.
.
.
.
ثم اقسم علي نفسه ليقتص من من فعل هذا
ويشرب من دمه ويأكل من كبده
عزم ان يبيت علي المقابر الليل كله
فختار مكان متميزن وكان المكان شجرة عملاقة
بجوار قبر” جميلة” زوجته فحمل سلاحه
وكان عبارة عن مندقية ذات عيارين وحمل معه كشاف أيضأ
ثم صعد الي اعلي الشجرة مع بداية الليل
ظل منتظر وعيونه مثل البرق ينظر إلى جميع الاتجهات ينتظر وهوا احر من الجمر علي النار ينتظر
كي يعرف الشخص المجهول كي ين،تقم منه أشد الانتقام
مرت الساعة تلو الساعة وعبد الهادي منتظر
حتي دقة الساعة الثانية بعد منتصف الليل اذ يراء ..حينها…شئ غريب يقترب يا للهول ماهذا .. لمتابعة
وفي اليوم الثاني من دفنها ذهب بكرًا مع طلوع الشمس إلي قبرها وكانت المدافن في منطقة زراعية شبه خالية من السكان وكانت تبعد عن قرية عبد الهادي مسيرة أربعة ساعات سير علي الأقدام، فعندما وصل الي قبرها كانت الصدمة الشديدة علي قلبه. إذ وجدها خارج قبرها والقبر منبوش عليها!!!.
.
وقف مذهول محتار ويسأل نفسه من الذي فعل هذا، ومن يجرئ علي ان يفعل هذا فغضب غضبًا شديدًا.
وقد أعاد دفنها ثانيةً وتوجه الي قريته يحمل الخبر إلي اهله……. يتبع