كانت هناك فتاة جميلة و كل الناس تحبها لأن أخلاقها عالية…
تزوجت و استقرت،وبعد شهر حملت و ككل النساء،كانت تمر بفترة(الوحم)…
وبعد مرور أيام أصبحت تكره غرفتها و تحسها مظلمة و مخيفة،وتقول في نفسها أكيد هذا لأني حامل…
وكانت عندما تمر إلى المطبخ تجد نفسها تفزع و أنظارها تذهب إلى غرفتها
.
.
.
.
وكانت تسكن في الطابق العلوي و أخو زوجها و زوجته في الطابق الأول،ودائما تحكي قصتها لزوجة أخيه و كانت شاهدة على القصة
فزاد الشيئ عن حده…إلى أن أصبحت تحس بأن أحد يتنفس أمامها،فتهرع في قراءة القرآن..
وكلما كانت تكثر في الأذكار و قوة الإيمان كلما أصبحت ترى أشياء مخيفة…لدرجة أنها عندما تنام في الصالون،تسمع أصواتا و عندما تفتح عينيها،ترى أولادا يلعبون و يجرون،وعندما تصرخ،يستيقظ زوجها على صراخها و يقول هذا حلم مزعج،فقلقت منه،وقالت هذا غير طبيعي،إلى متى هذا العذاب…؟؟؟؟
فتفاقم وضعها…إلى أن أصبحت تستيقظ على اوجاع
في خدها على الساعة التاسعة صباحا…حتى أنها مرة قامت تجري إلى زوجة أخو زوجها و أرتها خدها وهو أحمر،و قالت لها هل أنا أحلم أم أنا مجنونة….فزعت و عندما جاء زوجها أخبرته،ففزع،فقالت له أحضر لي راقي ليرقيني،فقال لها عندما ترجعين من بيت أهلك سوف آخذك…فهي كانت تسكن بعيدة عن أهلها،فاشتاقت إليهم فقررت الذهاب وهنا تبدأ القصة المفزعة
وعندما ذهبت إلى اهلها وستقبلها اخوانها وامها وابوها
ورجع زوجها إلى بيته .
هنا قالت تلك الزوجة الصالحة انها ارتاحت ولم تعد تشعر بذالك الشعور الغريب الذي كانت تشعر به وهنا قال لها ابوها اي شعور هذا !! فحكت لهم ما حدث معها في بيت زوجها وما كان من ابيها إلى ان اخذها إلى احد الشيوخ الذي كان يعرف بصلاحه وغزارة علمه وعندما سمع بقصتها فزع وقال لها يجب ان اذهب الى تلك الغرفة حالا.
وما ان دخل الغرفة حتى صعق بما فيها!!
اتعلمون ماذا رأى ….لقد وضع سحر لها في تلك الغرفة وبعدما فحصها وجد كتب غريبة وكلام غير مفهوم وبعد ذالك قام بحرقه ونثره في مياه النهر . وقال كيف لم يؤثر هذا السحر بك فقالت له اني اقرا القرآن يوميا واصلي كل الفروض في وقتها .وهنا قال ذالك الشيخ الحمد لله الذي حفظ عباده الصالحين من كل شر ….نعم لقد وضع ذالك السحر ليفتك بذالك الجنين ولكن الله حفظه بعمل امه …