عليا .
لكن كنت بكذب نفسى معقولة دى خبطة عبدالله. مستحيل .
فى الاخر. فتحت الباب علشان اشوف مين ؟!
انا : عبدالله . اتفضل .
عبدالله : وحشتينى اوووى .
بصيت لعبدالله وسكت. حسيت الكلام. تاه. منى ، حسيت إن اول مرة اكون مكسوفة من عبدالله ،وفى نفس الوقت حزينة .
مكنتش عارفة اعمل ايه ؟! ازعل منه و اكلمه بجفاء . ولا. اترمى فى حضنه. وابكى. واقوله وحشتنى اوووووى .
اقوله. مكنتش عارفة اعيش من غيرك
روحى كانت ضايعة منى ، كنت جسد بس على الارض لكن روحى. وقلبي كانوا بيحموك
و يظلوك من الشمس .
فى اللحظات الى كان الصمت والسكوت بنا هو الى مسيطر على الموقف .
قرب عبدالله. وحضنى وضمنى فى صدره
ااااااه. يا عبدالله . كأن حضنك مسح كل الم السنين. والظلم الى شفته .
عبدالله :. انا. اسف يا حببتى. انا
عبدالله :. انا. اسف يا حببتى. انا فعلا كنت مش بنى ادم لما عملت معاكى كدة.
حطيت ايدى على شفايفه و قلتله : لا متغلطش فى نفسك. يا حبيبي. انت مفيش حد زيك
انا كنت عارفة انك تعبان ومش طبيعى
عبدالله : خلاص انا رديتك وارجعى معايا
و هعوضك عن كل الاذى دة .
انا : عبدالله انا مش هقدر ارجع البيت دة تانى ، انا عايشة وسط ناس بتظلمنى ليل نهار
ناس متربصة ليا .
عبدالله خلاص. نفتح البيت الصغير الى جنب بيتنا. ونعيش فيه مع بعض انا مش هسيبك تانى ابدا.
بالفعل رجعنا لبعض ودى كانت ضربة شديدة على رأس صفية وامها .
لما رجعت طبعاً. صفية. اتخانقت مع عبدالله
صفية : ازاى ترجع. واحدة عاوزة تقتل ابنك وتخرب بيتك ؟!
عبدالله : لا هى مش عاوزة تعمل كدة. والموضوع فيه ملعوب .
صفية : ملعوب !! . ملعوب اية ! قصدك ايه
عبدالله : مقصديش حاجة بس لسه هعرف ازاى دة حصل ، ولما اعرف مش هعدى الموضوع بالساهل ابداً..
صفية تسكت لحظات : ما كدة مفيش غيرى وماما و امك !!
مكنش فى حد هنا غيرنا.
عبدالله: متستعجليش كل شيء هيبان وهيظهر.
تسكت صفية و تفكر تعمل ايه .
عبدالله يدخل لامه و يقفل الباب .و يقولها
عبدالله : امى انتى مترضيش بالظلم علشان حرام و ربنا هيحاسبك.
حماتى : ايوة يا بنى محدش بيحب الظلم
عبدالله : طيب انتى لما عملتى الينسون ،
رجعتى. قعدتى معاهم.
لحد ما خلص و ادتيه. لصفية. ولا. رحتى فى مكان تانى ؟
حماتى : لا رحت اشوف الطير ، ليه ؟
عبدالله : طيب كدة. يبقى حماتى هى الى عملت كدة علشان نتهم ناهد . لان حماتى قالت لناهد هاتى كباية مية من المطبخ .
وبعدين قالت ليها اطلعى هاتى حاجة من اوضة صفية .
علشان تدخل هى. تعمل المقلب دة
حماتى : والله ما شفت حاجة .هما قالوا ان ناهد هى الى دخلت المطبخ بس .
علشان كدة انا اتهمتها ، و ربنا يسامحنى بقا.
عبدالله : طيب متقوليش لحد على الكلام دة
حتى ابويا. او صفية بالذات ، لحد ما اشوف حاجة و اتاكد منها .
حماتى : حاضر يابنى .
رجع عبدالله البيت عندى. وهو فرحان اووى .
