.
.
.
.
كانت ملاك
محمد بصوت واطي : مستحيل تقدري تخدعيني لأن كل أوراقك مكشوفة
نور الصبح بدأ يدخل الصالة و اول ما جه ع عيون رنيم قامت م النوم قامت عدلت هدومها وشعرها ودخلت الحمام خرجت رمت نفسها ع الكنبة وهي حاسة بتعب وضعف بقالها يومين مكلتش كانت نايمة وبتتأمل الصالة وفجأة سمعت خبط ع البت قامت ع طول وكانت راحة تفتح له … إتصدمت لما لقت محمد طالع م الأوضة وشكله صاحي م بدري وهي اللي مفكراه نايم بصلها قصة رعبتها وقتلها : إدخلي جوه دخلت روان وغيرت هدومها ولبست فستان أسود قصير ورقيق أوي وكان جميل ع بشىرتها البيضة وسيبت شعرها وحطت كحل وروچ وأيلاينر والبيرفيوم المفضل بتاعها …. قامت وطلعت م الأوضة لقته قاعد بيفطر ولا ع باله راحت قعدت جنبه وسحبت الأكل م قدامه وقعدت تاكل
محمد : بإذن مين بتاكلي أكلي
روان : والله دي مشكلتك كنت طلبتلي أكل معاك وإنت عارف إني بقالي يومين مكلتش
محمد سحب الأكل م إيدها : حتي ولو كان لازم تستأذنيني …. سحبت روان الأكل م إيده تاني وقعدت تأكل …. محمد مقدرش يكتم ضحكته وقالها : بالراحة شوية شوية أحسن تاكلي إيدك
روان كانت بتاكل ولا ع بالها بعدين قام محمد ودخل الحمام غسل بيده …. خلصت روان ولمت الأطباق ودخلتها بعدين دخلت الحمام تغسل بيدها سمعت صوت الباب بيتقفل
روان : مين اللي خرج أكيد هو … لا ذكية أمال مين غيره ما هو بس اللي موجود
.
.
قعدت ع الكنبة وقعدت تتفرج ع التلفزيون بملل ومر ساعة ساعتين خمسة وهي محستش بنفسها إلا وهي نايمة …. محمد كان بيتمشي ف شوارع فرنسا وهو بيحاول ينسي همه واللي حصله بيحاول ينسي القهر اللي ف قلبه بس مش قادر م وهو صغير متعود إنه محدش يجبره ع حاجة و دلوقتي لما كبر وبقي عنده 28 سنة يتجبر ع جواز وكمان م بنت صغيرة عمرها مزادش ع 19 سنة كانت صدمة له ولحد دلوقتي مش مستوعب
محمد وهو بيمرر بيده ع شعره البني الناعم : ااااه ده آخرتي إما وريتك يا روان وخليتك تكرهي اليوم اللي وافقتس فيه ع أبويا والله لأدفعك الزمن غالي يا بنت الفقراء
رفع بيده يبص ع الساعة لقاها خمسة
.
.
محمد : الوقت مشي م غير ما أحس خالص وع طول وقف تاكسي وراح ع الفندق فتح الباب لقي التلفزيون شغال ومفيش حد
.
.
محمد : هي راحت فين دي مشي لناحية التلفزيون لقاها نايمة ومبتسمة
محمد : أكيد بتحلم حلم حلو حب يخرب عليها حلمها … هو مقهور وهي نايمة مرتاحة راح فتح التلاجة وجاب مية باردة وراح لها ورمي المية كلها ع وشها…
.
.