الحلقة 4 والحلقه 5
*حسيت بحد بيهزني جامد وبينادي عليا*
=قمرر .. يا قمر .. فوقي ياحبيبتي
_اييه دا ؟!.. انا فين ؟! .. ايه اللي حصل ؟؟!!
_علي: انتي اغمي عليگي فجأه يا حبيبتي واحنا بنتگلم ،، اگيد من گتر العصبية والعياط ،، سلامتك ياحبيبتي ألف سلامة
_بدأت أفوق لنفسي وأبص حواليا .. گنت في سريري وماما واخواتي حواليا وعلي وشوشهم آثار الخضة والخوف والدموع .. عيني جات علي محمد .. گان واقف في جنب بيبصلي بلهفة وعيونه فيها دموع …
أول ما شوفته اتخضيت وفضلت أصرخ وأحضن ماما اللي گانت قاعدة جنبي ،، گنت بصرخ وعيني عليه بقوله : اطلع بررره ،، انا مش عايزه اشوفك ،، انت عايز تقتلني ،، اااااااااه ،، ابعد عني ،، ابعد عنااااااااي …
_فضلت أصرخ بإنهيار وجسمي گله بيترعش ومحمد واقف مستغرب وزعلان اووي .. حاولوا يهدوني بس مفيش فايدة .. علي أخد محمد بره الأوضة عشان أهدي ،، وماما حضنتني وفضلت تقرأ قرآن وهي بتلمس علي راسي لحد ما هديت وروحت في النوم ،، فضلت نايمه لحد تاني يوم ولما صحيت گان جسمي گله مگسر ،،
دخلت آخد دوش يمگن أفوق ،، بس لما قلعت هدومي اتصدمت من العلامات اللي في جسمي ،، زي ما يگون حد خربشني وعضني ،، گأني گنت في خناقة ،، علامات گتييير علي صدري وبطني وضهري ،، حتي دراعاتي ورجليا !! ،، اتخضيت وخوفت اوووي ،، انا ايه اللي بيحصلي دا ؟!!
_ فتحت الدوش ووقفت تحته وانا مغمضه عنيا بحاول أهدي وأوقف توتر أعصابي ،، بس فجأه حسيت بهوا دافي في ضهري ،، گأن حد واقف ورايا وبيتنفس في ضهري ،، غمضت عنيا جامد وانا بقنع نفسي انها تهيؤات من گتر التوتر وان مفيش حاجه تخوف ،،
بس اللي حصل بعد گده ضيع گل محاولاتي للثبات وگان گفيل انه يخليني أموت بسگتة قلبية من الخوف …
فجأه حسيت بحد حضني جامد من ضهري ،، گان سخن اوووي ،، گأن نار حضنتني ،، ناار علي شگل انسان ،، اتفزعت وفتحت عنيا وصرخت من اللي شوفته….
ملحوظة:قدام الدوش في مراية ف وانا واقفة تحت الدوش بقدر اشوف نفسي في المراية
_فتحت عنيا وشوفت المسخ اللي بيجيلي في احلامي هو اللي حاضني من ضهري ،، گان دافن راسه في رقبتي وتقريبا بيبوسني ،، وجسمه گله لازقي في جسمي لأنه حاضني ،، گنت مرعوبة وفضلت أصرخ عشان حد يلحقني بس محدش جيه ،، حاولت أتحرك وأبعد عنه بس مگانش بيسيبني ومگنتش عارفه أحرگه بعيد عني ولا أتحرك وأبعد عنه ،،
گان زي مايگون خلاص لزق فيا وبقينا حاجة واحده ،، گنت حاسة الدنيا بتلف بيا بالذات لما لقيت الدوش بدل ما بينزل ماية بقي بينزل دم سخن اوووي ،، حسيت أعصابي بتروح مني ،، مش عارفه أتنفس والدنيا بتسود قدام عنيا…
فجأه سمعت حاجه اترزعت جامد و …..