والسعادة باينة فى عنيه.و وشه .
وحضنى اووى وقالى انا مش مصدق ازاى فرطت فيكى للحظة بس
اقسم بالله كنت عايش كأنى ميت
لكن خلاص بعد كدة مفيش حاجة زى كدة هتحصل معاكى.
.
مفيش ظلم. تانى .
وانا هعرف ازاى اظهر برأتك قدام الكل .
انا : هتعمل ايه. يا عبدالله ؟!
عبدالله : متستعجليش. بكرة تعرفى كل حاجة
بعد ما كشف عبدالله ام صفية.
واتاكد انها هى الى عملت المقلب بتاع الينسون، و اتكلم مع امه و حذرها إن محدش يعرف انه عرف ، علشان عاوز يكشف كل حاجة مر شهرين .
كان عبدالله احسن مما يكون معايا ،
ومعاملته اتغيرت لصفية وبقت بحذر شديد.
كانت صفية هطق و تنفجر منى .
وفى يوم من الايام طلبت صفية. تروح عند اهلها علشان امها تعبانة .
وراحت عند اهلها. واشتكت لامها .
صفية : ماما. انا مش قادرة انا هنفجر من الغيظ . عبد الله بقى يحبها اكتر من الاول.
مرات عمى : ازاى كدة ؟!!
صفية : يا ماما دة كمان بيتهمنا اننا الى عملنا المقلب بتاع الينسون،
مرات عمى : امممم طيب كدة مبدهاش. هنروح للشيخ مرزوق. نشوف ايه الحكاية
صفية : تانى زفت. مرزوق. ما المرة الى
فاتت معملش حاجة .
مرات عمى : طيب هنروح نشوف في ايه ؟!
يلبسوا و يروحوا للدجال مرزوق ،
مرات عمى : ايه يا شيخ مرزوق يعنى يا خويا عبدالله طلق البت و رجعها تانى .
مرزوق : ازاى بقا , انا هشوف في ايه .
بعد شويه مرزوق يقولهم : عبدالله راح لحد وفك السحر بتاعه .
مرات عمى : طيب وعرف ازاى ؟!
مرزوق. : عادى ممكن علشان حس بتغيير .
مرات عمى : طيب والحل عاوزينه يطلقها من غير. رجعة ابدا .
مرزوق. : طيب هاتوا. من ريحته. حاجة. او غيار داخلى زى المرة الى فاتت .
صفية : انا مجبتش حاجة معايا ،
مرزوق : خلاص المرة الجاية هاتيهم .
بعد ما يتفقوا يكرروا السحر رجعت صفية على البيت ، وقررت تعيد الكرة مرة تانية .
رجع عبدالله من الشغل و سأل على صفية ،
نزلت صفية وقالت له : نعم خير يا بودى.
عبدالله : كنتى فين النهاردة؟!
صفية: كنت عند ماما ما انا قلت ليك !!
عبدالله : اه عارف. بس مخرجتوش مع بعض بعدها ؟!!
صفية : اممم لا مرحناش فى مكان .ليه؟
عبدالله : طيب ايه رأيك انك خرجتى انتى. وامك. و رحتى لمرزوق الساحر الدجال.
صفية : لا مرحناش عنده انت مين قالك. كدة بس يا حبيبى؟!
عبدالله : انا كنت قلت لواحد. يراقبكم و مشي وراكم لحد ما عرف انكم دخلتم عنده.
صفية : امممم ماما. هى الى كانت عاوزة تعمل حجاب لبنت خالتى بس .
عبد الله : انتى كدابة على فكرة. انتوا روحتوا قبل كدة و عملتوا ليا عمل خلتونى اكره ناهد. و اطلقها .
صفية : ايه الى انت بتقوله. دة. لا طبعا احنا منعملش. كدة ابدا .
عبدالله : ناهد قبل كدة شافتك وانتى كنتى رايحة تحطى حاجة فى الشاى ، لكن لما دخلت المطبخ. خبتيها بسرعة صح
صفية : ناهد دى واحدة كدابة متسمعش كلامها
عبدالله : طيب انا هجيبها تواجهك بالكلام دة
يخرج. عبدالله. ويطلب منى اروح اواجه صفيه. بالحقيقة .
