لم يكترث كثيرًا مسؤولو ريال مدريد بالأنباء المترددة حول اقتراب لاعبهم السابق ألفارو موراتا من ارتداء قميص الغريم الأزلي، برشلونة، بل وباركوا هذه العملية دون أي ردة فعل في الاتجاه الآخر.
صحيفة “موندو ديبورتيفو” نعتت موقف ريال مدريد من صفقة موراتا لبرشلونة بأنه “لن يمزق أحد قميصه في سانتياجو برنابيو بسببها” وفي الواقع فهي لا تهم النادي الملكي رغم فكرة انتقال أحد أبنائهم إلى البرسا.
بالنسبة للمسؤولين المدريديين، إنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يحمل بها لاعب قميص الريال ثم ينتقل إلى برشلونة، ويضاف إلى ذلك أن موراتا ليس بالجودة التي تتسبب في ندم كبير لخسارتها بأي حال من الأحوال.
وارتدى موراتا قميص ريال مدريد منذ 2009 بفرق الشباب، ثم تم بيعه إلى يوفنتوس ثم شرائه في 2016، قبل أن يُباع مرة أخرى ولكن بقيمة قياسية باتجاه تشيلسي نظير 66 مليون يورو.
وبعد تجربة غير موفقة في تشيلسي عاد موراتا مجددًا إلى الدوري الإسباني والعاصمة مدريد ولكن من بوابة الغريم الآخر للميرينجي، أتلتيكو مدريد.
وبعد إعارته منذ عام ونصف، لا يريد يوفنتوس تفعيل بند الشراء، ويبحث عن مخرج للاعب ولكن في الصيف المقبل لعدم توافر البديل.
برشلونة بدوره يحاول التعاقد مع موراتا واتفق معه بالفعل على كل شيء، لكن موقف يوفنتوس المتعنت يحول حتى اللحظة دون إتمام الصفقة.
.
.
.
.