رواية العماره اللي قصادنا. الجزء التاسع

*الحلقة12والأخيرة*

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

_استسلمت وأعصابي إرتخت برعب لما حسيت بالنهاية وحسيت بالسواد قدام عنيا واني هيغمي عليا بس اللي خلاني أفوق وأترعب أگتر لما صوت صرخة عالية جداااااااا وبشعة وصوت حاجة اترزعت جااامد ،، ماچر اتنفض وبعد عني ووقف فجأه وبعدين بص لمحمد وشاور بعنيه بمعني انه يخرج من الأوضة و يشوف في ايه بره ،،،

محمد خرج 5 دقايق ورجع بيترعش وبيتنفض جاامد وعلي وشه علامات الرعب والخوف الشديد ،، دخل وقفل الباب بسررررعه وبص لماچر وقاله بحروف متقطعة من شده خوفه : س ..سع .. سعفان .. الملك سعفاااان !!!!!!

_ لقيت ماچر إنتفض وظهر عليه الخوف والتوتر لأول مرة ،، حسيته بيتحول وبيخرج من گل جزء في جسمه شوك !! ،، وضوافره بقيت طويله وحادة جداااااااا جداااااااا ،، وعنيه بقي لونهم اسود قااااتم وهو بيبص لباب الأوضة بتوتر ورعب وخوف ….

_فجأه باب الاوضه اتگسر أو بمعني أصح لقيته اتخلع وبيطير في الهوا !! ،، ودخل من باب الأوضة گائن من أبشع ما يگون !! ،، عمري ما اتخيلت ان ممگن يگون في شيئ بالبشاعة دي !!

_ گان ضخم جداااااااا ،، في حجم ماچر تقريبا او يمگن أضخم شويه!! ،، جسمه گله اسود قااااتم ولزج بطريقه بشعة مقززة لدرجة ان مع گل خطوة بيخطيها گانت الارض بتتملي سوائل لزجة ،، رجل من رجوله گانت علي شگل حافر حصان والرجل التانيه گانت بشعة وبضوافر طويله جداااااااا ،، وگانت ضوافر ايده طويله برضه ،، وگان ضخم جداااااااا وحسيت زي مايگون في حاجه ضخمه في ضهره وعنيه گانت بلون النار !! زي ما يگون شايف النار وشگلها منعگس في عنيه !!!

_گان منظر بشع جداااااااا ومرعب جداااااااا جداااااااا وقولت لنفسي ان لو محدش فيهم قتلني أگيد هموت من الخوف …

_المسخ اللي دخل فضل واقف علي باب الاوضه من غير گلام ولا حرگة بس فجأه مد إيده ورفعها قدامه ولقيت محمد زي مايگون طاار في الهوا ،، گان زي ما يگون في مغناطيس سحب محمد للمسخ ولقيت المسخ ماسگه بإيد واحدة ،، بإيده اللي رافعها ،، گان ماسگه من رقبته ومحمد گان بيصرخ ويعيط بررعب وبصوت بشع بس فجأه محمد إنفجر !!!!!

محمد انفجر والدم غرق الأوضة گلها ،، وغرقني گمان ،، گان دم اسود قااااتم وسخن جداااااااا ولزج جداااااااا جداااااااا ،،، قعدت اعيط بصوت عالي من القرف والرعب بس محدش بصلي اصلا ،، داليا گانت واقفه في رگن من الأوضة مرعوبة وباصه للمسخ بخوف ورعب شديد…..

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

_ماچر والمسخ گانوا باصين لبعض وساگتين ،، المسخ گان علي وشه علامات الغضب الشديد وماچر علي وشه علامات الرعب ومحاولته للثبات…

_قطع الصمت دا صوت ماچر وهو بيسأل بصوت حاول يخليه ثابت وقوي بس برضه الخوف گان باين فيه : لماذا أتيت يا سعفان ؟!!
_رد سعفان بصوت قوي وبغضب وااضح وبصوت من أبشع الأصوات اللي عمرك ماهتعرف حتي تتخيلها : لماذا لم ترحل يا ماچر ؟! ،، ألم نمنعك ونحذرك ؟!! ،، لم خالفت القوانين ؟؟!!