حاولت انى اعتذر. وخلاص. المسامح كريم لكن عبدالله رفض . و أصر
اخدنى عبد الله و دخلنا على صفية وكانت حماتى موجودة وحكيت موضوع الينسون .
و حكيت لما شفتها ساعة الشاى. لما دارت حاجة فى ايديها و حلفت بالله ما بكذب .
صفية : على فكرة انتى كدابة. والله.
عبدالله. : هى. اقسمت بالله وانتى خلاص انكشفتى و ربنا فضحك.
صفية : دى بتغير ومتغاظة منى ،
علشان انا بخلف
و معايا ولد، ولسه هخلف. تانى
وهى مش بتخلف ولا هتخلف. ولا هتشوف عيال ابدا .
بصينا كلنا. ليها كدة محدش كان متوقع. انها تكون حيوانة. للدرجة دى .
وتجرح. بالشكل دة .
عبدالله بص ليها وضربها بالقلم على وشها
عبدالله : اخرسى يا كلبة هو انتى الى بتخلقى. و ترزقى ولا ربنا .
انتى لا يمكن تكونى انسانة. انتى اكتر من حيوانة والله روحى انتى طااا….،
فى اللحظة دى حطيت ايدى على شفايف عبدالله علشان ميكملش. ويطلقها علشان ابنها ميترباش بعيد عن امه. وابوه ، مش ذنبه ان امه وحشة وسيئة .
انا : لا يا عبدالله. لا. افتكر ابنك حتى. لو هى وحشة. لا اوعى تطلقها ابدا .
اما انتى يا صفية ربنا هو الى بيرزق. وبيقدر
الارزاق ومفيش حد ربنا خلقة اقل من التانى ،
كل البشر متساوية فى الرزق .بس بيختلف نوع الرزق عن التانى ،
ربنا بيدى لناس. اولاد .ويدى ناس. مال . وغيرهم راحة بال .وغيرهم صحة .
ربنا مش بيظلم. عباده . وانا. مؤمنة بالله. وراضيه. بقضاءه ربنا كبير. وعظيم اووى والله .
بعد كدة سبتهم ورحت بيتى. ودخلت. وقفلت على نفسي. وقعدت. ابكى بحرقة شديدة. اوووى واشتكى لربنا وابكى ابكى .
قلت يااارب صفية عايرتنى. بشيء. بايدك انت بس. مش عيب فيا. او بأيدى
يارب انا ضعيفة مليش غيرك يا كريم
يارب انى مغلوب فانتصر .
يارب مسنى الضر. وانت ارحم الراحمين .
كنت ادعو ربنا. وابكى. اوووى .
وقمت اتوضيت. وصليت. ودعيت. تانى .
يارب انصرنى. يا رب كنت اصلى. وادعى كتير. ان ربنا ينصرنى و يرجعلى حقى .
اما عبدالله قال لصفية احمدى ربنا انى مش هطلقك علشان ابنك بس لكن. انتى هتعيشي هنا زيك زى اى شيء. فى البيت .
قعدت صفية. تبكى من كلام عبدالله وان ربنا فضحها. وكشفها هى. وامها .
عشنا على كدة ست شهور كنت كل يوم اصلى. وادعى ربنا انه ياخد حقى و ينصرنى على الى ظلمونى وتعبونى .
وفى يوم من الايام دخلت المطبخ
اجهز. عشا لعبدالله. وبعد ما جهزته. وشايلة. الاكل. وبقدمه لعبد الله. وقعت. اغمى عليا. وفقدت الوعى .
اخدنى عبدالله بسرعة للدكتور .
كشف عليا الدكتور وبص لعبدالله .
عبدالله : خير. يا دكتور قلقتنى عليها. فيها ايه؟
الدكتور:. الف مبروك مراتك حامل يا عبدالله.
عبدالله : انت بتقول ايه يا دكتور انت مستوعب الكلام دة .
الدكتور : ههههههه ايوة انا متاكد من كلامى. ناهد حامل، ازاى معرفش
بس ربنا كبير .
