.
.
.
.
عند دخولي للمنزل رأيتها تعد بعض الفواكه لكن لم تلفتني الفواكه بل لفتتني بثوبها الأحمر الذي ترتديه على بشرتها البيضاء
بقيت اتأمل جمالها لدقائق لكن عندما شعرتها تريد الخروج من المطبخ اصدرت صوتاً وفتحت الباب وأغلقته
ف هلعت لغرفتها بعد دقائق خرجت مرتدياً عبائة و تغطي رأسها بثوب الصلاة
بدت كالملاك
اجل انني كل ماتلفظونه عني من سوء لكنني وقعت بحبها ماذا افعل
الكاتب امجد ابوبكر
سألتها لم مازلت مستيقظة ؟؟
أجابتني انتظر مهند لقد تأخر في العمل ليوم
حاولت الهرب منها لغرفتي الا انها دعتني لطاولة الطعام و اعدت لي العشاء
غضصت في كل لقمة من طعامي لم استطع هضمة
خرجت مسرعاً من المطبخ واوقعت الكرسي في طريقي ولم التفت خوفاً عليها من نفسي
يكفيني ان اخون اخي في نظراتي لن المسها ابدااا
دخلت لغرفتي وشعرت بنار تأكل جسدي لم استطع النوم ليلتها
الكاتب امجد ابوبكر
دقائق وسمعت دخول اخي للمنزل و قبلاتهم الحارة سوياً
كدت اجن
خلعت ملابسي عني وبقيت بثيابي الداخليه فقط وغرقت في النوم
استيقظت صباحاً على طرق باب غرفتي
فقلت ادخل
اذ تفتح ميسا و تراني بحالتي هذه
ف نهضت بسرعة و حاولت تغطية جسدي بالغطاء وهي خرجت لكن قالت انهم ينتظرونني على الافطار وان امي من ارسلتها لتوقظني
صحيح انني حاولت اخفاء جسدي عنها لكنني داخلياً كنت اريدها ان تراني وترى كيف اصبح جسدي بعد الرياضة التي العبها يومياً في النادي
خرجت للافطار رأيتها تحمر خجلاً كلما اتت عيني بعينها
كم بدت جميلة
الكاتب امجد ابوبكر
يومها قال اخي انه سيخبرنا امراً مهماً
وقال انه سوف يسافر في رحلة عمل قد تستغرق شهراً كاملاً
ايام وسافر اخي بعدها بقيت ميسا عندنا و تزور اهلها ليلتان وتعود الينا
كانت سعيدة جداً عند عودتها من زيارة اهلها سألتها عن سبب سعادتها هذا قالت بكل فرح انها حامل وتنتظر مولودها الأول
.
للحظة الأولى ذهلت حاولت اخفاء حزني وباركت لها بحملها وقلت لها الن تخبري مهند بهذا
قالت لا سأنتظره لافاجئه
انتهى الشهر واخي لم يعود و اتصالاته قليلة جداً..
كانت ميسا تذبل يوماً بعد يوم و تدهورت صحتها
حاولت التخفيف عنها لكن دون جدوى
مرت ثلاث سنوات على اختفاء اخي عن لمنزل وسألت عنه في الشركة قالوا ان الطاقم الذي ارسل عاد منذ سنوات غاب شهر فقط وعن مهند لم يعلمو عنه شيئ
.
كانت لاخي فتاة جميلة تشبه والدتها كثيراً
تناديني ب بابا ظنناً منها انني والدها لانني انا من يرعاها و يهتم بها
والدي لم يقبل ان يخرج شهادة وفاة لاخي
الا انني اصريت على هذا وامي ايضاً لاجل ميسا ان تكفي باقي حياتها
هل ستوقفها على مهند !!
اول يوم في السنة الرابعة حاولت التقرب من ميسا فرأيتها لا تصدني ابداً ولطيفة معي كثيراً
اثناء الصباح التالي اتجهت لغرفة …يتبع
.
.