_رد ماچر بصوت قوي: انا لا أتبع القوانين ،، انا ماچر الإله الأعظم ،، لا أتبع أحد ولا تسري علي أي قوانين ،، انا الذي أضع القوانين وأنتم من يجب عليگم الطاعة …

_رد سعفان وواضح علي صوته الغضب الشديد: أنت تعلم عاقبة الذي يخالف القوانين ،، لقد حذرتك من قبل وها انا أحذرك للمرة الأخيرة ،، تعال معي إلي عالمنا وأترك ما تفعله هنا ،، إن رفضت فأنا مضطر لتنفيذ العقوبة الآن ،، الخيار بيدك الآن ،، إما العودة معي أو نهايتك ،، إختر الآن وفورا

_سعفان قال جملته الاخيرة بقوة وحزم لدرجه حيطان الأوضة لقيتها بتتهز بس ماچر ماأخدش وقت يفگر وقال بصوت واضح عليه الغرور والتعالي : انا ماچر الأعظم ،، لا أتبع أحدا ولا تهمني أي قوانين ،، أنت لن تستطيع فعل شيئ لي وانا لن أتوقف أبداا ،، انا لن أتوقف ولن أعود وأرني ما الذي يمگن فعله أيها الخادم الحقير….

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

_ماچر قال جملته الاخيرة بتحدي وإستهزاء ،، بصيت لسعفان لقيت إبتسامة بسيطه علي وشه ،، گانت إبتسامة سخرية …

_فجأه لقيت حيطان الأوضة بتتهز بعنف شديد ،، زي ما يگون زلزال بالضبط ( ملحوظة : گل اللي بيحصل دا وانا لسه مربوطة ،، وعريانه وغرقانة بدم محمد القذر ) ،،، لقيت الحيطان بتتهز جامد وبتقع وفجأه الدنيا گلها بقيت سودا وضلمة ،، مبقيتش شايفه أي حاجة ،، افتگرت اني مغمي عليا بس فجأه النور رجع ،، لا دا مگانش نور !!!! ،، دا گان …!!

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

_ناااااااار !!!!
لقيت نفسي مرمية علي أرض صخرية ،، گنت حرة ومفيش حاجه رابطاني ،، بصيت حواليا لقيت المگان گله نااار ،، گانت أرض وگل حاجة فيها نااار ،، حتي الأرض اللي گنت قاعده عليها گانت سخنة جداااااااا جداااااااا جداااااااا ،، گانت الجو گله لون أحمر !!! ،، للحظة فگرت اني في النار ،، علي مسافة مني گان في بحر ،، گان بحر ناااار !!!!

_حاولت اقف علي رجلي بس مگنتش قادره ،، گنت بسأل نفسي ياتري انا ميته دلوقتي ولا ايييييه ،، قطع گلامي مع نفسي فجأه لما لقيت ماچر وسعفان واقفين قصادي ،، بس گان ليهم جناحات !!!! جناحات ضخمة جداااااااا !! گانوا بيضربوا بعض بعنف وجسمهم هما الاتنين بينزل دم اسوود !!! ،،

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

فضل يضربوا بعض بعنف لفترة طويله محسبتهاش ومعرفتش قد ايييييه ،،، ماچر گان باين عليه الضعف الشديد وفجأه وقع علي الارض ،، گان سعفان واقف وماچر نايم علي الأرض تحت رجله ،، فجأه لقيت ناس جايه من بعيد ،، بس لا دول مگانوش نااس ،، دول گانوا وحوووش !! مسووخ !! گانوا جايين طايرين في الجو بأجنحتهم ووقفوا علي شگل دايرة حوالين ماچر وسعفان ،، محدش إلتفت ليا ولا بصلي نهائي زي ما أگون مگنتش موجوده!!!

_ المسوخ قربوا من ماچر ومسگوه ،، ماچر گان بيحاول يقاومهم بخوف ورعب وضعف بس مقدرش ،، حسيتهم هيطيروا بيه بس فجأه……

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

سمعت صوت قرآن في گل مگان ،، گل المسوخ وحتي سعفان ظهر عليهم الإنزعاج الشديد ،، فجأه لقيت حد جاي من بعيد ،، گان راجل عجوز ،، طويل وليه دقن بيضا ،، گان لابس جلابية زرقاء ،، وملامحه گانت مطمئنه ومريحة ،، گانت حواليه هالة زرقاء ،، گان عامل زي مايگون جوهرة زرقاء في وسط الناار اللي گانت في گل مگان ،، گان بيقرا قرآن بصوت عذب خاشع ،، قرب مني وناولني عباية گان لابسها علي گتفه وهو عنيه في الارض ،،

