يخشى نادي برشلونة من توجه عثمان ديمبيلي نحو الرحيل من النادي، لكن النادي بحسب صحيفة ماركا الإسبانية فإن برشلونة وضع أمام اللاعب خيارين لا ثالث لهما.
إذا جدد ديمبيلي فسيلعب، وإذا لم يفعل فسيتم وضعه على قائمة الانتقالات.
مع مثل هذا الغموض حول مستقبل عثمان ديمبيلي، يصبح وصول توريس أكثر أهمية بحسب تقرير ماركا.
لحسن الحظ بالنسبة للكتالونيين، فمع اقتراب عودة مهاجميهم ممفيس ديباي وأنسو فاتي ومارتن برايثوايت من الإصابة، هناك الكثير من الخيارات إذا رحل ديمبيلي.
وسبق وأقر نادي برشلونة بأن تجديد عقد ديمبيلي، تمر بمرحلة صعبة، عقب الاجتماع الأخيرة مع وكيل أعماله، موسى سيسوكو.
وأكدت مصادر من النادي أن الاجتماع الذي عقد الأربعاء والذي كانت تسعى فيه الإدارة لإنهاء الاتفاق بشكل عملي، لم يسر كما كان منتظرا، وأبدت عدم تفاؤلها بشأن استمرار ديمبيلي مع الفريق.
ووفقا للصحفي جيرارد روميرو، فإن سيسوكو نقل للإدارة رغبة اللاعب في الحصول على راتب سنوي صافي 40 مليون يورو، ومكافأة تجديد 20 مليون يورو، وهي الأرقام البعيدة تماما عن قدرات النادي الكتالوني حاليا.
و يشعر النادي بخيبة أمل من موقف ديمبيلي، الذي تحمل تصرفاته من قلة عدم الانضباط وإصاباته المتكررة، ليقضي خارج الملاعب فترة أكثر من التي قضاها داخلها في برشلونة، والذي رغم ذلك راهن الكيان عليه ليكون حجر الأساس لمشروعه الجديد.
وكان رئيس البرسا، جوان لابورتا، قد سبق وصرح أن ديمبيلي أفضل بالنسبة له من كيليان مبابي، مواطنه ومهاجم بي إس جي، الذي يتطلع ريال مدريد للحصول على خدماته. كما سبق وأشاد به مدربه ، تشافي هيرنانديز ، الذي أشار إلى أنه يمكن أن يصبح تحت قيادته الأفضل في العالم في مركزه.
.
.
ومع ذلك ، فإن المطالب المرتفعة من قبل وكيل أعماله لتجديد العقد لا تتطابق مع رسائل المهاجم الفرنسي، الذي أعرب دوما عن رغبته في الاستمرار في برشلونة سواء للمدرب أو للإدارة الرياضية.
وتسعى إدارة برشلونة لتجديد عقد ديمبيلي لكن مع خفض راتبه، ليس فقط للمستقبل، ولكن أيضا من أجل الحاضر حيث يسعى لتقليل حجم الرواتب بالفريق وللتمكن من تسجيل لاعبه الجديد، فيران توريس، القادم من صفوف مانشستر سيتي.
ودخل عثمان ديمبيلي آخر ستة أشهر من عقده مع برشلونة، مما يعني أنه سيكون قادرًا على التفاوض بحرية مع أي ناد آخر. وفي كامب نو، يدركون أن تجديد عقده أصبح أكثر صعوبة من أي وقت مضى.
.
.
.
.