بس قولت يستاهلوا كلهم .. وفعلا ادهم كل بنهم شديد ولهفه لاكلي .. بصيتله بعد ما بدأت ملامح تعب تبان عليهم … وهوا بيقولي انا حاسس ان بطني قلبت .. ونيرة قامت ترجع … وحماتي نفسها بدا يقطع .. قولتله عادي يا حبيبي .. قالي انتي ماكلتيش معانا ليه .. ونفسه بدا يقطع هوا كمان قولتله عشان الاكل فيه سم
مع السلامه يا ادهم انا هورثك وهتجوز .. وهعيش هنا وفي شقتي .. عيش بقى انت والسنيورة في جنهم
حاول يرفع ايده عشان يمسكني وعينه محمره وهتنفجر من كتر الدم المتجلط .. المنظر كان فظيع قومت وسيبتهم ولميت الصواني الي كنت جايبه فيها الاكل .. وكنت متاكده من ساعه ما دخلت ما المسش ولا حاجه غير لما ارجع والبس الجونتي وانا ماشيه وامسح بصماتها دا غير اني حطيت الاكل اللي كلوا منه اجزاء منه في صواني عندهم كانهم هما اللي طابخين ومسحت البصمات من على زجاجه السم وحطيتها في دولاب نيرة .. وكنت متاكده وانا داخله العمارة ماحدش يشوفني ..وطبعا ووانا ماشيه برده
ومشيت ركبت مع صحبتي وروحت واتصلت بامي وابويا يجو يعيشوا معايه بدل ما اقعد لو حدي .
فضلت اعيط طبعا كتير وكنت مكتئبة والبوليس جه وكان في تحقيقات كتير .. وعملت نفسي متفاجئة بالخبر انهم ماتوا وفضلت التحقيقات شهر ولسه القضية مفتوحه
كده خلاص حاسه اني قلبي ماعادش مستحمل حاجه.. بدات اتعب وادوخ كتير بعدها من المناظر اللي بفتكرها
لحد ما في يوم رجعت ودوخت وابويا وامي خدوني للدكتور .. وبعد الكشف لقيت بابا وماما بيعيطوا عرفت ان ربنا هيعاقبني بمرض خبيث زي السرطان
قولتلهم عندي ايه ؟ مش راضيين يتكلموا وانا تعبانه جدا مش قادره .. اكرر كلامي وخايفه
لحد ما الدكتور قطع الصمت الرهيب من البكاء بتاعهم
و قالي مبروك يا هانم انتي حامل في الاسبوع التاسع
يعني لو كانت حماتي صبرت عليا شويه .. وادهم اتمسك برأيه ماكنش حصل كل ده .. ولا كنت هعيش حياتي في عذاب وكوابيس ولا كان حصل اللي حصل وكان زمانا عايشين في بيت واحد اسرة واحده بتحب بعض
انا اتسرعت وسمعت كلام صحبتي كانش المفروض انا كمان اتخذ قرار كبير زي ده بالسرعه دي مش عشان كلمني وحش ولا متعصب ومتغير عليا كنت افكر بالشكل ده
اي نعم مافيش واحده تستحمل جوزها يتجوز عليها بس .. دا مش غلطه هوا بس انا كمان غلطت ومش عارفه هسامح نفسي ازاي لما ابني يكبر ويسألني عن أبوه
نهاية قصة ( انتقام زوجه )
إقرأ أيضاًً. … كنت سعيده اوى لان فرحي كان امبارح. الجزء الأول
.
.
.
.