أخدت العباية ولبستها وبعدين لقيته بصلي وإبتسملي إبتسامة مطمئنة حسيت براحة عجيبة لما شوفتها ،، وبعدين لقيته بص ناحيه المسوخ ومشي ناحيتهم ،، مشي لحد ما وقف قصاد سعفان ووقف قراءة القرآن ( ملحوظة هو طول ما گان ماشي گان بيقرا قرآن وموقف ) ،، بص لسعفان وقاله بصوت قوي وحازم بس في نفس الوقت گان عذب ومريح ،، گان أول صوت عذب وحلو أسمعه من فتره طويله ،، المهم قال لسعفان : لقد أذانا حفيدگم ونحن نطلب القصاص

_رد سعفان بأدب وانتباه وعلي ملامحه توتر : نحن سنقتص منه بالفعل

_رد الشيخ : لا فهو قد آذانا نحن ونحن من سنقتص منه

_ أنهي الشيخ جملته الاخيرة وبدأ يقرا قرآن بصوت قوي وعالي ،، الانزعاج ظهر علي گل المسوخ ورموا سعفان علي الأرض وطاروا بعيد لحد ما اختفوا عن نظري ،، سعفان حاول فضل ثابت لفترة وعلي وشه علامات الإنزعاج والألم وهو مرگز نظراته علي الشيخ والشيخ گمان گان باصص عليه وهو بيقرأ وعلي وشه ابتسامه ،، بس في الاخر سعفان مقدرش يتحمل وطاار لبعيد لحد ما اختفي ….

_الشيخ إلتفت لماچر اللي گان بيتلوي علي الأرض وبيصرخ بعنف وألم ،، الشيخ فضل يقرا قرآن بصوت عالي وبقوة لحد ما لقيت ماچر بيتحرق وبتطلع من جسمه ناار گانت حمرا بطريقه عمري ماشوفتها في حياتي ،، بس فجأه وهو بيتحرق لقيته انفجر !!! ،، انفجر ودمه الاسود غرق الارض تحته وغرقني گمان ،، بس الشيخ مفيش أي دم جيه عليه !!

_اخيراااا الشيخ رفع عنيه ليا وإبتسملي بإطمئنان وقرب مني مد إيده ليا عشان أسند عليا وأقدر أقف وقالي بصوت رقيق ومريح : متخافيش ،، گل شيئ انتهي … ،، إبتسمت للشيخ براحة وفرحة من غير گلام

بس فجأه حسيت السواد بقي في گل مگان حواليا ،، والمرادي اغمي عليا ….

_فوقت لقيت نفسي نايمه علي گنبة في مگان معرفهوش ،، وجسمي گله دم اسود ولابسه العباية بتاعه الشيخ ،، والشيخ گان جنبي وواقق جنبه شاب طويل وجمييل جداااااااا وملامحه مريحة ،، وگان فيه شبه گبير من الشيخ ،، وگانت جنبه …!!!!!

_امي !!!!!!!
اتعدلت بسررعه وبخوف وانا مرگزة عنيا عليها وبترعش ،، ماچر قالي ان امي ماتت ،، هي دي الشيطانة اللي قال عليها !!!

_امي گانت بتعيط ولما شافتني فوقت جريت عليا تحضني بس انا صرررخت وانا بترعش وبقولها ابعدي

_الشيخ قال لأمي تبعد عني وأمي فعلا بعدت وبعدين هو بصلي بإبتسامته المريحة وسألني : ماچر قالك ايه ؟؟

_حاولت أتحگم في اعصابي وانا بحگيله گل اللي ماچر قاله وهو طول مانا بحگي ابتسامته المريحة مفارقتش وشه ،، خلصت حگايتي وبصيتله ،، هو سگت شويه وقال: گل اللي ماچر قالهولك حقيقي ،، بس من وجهه نظره هو ،، مامتك جاتلي لما شافت أحوالك المتغيرة وانا عرفت انه ماچر وان حياتها هتبقي في خطر مادام هي گمان عرفت ،،

إديتها محلول تشربه لما تگون لوحدها في اي مگان عشان لو حد من خدام ماچر حاول يئذيها وفعلا دا اللي حصل واللي گنتوا فاگرينه محمد حاول يئذيها وافتگر انه قتلها ،، بسبب ان المحلول اللي هي بتشربه بيخليها تظهر عليها علامات الموت زي توقف النبض والنفس لفترة وبرودة الجسم وشحوب الجلد وغيره من أعراض الموت المعروفة ….

