.
.
.
.
كنت بعمر صغير عندما تزوج اخي الاكبر
عمري لا يتجاوز العاشرة
مازالت بذاكرتي عقد قرانه و زفافه و امرآته الجميلة ميسا
كل من حولي يرونني طفل اجل انا طفل لكن لدي ذاكرة قوية جدا
اخي كان يصطحبني دوماً بأي نزهة مع زوجته ميسا
كنت اراقب عشقهما و اتمنى مرات ان اكون مكانه حتى احظى بالاهتمام ذاته وليس لشيئ اخر
اخي كان يقيم في منزلنا وكانت زوجته كلما أستحمت امي تدخلني اليها وتطلب منها ان استحم على يدها واخرج سريعاً
مرات عدة كانت ميسا ترفض الا ان امي تصر على هذا
اجل مازالت صورة ميسا لا تفارق مخيلتي تفاصيل جسدها مازالت بذاكرتي
ومرات عدة يتأخر اخي حسين بالعودة للمنزل ف استلقي بجانبها و تبدأ هي بسرد القصص لي و مرات اغفى وانا بجوارها
حاولت منع شعوري الا انه يكبر عام بعد عام
ونظراتي اليها تزاد ف اصبحت اتحاشاها بأي ظرف لكن هذا صعب جدا لانها مقيمة عندنا
هي تصرفت معي ك أخ وانا لم أرها يوماً اخت
ربما بسبب ما رأيته منها بطفولتي سنوات وانا اراقبها جمالها لم يبهت يوماً بقي بنقائه الى هذا اليوم
اجل انها تكبرني ب ثماني اعوام لكنني احبها
ربما كل من يقرأ سيقول عني كلاماً قبيحاً اعلم لكنها الحقيقة
هي كانت جميلة و لانها تظنني ك أخاها لم تكن لتكترث لوجودي كثيراً في المنزل مصافحتها لي ملامستها ليدي كانت تجذبني اليها ملمسها الناعم يداها الصغيرتان البيضوان
لم استطع كبح مشاعري نحوها ربما لان تفاصيل جسدها لازالت بمخيلتي عندما استحممت معها
.
او فستانها الوردي الذي يظهره طرفه من تحت عبائة سوداء اثناء تجولها في الليل و رائحة عطرها الجميل
لامنع شعوري هذا حاولت السهر خارج المنزل اخرج من وضح النهار لأعود بوسط الليل لفراشي حتى لا أراها و اخون أخي لو حتى بنظراتي كنت أستحقر نفسي ملياً لكنني لم اقوى على قلبي
.
لم اعد افطر او اتغدا مع عائلتي اصبحت وحيد وجودها بذات المنزل يزعجني تربكني جداً بنظراتها الجميلة لأخي و اتمنى لو انها لي
اظن لو انها لم تقم لدينا لكان الوضع ليس بهذا السوء
لكن في احدى الليالي عدت للمنزل متأخراً ولم اطرق لباب طرقات و دخلت… يتبع