وصرت أفكر وأتذكر كم كنت لطيفة معها كم كنت ودودة وكم من مرة ساعدتها وأعطيتها الملابس والنقود كم كنت صديقة لها هل هذا جزاء المعروف.
حتى جاء يوم الجلسة الأخيرة أمام القاضي وكان كل شيئ ضدي كزوجة أب حتى نطقت الخادمة وقالت أنني كنت أحب البنات وكنت أحن عليهم وقد أستعملت الملعقة البلاستيك لتتزوق الطعام فسقطت داخل القدر.
وتركتها لان المرق كان حار جداااا ولم تحاول اخراجها وبكل غباء تقول قلت في نفسي بعد الأنتهاء من الطهو وقبل حضور المدام أخروجها عند سكب الطعام ونسيت موضوع الملعقة عند سكب الطعام للبنات ولم تتذكر الموضوع الا عندما سألها المحقق وخافت وأنكرت حتى أعترف عندما علمت أنني قد أعدم ،
وهكذا ظهرت برائتي والحمد لله وحكم القاضي بالأفراج عني وحبس الخادمة بتهمت الأهمال سنة واحدة فقط.
خرجت بعد 4 شهور من السجن لبيت أهلي بفرحة أبكت الجميع الا زوجي عند ظهور برائتي وعند خروجي كان عند باب القاضي نظر الي وقال حتى لو كنتي بريئة في نظر القانون فأنت قتلتي بناتي ،
أنت قتلتي بناتي أنا قلت بنات زوجي في نظرة ونظر مطلقتة وكل من كان في عائلتة وحتى في نظر أقاربي لم يصدق أحدااااا ماجرى كل الأقاويل كانت تدور حول تقديم المال للخادمة.
حتى تقول ماقالت للدفاع عني عدت لمنزل أهلي وبعد أسبوعين بعث لي زوجي ورقة الطلاق التي قسمت ظهري ليس لفقدانة لا بل للظلم الذي أحاطني من المجتمع حتى عملي كمعلمة فقدتة بعد دخولي السجن.
لم يعد أمامي سوى السفر والهروب من نظرات الناس تكلمت مع أخي ورجوتة أن يقدم لي فيزا لأرحل من هناااا والحمد لله سافرت هاربة من وصمت العار التي لحقت بي دون ذنب وأقمت عندك ثلاث شهور حتى تململت مني زوجتة وبدأت تفتعل المشاكل معي حتى وجدت عمل في احدى المدارس وأكملت 6 شهور بمنزلة
وأنتقلت للسكن وحدي وقدم لي المساعدة أخي بفرش منزل صغير لي بالقرب منة وها أنا أعمل وأعيش وحدي مكسورة مظلومة لكن أفضل من بقائي حيث نظرات الناس تقتلني بكلمة قتلت بنات زوجها .. هذة قصتي التى مضى عليها أربع سنوات
الحمد لله على كل مايكتبة الله لنا لامتحان صبرننا على بلاء والأبتلاء
.
.
.
.
.
.