.
.
.
.
وخرج وساب روان تعيط ف حضن أمها
فاقت روان م سرحانها ع صوت محمد وهو بينادي عليها
روان : نعم …. محمد : بقالي ساعة بنادي عليكي …. روان سكتت … إتعصب محمد م سكوتهت وكان لسة هيصرخ عليها بس إفتكر إنه ف الطيارة وقال : كنت هخليكي تكلمي أمك بس طلعتي متستاهليش وحط رأسه ع الكرسي وغمض عيونه متجاهلها
روان حسن بالقهر وقالت م غير قصد وبصوت واطي توقعت إنه مش هيسمعه : حمار …. محمد فتح عيونه وبص لها بعصبية ومسكها م ودانها وقتلها بصوت محدش يسمعه غيرها : طيل هوريكي مين الحمار بس لما نوصل بالسلامة …. روان خافت م تهديده وشتمت نفسها مليون مرة ع كلمتها
.
.
صار وقت إقلاع الطائرة وع الركاب ربط أحزمة الأمان … روان م خوفها م محمد مقدرتش تربط الحزام … محمد بصلها وقتلها : ساعة ع ما تربطيه ولا لها وربطه هو بعدين رفع رأسه وقالها بإستهزاء وسخرية : شكلك عمرك ما ركبتي طيارة يا بنت الفقراء
حسن روان بقهر وضغطت ع بيدها اللي وجعتها لأن ضوافرها جت ف بيدها م كتير الضغط وبصت للسماء أرحم م إنها تبصله …. والسفر كان مدته سبع ساعات … وصلوا لمطار فرنسا وخدوا تاكسي وراحوا للفندق اللي كان واضح عليه إنه راقي م حيث الأساس والديكور والناس اللي فيه روان كانت حاسة بجوع وتعب بقولها يومين مكلتش حاجة …. أول ما دخلت رمت نفسها ع الكرسي بتعب محستش إلا بإيد بتمسكها بقوة لدرجة إنها حسن إن دراعها إنخلع ….. مفاقتش إلا بقلم قوي ع وشها م قوته الصوابع طبعت ع خدها الناعم حطت بيدها ع خدها … روان مصدومة مش مستوعبة
محمد وهو بيصرخ ف وشها : مين الحمار دلوقتي ده عشان تبقي تفكري ف كلامك قبل ما تقوليه … روان مقدرتش تمسك نفسها وقعدت تعيط م الظلم اللي هي عايشة فيه وبعد كدة كانت … يتبع
.
.