الفصل الخامس..و السادس..
وبعد مدة قصيرة وبعد كشف الطبيبة
تحدثت قائله: هي لسه بنت
هشام بعصبيه: بنت أزاي وأنا لسه داخل عليها أمبارح ومكنتش بنت
الدكتوره: طيب ممكن تهدي شويه هو أنتو عرسان جداد صح
هشام: أيوة
الدكتوره: طيب انا هشرح لحضرتك أزاي هي لسه بنت
مدام حضرتك بنت بس أنت كنت منتظر دليل أنها بنت
والدليل هو الغشا**ء
وحاليا للأسف في معظم البنات بيكون غشا**ء عندهم مطاط وده مع بداية العلاقة ولما بتكون خايفه
الغشا**ء بينسحب للداخل
لكن مع أول ولاده بيتفتح عادي
هشام: أيه الكلام اللي أنتِ بتقوليه ده
الدكتوره: هو أنا فاهمه أن معظم الناس معندهمش علم أووي بحاجه زي كده
بس تقدر تسأل أي دكتور
هشام: أي دكتور أيه؟ أنا هاخد الهانم ونروح لدكتور تاني أنا أعرفه أنا مش مصدق الكلام ده
ممكن متفقين معاكي تقولي كده
والد أمينة: يا أبني أنت أيه مصر تطلع بنتي غلطانة
ولم يهتم هشام للحديث
ونظر ل أمينة قائلاً: أنتِ هتيجي معايا دلوقتي لعند دكتوره تانيه أنا اللي أعرفه عشان أتأكد من اللي سمعته
والد أمينة: هي بنتي لعبة في أيدك ومش هنروح أي مكان تاني
هشام: قولو ان أنتو خايفين نروح لدكتوره تاني عشان لعبتكم هتكشف
أمينة: أنا موافقه
والد أمينة: يا بنتي أنتِ بتقوليه أيه
أمينة: خليه يتأكد يا بابا وبعدها مش هيشوف وشي تاني.
هشام: لو ده تهديد يبقي أنتِ اللي هتخسري
وأتفضلي أمشي قدامي
وذهبت أمينة لعيادة طبيبه أخري
وتعرضت لنفس الكشف وفي هذه المره
سمع هشام نفس كلمات الطبيبه الأولي
فظل صامتاً لا يعلم ماذا يقول؟
أمينة: طلقني يا هشام
هشام: أنتِ بتقوليه أيه؟
أمينة ببكاء: اللي سمعته طلقني
هشام:..
يتبع..
#طعنت_في_شرفي..
بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب..
الفصل السادس..
هشام: مش هطلقك يا أمينة أنتِ مراتي
وأستحاله أوافق أطلقك
والد أمينة: بقولك ايه يأبني وفر عليك وعلينا مشوار المحاكم وطلق بنتي
هشام: أنا مش بتهدد ومش هطلقها غير بمزاجي ويلا عشان نرجع بيتنا
أمينة: أنا راجعه بيت أبويا
ومتقربش مني ولا تلمسني
.
.
فأمسك هشام يد أمينة بقوة وهو يقول: تبقي بتحلمي واركبي عشان ترجعي بيتي
وحاولت أمينة أن تبتعد عنه ولكنها لم تقدر
ولم يقدر والدها عن منع هشام
وذهبت أمينة مرغمه مع هشام لمنزله مره ثانيه
وفي هذه المره قام هشام بحبس أمينة في غرفة بمفردها
ولم تكن تعلم ماذا سوف تفعل؟
ومر القليل من الوقت وأتي والد أمينة برفقة فارس
وعندما رأهم هشام تحدث قائلاً: بتعملو ايه في، بيتي أنتو الأتنين
فارس: أمينة فين يا هشام
هشام: وأنت مالك بتسأل علي مراتي ليه
والد أمينة: أنا عايز بنتي هي فين
هشام: بنتك دلوقتي مراتي ومحدش يتحكم فيها غيري
فارس: أنت عايز منها أيه تاني يا هشام كسرتها وزلتها وخطفتها ولسه بتتكلم عنها
سابها يا هشام
سابها ترجع بيتها
وبعدين أتفاهمو
هشام: ومبقاش غيرك أنت اللي يقولي أعمل أيه مع مراتي
ولا تلاقي قلبك زعلان عليها
ولم يرد فارس علي كلمات هشام
ودفعه بعيداً وصعد يبحث عن أمينة وسمع صوت بكائها فأقترب من غرفتها
قائلاً: متخفيش يا أمينة أنا هطلعك من هنا
وحاول فارس أن يفتح الباب لكن لم يقدر
فدفعه بقوة وفتح الباب
وهنا وجد هشام يمسك به قائلاً: أطلع بره بيتي يا فارس وأبعد عن مراتي
فأبعده فارس عنه قائلاً: آخر مره هسمحلك تلمسني وأمشي يا أمينة أبوكي تحت
وتحركت أمينة لتغادر هذا المنزل
ووقفت علي أول درجات السلم
لتجد هشام يمسك بها قائلاً: وأنا قولتلك مش هتطلعي من هنا
فتدخل فارس ليبعده عن أمينة
ولكن دفع هشام أمينة بقوة لتسقط من علي السلم فاقدة للوعي غارقة في دمائه**ا
والد أمينة..
يتبع.
رواية طعنت في شرفي الحلقة السادسة
.
.
.
.
.
.