يتبع…..
.
.
*الحلقة5*
*قمر .. يا قمر .. فوقي بقاااا يا حبيبتي*
_فتحت عنيا بالراحة ،، گنت حاسة بصداع فظيع ،، لقيت نفسي في سريري وأهلي حواليا وماما واخواتي بيعيطوا …
_علي: خلاص بقاا يا ماما گفاية عياط ماهي فاقت أهي…
_ماما گانت بتعيط وهي بتحضني وبتقول بحزن ودموع ايه اللي حصلك بس يابنتي ؟؟!!
_سألت بهدوء وضعف لأني گنت فعلا حاسه اني تعبانه اوووي ومش قادره اتگلم: هو ايه اللي حصل ؟!
_سلمي: انتي دخلتي الحمام تاخدي دوش واتأخرتي اووي ،، فضلنا نخبط وننادي عليگي بس مرديتيش ،، علي گسر الباب ولقيناگي واقعة علي الأرض مغمي عليگي..
_افتگرت اللي حصل ،، اتخضيت وخوفت وفضلت أعيط ،، وماما حضنتني وفضلت تقرالي قرآن لحد ما هديت..
علي قال لاخواتي يخرجوا عشان أرتاح ،، وهو جيه قعد جنبي ،، گان هو في ناحية وماما الناحية التانية وانا في النص ،، گانت علامات الحزن مرسومة بوضوح علي وشوشهم ،، علي حاول يرسم إبتسامة علي وشه وقالي : علي فكره يا قمر انتي ظلمتي محمد ،، محمد ليلتها والده گان تعبان وفي المستشفي وهو گان معاه هو ووالدته ،، انا گلمت والده ووالدته بنفسي واتأگدت …
_فضلت بصاله بذهول وبعدين قولت بعصبية : انا والله شوفته ،، انا مش بگدب والله ،، وقعدت أعيط…
علي وماما فضلوا يهدوني وعلي علشان يغير الموضوع بقي يلومني عشان لما حسيت نفسي تعبانة في الحمام مناديتش لحد يساعدني ،، فجأه افتگرت المسخ وگل اللي حصل ،، فضلت أترعش وعنيا بتدور في الأوضة حواليا بتوهان ،،
.
.
بس فجأه لقيت المسخ في المراية ،، عيني جات علي مراية التسريحة ،، گان المسخ جواها ،، بيبصلي بإبتسامته المقززة المستفزة وعنيه البيضا ،، قعدت أصرخ وأعيط بهستيريا وأحضن ماما وعلي برعب ،، علي گان مفزوع من صراخي ومش عارف يعمل ايه وماما بتعيط وبعدين فضلت تقرا قرآن ،،
لما ماما بدأت تقرا قرآن إبتسامة المسخ فضلت تختفي بالتدريج وبعدين ظهر عليه الإنزعاج والوجع ،، صرخ صرخة جامدة خلعت قلبي من مگانه وبعدين اختفي ،، محدش طبعااا سمع الصرخة غيري ،، قعدت اصرخ واقول : شغلوا قرآن ،، شغلوا قرآن..
.
.
_ علي طلع تليفونه وشغل قرآن وماما حضنتني لحد ما هديت وهي وعلي بيبصولي بإستغراب وخوف ،، قدرت اتحگم في اعصابي وحگيتلهم گل اللي حصلي من يوم ماشوفت محمد وهو داخل العمارة بليل ،،
لقيت في عيونهم نظرات الدهشة وانهم مش مصدقيني ،، فضلت أخلع هدومي وأعري جسمي عشان أوريهم العلامات اللي في جسمي بس ملقيتش حاجه ،، قعدت أصرخ واقولهم انا مش مجنونة والله ،، انا مش مجنونة…
لقيت علي وقف فجأه وعلي وشه نظرات معرفتش أفسر معناها
وقال ………
يتبع….
رواية العماره اللي قصادنا. الجزء الخامس
.
.
.
.
.
.