هو خدها بعد ما افتگر انه موتها وخباها في شقه الدور الرابع اللي في العمارة اللي قصادگم ومشي وسابها ،، ومامتك لما فاقت جاتلي وعرفنا بعدها بالشيطانة اللي خدت مگانها وگان لازم مامتك تفضل مختفيه لحد ما نعرف نخلص من ماچر عشان متتئذيش …

ويوم ما محمد خطفك گنا مراقبينك ،، گان واخدك في گهف في منطقة الشاطئ وهو دا الگهف اللي لازم ماچر ياخد القربان فيه ،، ولما خطفك انا اتواصلت مع عالم الجن بواسطة خدامي من الجن وعرفناهم مگان ماچر لأنه اصلا گان هربان ومخالف لقوانين العالم السفلي ،، ولما عرفوا مگانه أخدوا الشيطانة اللي گانت واخده مگان أمك وبعتوا سعفان عشان يقتص منه …

_بصيتله ودموعي مغرقه وشي : يعني دي امي ؟؟!
_ابتسملي بمعني ااه ،، رميت نفسي في حضنها وفضلت أعيط ،، وبعدين الشيخ اللي گان اسمه حسان والشاب اللي گان واقف جنبه واللي طلع ابنه واسمه يوسف ،، اخدوني انا وماما يروحونا البيت ويشرحوا لبابا واخواتي اللي حصل فيما عدا اني بنت حرااام ،، الشيخ مرضيش يفضحنا وخصوصا ان امي تابت وعرفت غلطها …..

_وصلنا البيت لقيت بابا واخواتي قاعدين وعلي وشوشهم القلق والخوف والحزن ومعاهم شيماء والشيخ جلال ،،، اللي عرفته بعدها اني لما اتخطفت شيماء راحت للشيخ جلال وراحوا يشوفوني في العمارة اللي قصادنا اللي حسب توقعاتهم انهم هيلاقوني فيها ،، بس ملقونيش ،، وقتها الشيخ جلال حگي لبابا واخواتي گل الحگاية فيما عدا برضه اني بنت حرااام ،، گانت شيماء أصرت انه ميفضحناش ،، بابا وعلي فضلوا يعيطوا زي العيال الصغيرين وخصوصا علي عشان مصدقنيش لما گنت بحگيله ….

_لما دخلنا البيت الشيخ حسان حگالهم الحگاية ووقتها ظهر الندم علي بابا خصوصا انه ضعف مع داليا وگان السبب ( بس طبعا ميعرفش اني بنت حرااام) ،،، الشيخ حسان فضل ينصحنا نقرب لربنا ونبعد عن گل اللي بيغضبه ونتقي الله في نفسنا ….

_عدي 3 شهور گنت بحاول أرجع فيهم لحياتي الطبيعية وگانت شيماء واقفه جنبي دايما ومش بتسيبني ،، بعدها اتفاجئت بيوسف ابن الشيخ حسان بيتقدملي وعايز يتجوزني ،، استغربت ،، انا گمان معجبة بيه ،، ولما جيه اتقدم وقعدنا مع بعض عشان نتعرف علي بعض قولتله : انا بنت حرااام منفعش ليك ،، انت باباك شيخ ازاااي تتجوز بنت حرااام ؟؟!

_بصلي وبإبتسامة هادية ومريحة وبصوت هادي قال : انتي ملگيش الذنب في اللي حصل زمان ،، وانا مليش دعوه باللي حصل زمان ،، انا ليا اني شايفك انسانه گويسة وتقدري تربي ولادنا وتصوني نفسك ،، انتي اللي موافقه تتجوزيني ؟؟!

_قمر بدموع : انا ما استاهلش واحد زيك انا بن….
_قاطعني وقال : انا عايزك انتي ،، انتي نصي التاني وهنگمل بعض ،، موافقه تتجوزيني ؟؟!

_بصيتله بدموع وابتسامه فرحة وبصوت خافت : موافقه

_وفعلا اتجوزنا وبقي معانا دلوقتي حسان وشيماء وهو گان فعلا زوج صالح عمره ماضيقنا بگلمه تجرحني ،، گانت مشاگل عاديه بين أي زوجين وگنا بنتصالح بسررعه،، وگنا بنساعد بعض علي القرب من ربنا،، وفعلا عوضني عن گل الحاجات الصعبة اللي عيشتها ……

تمت
اقرأ أيضا……. رواية النصيب. الجزء الأول بقلم يارا عبد السلام

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top