النهاردة بس عرفت ان الي اتعلمتة في المدارس كان غلط..
والنهاردة عرفت كمان ان التربية الي اهلي ربوهالي كانت غلط
وكل معتقداتي كانت غلط وكل افكاري واسلوب حياتي كانوا غلط..وده كلة..بفضل الدكتور حسام جوزي
اعرفكم بنفسي..انا الدكتورة نيرة..طبيبة بشرية.. 35سنة.. من اسرة محترمة (جدا)بالنسبة لشكلي ونسبة جمالي.. فيقال بانني جميلة جدا
لكن انا مسالة الشكل دي اخر حاجة بتشغل تفكيري او اهتمامي.. لاني لست من النساء التي تهدر الوقت امام المراه لتتزين وتفعل كا الحمقاوات وتجري وراء صيحات الموضة..
تزوجت من الدكتور حسام..طبيب صيدلي
وقد تم زواجنا بمجرد ما استلمت عملي كا طبيبة امتياز في اول حياتي المهنية..وكان الدكتور حسام ديما يقولي ..انتي يا نيرة حلم عمري وكنت بذاكر واتعب عشان افوز بيكي
حياتنا كانت اكتر من رائعة ..او هكذا كنت اعتقد انا..
فقد استطعنا ان نؤسس عائلة..شعارها(الاحترام) معلش عودوا نفسكم انكم تسمعوا كلمة الاحترام دي كتير اوي ..فقد كنا نتبادل الاحترام..حيث كنت افضل بان لا انادية باسمة بل.. انادية بالدكتور وهو يناديني بالدكتورة..كنت التزم الزي الرسمي المحتشم.. خارج البيت وداخل البيت..
مكناش زي اي زوجين سطحيين بيضيعوا وقتهم في الهراء..وانما كنا دائما نتحاور في نظريات علمية وده طبعا غير اني كنت باخد راية ديما في الابحاث الي كنت بعملها اثناء تحضيري للدكتوراة.. وطبعا كنت ديما بأجل الانجاب نظرا لضيق الوقت
بيتنا كان منظم وبيمشي بالدقيقة والثانية
من الاخر يا جماعة حياتنا كانت قمة في الاحترام
.
حتي جاء ذلك اليوم..الذي اتصل فيه احمد اخويا بي علي موبيلي ولكن هاتفي كان خارج التغطية..فا اتصل علي موبيل حسام زوجي ليستطيع ان يتواصل معي
وعندما اخذت من حسام هاتفة لارد علي احمد اخويا
تفأجات برسالة قادمة لحسام من رقم غريب علي الواتساب
نصها يقول(ارغب بك حالا)
.
قرات الرسالة لاكثر من مرة لاستوعب معناها وياتري مين ممكن يرسل لزوجي الطبيب المحترم بتلك الرسالة الخادشة للحياء؟.. يتبع
رواية الرغبه قبل الحب احيانا. الجزء الثاني
.
.
.
.