عبدالله : معقولة مش مصدق نفسي. ناهد حامل ياااااه. مش مصدق. والله.
عبدالله قعد يحضن فيا. و يبوس فى راسي
فقت لقيته حاضنى اووى وبيبكى .
انا : خير يا عبدالله. هو. انا هموت .
عبدالله اه هتموتى فعلا من الفرح لما تعرفى فيه ايه عندك.
انا : فى ايه يا عبدالله قلقتنى .
عبدالله : ناهد. ا
انا : فى ايه يا عبدالله قلقتنى .
عبدالله : ناهد. انتى حامل. حاااامل .
انا : بتقول ايه يا عبد الله انت بتهزر صح. فى ايه بجد .
الدكتور : والله انتى حامل يا مدام ناهد
انا : . لا إله الا الله لا إله إلا الله الحمد الله. والشكر. لله
يارب استجبت لدعواتى ،اشكرك يارب
انا مستهلش كرمك. دة يارب
حضنى عبدالله. وقعد يبكى هو كمان واترميت فى حضنه و قعدت ابكى بحرقة واحمد ربنا .
حسيت انى بحلم مش حقيقة الى بعيشها دى
روحنا البيت. و روحنا عند اهل عبدالله .
.
ودخلنا جت حماتى تطمن عليا .
حماتى : ايه يا ناهد الف سلامة مالك .
انا : الحمدالله يا ماما عمرى ما كنت كويسة زى النهاردة. والله .
حماتى : امال مالك خضتينا عليكى ، الدكتور قالك. عندك ايه .
عبد الله قالها. عندها بيبى فى بطنها .
حماتى : بتقول ايه يا عبدالله ، انت بتتكلم جد يابنى .
عبدالله : اه. والله يا امى ناهد حامل. حاااامل .
حضنتنى حماتى. وقعدت تقول ربنا كبير يا بنتى. وكريم و جبر بخاطرك .
انا: الحمد الله. يا ماما بس بلاش بكاء.
حماتى تزغرط وتسمع كل الناس .
تنزل صفية. بسرعة. و تشوف حماتى وهى بتزغرط .
صفية : فى ايه يا ماما .
حماتى :. ناهد. حامل. ناهد حاااامل يا ناس
صفية : اكيد حمل كاذب .
عبدالله : لا مش كاذب. الدكتور اتأكد منها .
صفية : مش معقول. ابدا .
انا : ليه مش معقول ربنا كريم و مش بيتعاند.
صفية طلعت فوق. وقفلت عليها اوضتها. وجاتلها حالة قهر.
وجسمها سخن جدا.
وتانى. يوم. للاسف صحيت لقت ابنها ميت جنبها ومش بيتحرك .
اخدناه. وجرينا على الدكتور ،
والدكتور قال البقية فى حياتكم .
كانت صدمة لينا كلنا خصوصا عبدالله وامه.
قعدنا فى حزن رهيب لمدة شهر .
مرت الايام. وانا ولدت. ولد زى القمر
وبعد سنه. حملت تانى .وصفية بعد ما ابنها ما مات. محملتش تانى .
وجبت تانى مرة. ولد برضوا وتالت سنة حصل حمل ليا تانى .ساعتها قرر عبدالله انه
يطلق. صفية. لانها بطلت تحمل وغير كدة
مش بيحبها .
وهى خارجة قلتلها ربنا مش بتعاند ولا يحب حد يعاير حد من عباده .
انا ربنا كرمنى علشان كنت براعيه فى افعالى. مش بأذى الناس واحقد عليهم .
بصي ربنا. انتقم. ليا ازاى. ونصرنى ازاى
الحمد الله. والشكر لله .
مشيت صفية. غير. مأسوف عليها .
اما. انا دلوقت وانا بكلمكم انا بقى معايا خمس اولاد كلهم. زى العسل .
وبقول لكل الناس اوعوا تحقدوا على حد. او تأذوا حد. او تعايروا حد
.لان ربنا بيغار على عباده .وربنا كريم. اووى بس انتوا قربوا منه. وادعوه. كتير. وهو كريم
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم.